تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أحبتي لم هذا النص من زاد المعاد فهلَّا ساعدتموني؟

ـ[ماجد العزيزي]ــــــــ[26 - 01 - 09, 03:00 م]ـ

قال الامام البن القيم في كتابه [زاد المعاد 1/ 222]: " المراد بالقيام والقعود قيام القراءة وقعود التشهد ولهذا كان هديه فيهما إطالتهما على سائر الأركان كما تقدم بيانه وهذا بحمد الله واضح وهو مما خفي من هدي رسول الله في صلاته على من شاء الله أن يخفى عليه

قال شيخنا وتقصير هذين الركنين مما تصرف فيه أمراء بني أمية في الصلاة وأحدثوه فيها كما أحدثوا فيها ترك إتمام التكبير وكما أحدثوا التأخير الشديد وكما أحدثوا غير ذلك مما يخالف هديه وربي في ذلك من ربي حتى ظن أنه من السنة"

فما قصده بهذين الأمرين؟

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[26 - 01 - 09, 04:55 م]ـ

هما:

إطالة الجلوس بين السجدتين.

إطالة القيام بعد الركوع.

والله أعلم ..

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[26 - 01 - 09, 06:24 م]ـ

قال شيخنا وتقصير هذين الركنين مما تصرف فيه أمراء بني أمية في الصلاة وأحدثوه فيها كما أحدثوا فيها ترك إتمام التكبير وكما أحدثوا التأخير الشديد

فما قصده بهذين الأمرين؟

المقصود بالتأخير تأخير الصلاة ولعله يقصد بترك إتمام التكبير أنهم كانوا لا يتمون النطق بتكبيرات الانتقال أي لا يظهرون آخره. والله أعلم.

ـ[أبو البراء الثاني]ــــــــ[26 - 01 - 09, 08:57 م]ـ

تأخير الصلاة حتى آخر وقتها

عدم الجهر بتكبيرات الانتقال وكلاهما ورد فيها حديث

ـ[ماجد العزيزي]ــــــــ[26 - 01 - 09, 10:08 م]ـ

هل من إضافة الامر غامض لدي ال الان (الله المستعان)

وهل من أحد يبحث عن هذا النص في مجموع الفتاوى

لعلنا نجد الجواب

ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[27 - 01 - 09, 09:03 ص]ـ

مقصود الإمام ابن القيم بـ (ترك إتمام التكبير): الإخفات، أي أنهم لا يجهرون بكلّ تكبيرات الصّلاة، ونسبةُ هذا إلى بني أميّة مشهورة عند كثير أهل العلم.

قال العينيُّ -:"ومعلوم أن ترك إتمام التكبير كان مذهب الخلفاء من بني أمية وأمرائهم على البلاد، حتى أنه كان مذهب عمر بن عبد العزيز وهو: عدم التكبير حين يهوي ساجدا بعد الركوع، وحين يسجد بعد القعود".

وأما الثاني فواضح، وهو أنهم كانوا يؤخِّرون الصّلاة إلى آخر وقتها، وهذا العمل معروف عن أمراء بني أميّة أيضاً، ومما ورد في هذا الباب ما جاء في صحيح مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال:

قال لي رسول الله: كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخِّرون الصلاة عن وقتها، أو يميتون الصلاة عن وقتها؟!

قال: قلتُ: فما تأمرني؟

قال: صلِّ الصلاة لوقتها، فإن أدركتها معهم فصلِّ فإنها لك نافلة".

ـ[ماجد العزيزي]ــــــــ[28 - 01 - 09, 04:37 ص]ـ

مقصود الإمام ابن القيم بـ (ترك إتمام التكبير): الإخفات، أي أنهم لا يجهرون بكلّ تكبيرات الصّلاة، ونسبةُ هذا إلى بني أميّة مشهورة عند كثير أهل العلم.

قال العينيُّ -:"ومعلوم أن ترك إتمام التكبير كان مذهب الخلفاء من بني أمية وأمرائهم على البلاد، حتى أنه كان مذهب عمر بن عبد العزيز وهو: عدم التكبير حين يهوي ساجدا بعد الركوع، وحين يسجد بعد القعود".

وأما الثاني فواضح، وهو أنهم كانوا يؤخِّرون الصّلاة إلى آخر وقتها، وهذا العمل معروف عن أمراء بني أميّة أيضاً، ومما ورد في هذا الباب ما جاء في صحيح مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال:

قال لي رسول الله: كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخِّرون الصلاة عن وقتها، أو يميتون الصلاة عن وقتها؟!

قال: قلتُ: فما تأمرني؟

قال: صلِّ الصلاة لوقتها، فإن أدركتها معهم فصلِّ فإنها لك نافلة".

جزاكم الله عنا خيراً

فقد كشفت غمة الفهم لدي

فلا حرمكم الله الأجر

ـ[خادم أهل الحديث]ــــــــ[28 - 01 - 09, 04:46 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في"القواعد النورانية"ص98:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير