1 - لا تغير ملابسك نهائيا مهما أحسست بخروج قطرات البول ولو وصل بك الإحساس إلى درجة تحس أنها حقيقة. أثبت واتركه عنك فسيزول عنك بسرعة بإذن الله
وأنت قد جربت هذا أثناء عزيمتك الأولى فكم مرة أحسست بخروج قطرات من البول ثم تجاهلتها وذهب عنك ما تجد.
2 - لا تتأخر في دورة المياه أبدا بل بعد أن تفرغ من البول انتظر حوالي دقيقة ولا تزيد ثم صب الماء على مخرج البول فقط دون لمس ثم قم.
ولا تبالي بما تحس به بعد ذلك.
3 - إياك أن تعيد وضوءا أو صلاة أو بسملة أو قراءة.
4 - إياك أن تزيد عن غسلة واحدة أو غسلتين في الوضوء مهما عانيت واستمر على هذا إلى أن يفرجها الله عنك.
وأنا الآن لي أربع سنوات لم أزد عن غسلة واحدة أبدا.
5 - لا تهتم بما يوسوس لك الشيطان من أن الأرض نجسة أو أنك نجستها ونحو ذلك من التفاهات، بل اعزم على أن تجلس على الأرض ولا تبالي أبدا ولا تهتم بالأفكار الوسواسية أبدا.
6 - لا تمنع نفسك من الخروج والزيارة من أجل الوسواس بل اذهب مع أهلك وزر أقاربك واطمئن ولا تخف .. وستشعر بسعادة غامرة فجرب.
7 - لا تتلفظ بالنية أبدا .. ولا تتشدد فيها فهي متحققة لزاما ولو حاولت أن تفعل شيئا بلانية لم تستطع.
8 - إياك أن تطيل بغسل الجنابة أو تكثر صب الماء بل يكفيك القليل واعلم أن نبيك محمد صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بصاع فقط أي ((ثلاثة لتر)).
9 - تجاهل كل ما تحس به من خروج الريح أو نحوه.
10 - اترك وتجاهل أي أمر تشك في كونه وسواسا ولا تهتم به نهائيا.
الأمر الأخير:
إذا زاد عليك الوسواس وأحسست أنك لا تستطيع مقاومته فتذكر مايلي:
أ- أن الصبر هو طريق الشفاء .. ومن الحماقة أن تفسد عزيمتك من أجل فكرة سخيفة تحتاج إلى عزيمة فقط وتزول بسرعة.
ب- أنك عانيت سنين طويلة بسبب الوسواس فلم لا تصبر على هذه المعاناة البسيطة التي لا تحتاج سوى أيام فقط للشفاء.
ج- أنك حتى لو أطعت الشيطان وفعلت ما أمرك به الوسواس فإنك لن ترتاح بل سيزيد الوسواس أضعافا مضاعفة وستزيد معاناتك أكثر.
فمن الأفضل لك تجاهله والإعراض عنه فهذا والله أسهل عليك.
د- اعلم أنك إذا تجاهلته وأعرضت عنه فقد أطعت الله بهذا .. كما أنك لو أطعت الوسواس فقد أثمت وعصيت ربك.
هـ- اعلم أنك لو عزمت على تجاهله سيزول عنك بسرعه .. فقط عزيمه ((وما أسهلها والله)).
و- اعلم أن دخول الجنة برحمة الله تعالى وليس بدقة أعمالك ووسوستك فيها!
واعلم أن من يطيع الشيطان ويعصي الرحمن هو أبعد الناس عن رحمة الله تعالى فانتبه واترك هذا الوسواس لتكون ممن يرحمهم الله تعالى.
وإن لم تستطع مقاومته بعد تذكر كل هذه الأمور فأقول لك هذه العبارة الأخيرة:
((اعلم أن الشفاء من الوسواس لن يتأتى إلا إذا استطعت أن تتغلب عليه في أشد الظروف بعد توفيق الله))
أي بعد أن تصل إلى حال ترى نفسك واقع في الوسواس لا محالة فاعلم أن تجاهلك له في هذا الوقت بالذات هو أعظم أسباب الشفاء واعلم أن المجاهدة بعده ستكون أسهل والشفاء أقرب بكثير.
واعلم أخي الموسوس وأختي الموسوسة أنكم لو طبقتم هذه الأمور بدقة فستشعرون بالراحة والسعادة والشفاء خلال أيام قليلة فقط.
ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[28 - 01 - 09, 12:53 ص]ـ
الرابع من أسباب ضعف العزيمة وتراخيها
((الحيل الوسواسية والخدع النفسية))
ويظهر الخداع جليا في أمور كثيرة ولكنني سأتعرض لأكثرها وقوعا لأنها كثيرة جدا ولا يمكن حصرها فيجب على المتعالج من الوسواس أن يكون فطنا في التعامل معها ولا يسمح بأن تنطلي عليه أبدا.
ولقد بينت فيما سبق أن كيد الشيطان ضعيف مصداقا لقول الحق تبارك وتعالى:
(إن كيد الشيطان كان ضعيفا) النساء76، ولهذا فمن الصعب جدا أن يصمد الوسواس أمام العزيمة الصادقة ومن أجل ذلك فهو يلجأ للحيل الوسواسية ليضعف من عزيمة المتعالج ثم يهجم عليه.
وتخيلوا أن الشيطان حاول مواجهة المتعالج من الوسواس وهو في قمة عزيمته!!
ماذا ستكون النتيجة؟
النتيجة هي انتصار ساحق لهذا المتعالج وهزيمة نكراء للوسواس، حيث يكتشف المتعالج بعدها أن الوسواس لا شيء!!
وإنما هو مجرد كومة من القش يكفي نفخها فقط لتفسح له الطريق.
ثم يبدأ بالتعامل معها بناء على ذلك فيتخلص من الوسواس بسرعة كبيره.
¥