تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اعمل في امريكا واسأل؟]

ـ[سامر القحطاني]ــــــــ[26 - 01 - 09, 01:20 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعدكم ربي بكل خير ايها المشائخ الكرام

شكري الجزيل للاخ الفاضل / سامر القحطاني على ان دلني على هذا المنتدى المبارك والسماح لي بالمشاركة بمعرفه الخاص.

اخوتي الكرام:

عندي مجموعة اسألة امل الاجابة عنها

س2:هل نجمع ونقصر؟

مع العلم ان حالنا مع الصلاة مؤسف جدا بمعنى انه ربما يدخل الوقت ويخرج ونحن في قطار او في مشي وقوانين الدولة تمنع اقامة الشعائر الدينية في الاماكن العامة والمساجد معروف انها قليلة في المدينة بالكاد تجد لك مسجدا واحداً

والحال ما ذكر هل نجمع ونقصر الصلاة؟

س3: في نقاش مع بعض الاخوة حول اناس يسكنون في مناطق بعيدة وهم على ملة غير الاسلام

والمسالة ماهو حكم الكفار الذين لم تصلهم دعوة الاسلام ولم يعلموا ان هناك اصلا دين اسمه الاسلام بل انهم هم يقال لهم لا دينيون هل هؤلاء مخلدون في النار ام انهم يكونون مثلهم مثل القوم الذين هم بين نبي الله عيسى عليه السلام وبين بعثة محمد صلى الله عليه وسلم .. ؟؟

وماهو حكم اطفال النصارى في حياتهم وبعد مماتهم؟

س1: س1: انا اسكن مع زوجتي وطفلي في الدور العلوي وفي الاسفل جاره لنا وهي على الديانه النصرانية.

لا اريد ان اسرد لكم مابيننا وبينها من الود والاحترام والتقدير ولكن شهادة حق انها نعم الجاره والله

وهي تهنئنا بعيدنا وهو الفطر ويوم الجمعه كذلك وقد اقامت لنا حفل في عيد الفطر المبارك الماضي.

السؤال عندهم اعياد مثل الكرسمس وعيد الفصح المقبل وغيرها هل يجوز ان نهنئها به مقابلة لها بمثل ما هنئتنا به؟

وبارك الله فيكم

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[26 - 01 - 09, 04:23 ص]ـ

بارك الله فيكم ..

س2:هل نجمع ونقصر؟

مع العلم ان حالنا مع الصلاة مؤسف جدا بمعنى انه ربما يدخل الوقت ويخرج ونحن في قطار او في مشي وقوانين الدولة تمنع اقامة الشعائر الدينية في الاماكن العامة والمساجد معروف انها قليلة في المدينة بالكاد تجد لك مسجدا واحداً

والحال ما ذكر هل نجمع ونقصر الصلاة؟

الجواب:

السؤال غير واضح أخي الكريم، فإن كنت تقصد أنك تكون في سفر، فلا بأس في قصر الصلوات ذوات الأربع ركعات، و لا بأس من جمع الظهر مع العصر في وقت الأولى أو الثانية، والمغرب مع العشاء في وقت الأولى أو الثانية.

أما إن لم تكن في سفر فلا يجوز القصر على حال، أما الجمع فيجوز في حالات الاضطرار.

س3: في نقاش مع بعض الاخوة حول اناس يسكنون في مناطق بعيدة وهم على ملة غير الاسلام

والمسالة ماهو حكم الكفار الذين لم تصلهم دعوة الاسلام ولم يعلموا ان هناك اصلا دين اسمه الاسلام بل انهم هم يقال لهم لا دينيون هل هؤلاء مخلدون في النار ام انهم يكونون مثلهم مثل القوم الذين هم بين نبي الله عيسى عليه السلام وبين بعثة محمد صلى الله عليه وسلم .. ؟؟

وماهو حكم اطفال النصارى في حياتهم وبعد مماتهم؟

الجواب:

الذي لم تصله دعوة الإسلام بحال، ولم يقصر في معرفة الحق، فالذي رجحه كثير من العلماء أنهم يمتحنون يوم القيامة بأن يؤمروا بدخول نار، فمن دخلها كانت عليه بردًا وسلامًا، ومن لم يدخلها يسحب إليها كما جاء في الحديث الشريف.

أما القوم الذين كانوا قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد رجح الإمام النووي أنهم ليسوا كذلك؛ حيث كان فيهم بقايا من دين إبراهيم عليه السلام، والله أعلم.

قال العلامة الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة في شرح الحديث رقم 159:

5 - إن أهل الجاهلية الذين ماتوا قبل بعثته عليه الصلاة و السلام معذبون بشركهم

و كفرهم، و ذلك يدل على أنهم ليسوا من أهل الفترة الذين لم تبلغهم دعوة نبي،

خلافا لما يظنه بعض المتأخرين. إذ لو كانوا كذلك لم يستحقوا العذاب لقوله

تعالى: (و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا). و قد قال النووي في شرح حديث

مسلم: " أن رجلا قال يا رسول الله أين أبي؟ قال: في النار ... " الحديث.

قال النووي (1/ 114 طبع الهند):

" فيه أن من مات على الكفر فهو في النار، و لا تنفعه قرابة المقربين، و فيه

أن من مات على الفترة على ما كانت عليه العرب من عبادة الأوثان فهو من أهل

النار، و ليس هذا مؤاخذة قبل بلوغ الدعوة، فإن هؤلاء كانت قد بلغتهم دعوة

إبراهيم و غيره من الأنبياء صلوات الله تعالى و سلامه عليهم ". انتهى كلامه.

أما أطفال المشركين ففي المسألة ثمانية أقوال أصحها وهو المذهب الذي صار إليه المحققون كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى أنهم في الجنة.

أما أطفال المشركين في حياتهم، فإنه يحكم بكفرهم، فهم تبع لآبائهم.

س1: س1: انا اسكن مع زوجتي وطفلي في الدور العلوي وفي الاسفل جاره لنا وهي على الديانه النصرانية.

لا اريد ان اسرد لكم مابيننا وبينها من الود والاحترام والتقدير ولكن شهادة حق انها نعم الجاره والله

وهي تهنئنا بعيدنا وهو الفطر ويوم الجمعه كذلك وقد اقامت لنا حفل في عيد الفطر المبارك الماضي.

السؤال عندهم اعياد مثل الكرسمس وعيد الفصح المقبل وغيرها هل يجوز ان نهنئها به مقابلة لها بمثل ما هنئتنا به؟

الجواب:

لكم أن تهنئوها بكل مناسباتها السعيدة إلا المناسبات الدينية، فهنئوها على الزواج - النجاح .... إلخ

أما أعيادهم الدينية فلا، وإليك هذا المقال:

http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=220746

علمني الله وإياكم، وبارك الله فيكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير