تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو الأفضل؟ أفيدوني ...]

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[25 - 01 - 09, 06:49 م]ـ

في دعاء الأئمة في القنوت:

((الله أبرم لهذه الأمة أمر رشد, يعز فيه أهل طاعتك, ويهدى أو يذل فيه أهل معصيتك)).

السؤال:

هل الأفضل أن نقول: (يُهدى) أو (يُذل)؟

أرجو التوضيح مع الدليل أو التعليل؟

ـ[أم ديالى]ــــــــ[25 - 01 - 09, 07:26 م]ـ

هذا الدعاء للإمام العز بن عبد السلام رحمه الله

وهو: (اللهم ابرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك، ويذل فيه أهل معصيتك) .. ونحسن الظن بالإمام أنه يقصد بأهل معصيتك أهل الكفر والفجور، وإلا لو كانت بإطلاقها لما بقي أحد إلا من رحم الله ... ويحسن استبدالها بـ: (يعز فيه أهل التوحيد ويذل فيه أهل الشرك والنفاق) .. والله أعلم

ـ[أبو آثار]ــــــــ[26 - 01 - 09, 08:21 ص]ـ

لو قدرنا عظم عذاب الله لتمنينا وحرصنا على هداية كل من حولنا

هاهو رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انا نذير جيش صبحكم ومساكم

ومايضرنا ان ندعو بالهداية للعصاة

فربنا اهل للرحمة والعفو والمغفرة

وقد حرص النبي على هداية عمه على فراش الموت

وهداية غلامه اليهودي

اظن ان الدعاء بالهداية اولى وهو الاحرى بكل مؤمن

فالله سبحانه توعد الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا بالعذاب وعلى هذا فإن توبه اولئك ستشفع لهم عند الله سبحانه وتعالى مع عظم اذيتهم لأوليائه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير