تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قد يكون الشخص ضيفا في بيت ليس فيه رجل وتتقدم إليه أجنبية للأكل معه فهل يأكل معها أم لا؟

بالنسبة للأكل مع الأجنبية له شرطان، الشرط الأول الأمن من الفتنة بأن لا يبدو له شيء مما حرم الله رؤيته، وأن لا تقترب منه، فقد قال النبي r إياكم والدخول على النساء، قالوا والحمو يا رسول الله، قال: الحمو الموت، وكذلك في الحديث الآخر باعدوا بين أنفاس الرجال وأنفاس النساء، فقال: وليطفن من وراء الرجال أيضا، فهذه المباعدة إذا كانت تحصل إنما تحصل مع اتساع القصعة أيضا فهذا الشرط الثاني، إذن الأمن واتساع القصعة شرطان لمؤاكلة الأجنبية، والجلوس معها والدخول عليها من شرطه أيضا عدم الخلوة بها لقول النبي r لا يخلون رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما، فإذا كان الرجل ضيفا على أهل بيت فيه امرأة وأولادها الصغار فأكل معهم في إناء مع الأمن واتساع القصعة فلا حرج، وقد صح أن ضيفا أتى النبي r في الليل ولم يكن لديه طعام، فرأى بعض أصحابه مشقة في وجهه فتقدم رجل من الأنصار فقال: أنا أستصحب هذا الضيف يا رسول الله، فجاء إلى امرأته فقال: أكرمي ضيف رسول الله r، فقالت: والله ما عندنا طعام إلا عشاء أولادنا، فقال: نيميهم أو اشغليهم حتى يناموا ونعشي ضيف رسول الله r، ففعلت حتى نام الأولاد فجهزت الطعام، فجاء هو وامرأته ليأكلا مع الضيف فلما جلسا ليأكلا أطفئا المصباح فظن الرجل أنهما يأكلان معه ولم يأكلا حتى شبع هو، فلما أتى النبي r قال له: لقد عجب الله من صنيعكما بضيفكما البارحة.

جلوس الزوجة مع أصدقاء الزوج في حضرة زوجها مع تحفظها في جسدها وكلامها هل هو جائز أم لا؟

نعم يجوز أن تجلس في مجلسه وأن ترد السلام على زائريه، لكن لا بد أن تكون متحفظة في ملابسها وأن لا تكون متزينة بزينة بادية، وأن لا تكون متعطرة، ويجوز أن تخدم ضيوفه بحضرته وأن لا تخلو بهم.

منقوله من موقع الشيخ محمد الحسن ولد الددو

قسم فتاوى مقروءة - الآداب والأخلاق

ـ[ابن همام المنصورى]ــــــــ[30 - 01 - 09, 03:39 م]ـ

جزى الله خيرا الاخوة الافاضل ابو عبد الرحمان الجزائرى وهانى ال عقيل على نصائحهم ونصيحة الاخ ابو عبد الرحمان هى بالفعل اقرب النصائح للتطبيق الممكن

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير