ـ[أبو محمد المقبل]ــــــــ[02 - 02 - 09, 12:07 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ..
كيف تكون كرامة على خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم ... !!
ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[02 - 02 - 09, 05:06 ص]ـ
رضي الله عن أخي أبو عبد الله السني وأخي أبو محمد المقبل هذا هو كما بينتما.
ليس الأمر كما يقول الأخ أن هذا الزمان يغلب عليه الحس.
ولكن الأمر هو: خير الهدي هدي محمد صلى الله عيه وسلم بأبي هو وأمي فالذي يؤمن بخبر السماء لا يخاطب بمثل هذا الأسلوب وإنما يخاطب بالهدي النبوي الشريف المحكم والمتقن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد فقد بين له الأخ كرامة وقعت لأخ من إخواننا في غزة الحبيبة الجريحة فقد سبق أن تبين أن الكرامة نؤمن بها ولا نستدل بها ويحترز في أمرها حتى لا تصير ضربا من الخرافة ولا دليلا لأهل الزيغ والحماقة.
وإني أدعوا الإخوة الفضلاء والأخوات الفاضلات لقراءة ودراسة الكتاب الفذ لشيخ الإسلام ابن تيمية الفرقان بين أولياء الرحمان وأولياء الشيطان فقد ذكر تفصيلات بديعة تتعلق بمسألة الكرامات وما يتعلق بها وكذلك كتابه الفحل النبوات ومسألة طرق الهداية وخوارق العادات فقد ذكر تقسيمات وأوجه حبكها حبكا وحبرها تحبيرا توافق أصول الشريعة وكتب السنة وباختصار توافق الدليل وتؤصل له حتى لا يخالف بأوجه من الباطل.
فلا يعترض أهل الشك والريب والجهل بالله العظيم و أصول الشريعة الغراء والله أعلم.
ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[02 - 02 - 09, 05:26 ص]ـ
هداك الله ووفقك وزادك من العلم.
آمين.
أستاذي الفاضل إني أشد فرحا وفخرا بدعوتك لي.
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[02 - 02 - 09, 07:44 م]ـ
خبثاء الناس هم العلمانيون ومن شاكلهم.
إني أعجب غاية العجب كيف يتبادر لذهنك أني أقصد بخبثاء الناس أخت لنا وعالم من علمائنا الأجلاء فيا ليتني أقدر أترك الكتابة بسبب أمثالك.
فإني أحب أن يعلق على الموضوع من يفيدنا في عقيدتنا ومنهجنا لا من يسيء الظن بنا.
أنت لا تتحكم في نوعية من يرد على مواضيعك ..
إلا إن أبقيتها محبوسة داخل جعبتك!
و لو تأملت جيدا لعرفت أنني وضعت احتمالات منطقية، إما أن تقصد الأخت أو العلماء أو غيرهم ممن لا دخل له في هذا الموضوع .. و هذا أنت تقول إنك تقصد العلمانيين، و انتهى الموضوع!!
و السلام عليكم
ـ[أبو عبدالله السني]ــــــــ[02 - 02 - 09, 08:16 م]ـ
بارك الله فيكم
يا إخوة تذكروا هذه الآية: (أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين)
ـ[أبو عبد الرحمن بن حسين]ــــــــ[03 - 02 - 09, 05:29 م]ـ
نقل الإمام الذهبي القصة و اقرها و قال: وهذه حكاية صحيحة، فسبحان القادر على كل شئ و أقرها ابن حجر فقال: وقصتها صحيحة
و قال الذهبي في السير:
الطهماني العلامة، إمام اللغة، أبو العباس، عيسى بن محمد الطهماني المروزي، الكاتب سمع: إسحاق بن راهويه، وعلي بن حجر، و جماعة وعنه: أحمد بن الخضر، ويحيى بن محمد العنبري، وعمر بن علك وكان من رؤساء المراوزة
قال الحاكم: حدثنا أبي، سمع الطهماني يقول: رأيت بخوارزم امرأة لا تأكل ولا تشرب، ولا تروث ... وقال يحيى العنبري: سمعت الطهماني يحكي شأن التي لا تأكل ولا تشرب، وأنها عاشت كذلك نيفا وعشرين سنة، وأنه عاين ذلك)
فالخبر من حيث وقوعه فقد وقع و رآه الناس و اشتهر و أقره أهل العلم و استشهدوا به على قدرة الله و لم يروا فيه منكراً – امرأة في ضيق مات زوجها في سبيل الله و ليس لها عائل من البشر غيره ففزعت إلى الصلاة و لجأت إلى الله عز و جل و كانت صائمة فالظاهر من هذا كله الصلاح و الأمرليس فيه تعبد فهي لا تجوع فلا تأكل و ليست متعبدة بعدم الأكل.
وإني أدعوا الإخوة الفضلاء والأخوات الفاضلات لقراءة ودراسة الكتاب الفذ لشيخ الإسلام ابن تيمية الفرقان بين أولياء الرحمان وأولياء الشيطان فقد ذكر تفصيلات بديعة تتعلق بمسألة الكرامات وما يتعلق بها
قال شيخ الإسلام في الفرقان:
(وكرامات الصحابة والتابعين بعدهم وسائر الصالحين كثيرة جدا مثل ....
وكان إبراهيم التيمى يقيم الشهر والشهرين لا يأكل شيئا وخرج يمتار لأهله طعاما فلم يقدر عليه فمر بسهلة حمراء فأخذ منها ثم رجع الى أهله ففتحها فإذا هى حنطة حمراء فكان اذا زرع منها تخرج السنبلة من أصلها الى فرعها حبا متراكبا)
¥