تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من لم يدرك قراءة الفاتحة خلف الإمام ماذا يفعل؟]

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[03 - 02 - 09, 05:31 ص]ـ

كثيرا ما يحدث هذا الموقف: أن ندرك الإمام قائما ثم يركع قبل أن نقرأ الفاتحة كلها أو معظمها ولو حاولنا إتمامها حال ركوع الإمام قد يفوتنا الركوع لسرعة الأئمة وقد سمعت من الإخوة في هذه المسألة كلاما كثيرا مختلفا ومتباينا، فهل من توثيق لكلام أهل العلم في هذه المسألة على اختلاف مذاهبهم حتى لا ننكر على من يقلد من يجوز تقليده؟ وجزاكم الله خيرا.

ـ[الجعفري]ــــــــ[03 - 02 - 09, 06:26 ص]ـ

حينئذ يتابع الإمام ويركع ..

"فإذا ركع فاركعوا "

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[03 - 02 - 09, 08:43 م]ـ

حينئذ يتابع الإمام ويركع ..

"فإذا ركع فاركعوا "

لكن هل يتم؟ أم تحسب له ركعة؟

المسألة خلافية ..

ـ[أبو ياسر الجنوبي]ــــــــ[04 - 02 - 09, 06:44 ص]ـ

السؤال: مأموم دخل في الصلاة بعد انتهاء تكبير الإمام للإحرام وقراءته للفاتحة , ثم شرع في قراءة الفاتحة ولكن ركع الإمام فهل يركع المأموم أو يكمل قراءة الفاتحة؟

الجواب: إذا دخل المأموم والإمام يريد أن يركع , ولم يتمكن المأموم من قراءة الفاتحة , إن كان لم يبق عليه إلا آية أو نحوها بحيث يمكنه أن يكملها ويلحق الإمام في الركوع فهذا أحسن , وإن كان بقي عليه كثير بحيث إذا قرأ لم يدرك الإمام في الركوع فإنه يركع مع الإمام وإن لم يكمل الفاتحة.

فتاوى أركان الإسلام

لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[12 - 02 - 09, 03:55 م]ـ

هل هذه المسألة تكلم فيها فقهاء المذاهب؟ وأين كلامهم؟

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[12 - 02 - 09, 06:33 م]ـ

أخي الكريم صلاح الدين حسين وفقك الله

نصيحتي لك بما أنك غير متمكن من العلم أن لا تشغل نفسك بالبحث عن كلام أصحاب المذاهب وخلافاتهم وإنما اسأل عن الراجح واطلب دليله.

وإذا تقدمت في العلم فستقدر بنفسك على الوصول إلى كلام الفقهاء وتقدر على الموازنة بين كلامهم وأخذ الراجح منه.

والعلم خطوة خطوة.

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[16 - 02 - 09, 03:00 ص]ـ

فهل من توثيق لكلام أهل العلم في هذه المسألة على اختلاف مذاهبهم حتى لا ننكر على من يقلد من يجوز تقليده؟ وجزاكم الله خيرا.

هذا هو مرادي من معرفة آراء المذاهب؟

ولكن الأهم عندي توثيق هذه المسألة من كتب الحنابلة.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 02 - 09, 05:58 ص]ـ

الحمد لله. هذه المسألة ليست من مسائل الخلاف ... هناك خلاف شاذ لكنه غير معتبر لأنه مسبوق بالإجماع، وقد سبق نقاش هذا من قبل، وكتبت عنه مقال في موقعي.

والإجماع نقله غير واحد من السلف مثل أحمد وإسحاق. قال أحمد بن حنبل (وهو من هو في سعة اطلاعه وتشدده في الإجماع): «ما سمعنا أحداً من أهل الإسلام يقول: إن الإمام إذا جهر بالقراءة لا تجزئ صلاة من خلفه إذا لم يقرأ». وقال: «هذا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأصحابه والتابعون، وهذا مالك في أهل الحجاز، وهذا الثوري في أهل العراق، وهذا الأوزاعي في أهل الشام، وهذا الليث في أهل مصر، ما قالوا لرجل صلى خلف الإمام وقرأ إمامه ولم يقرأ هو: صلاته باطلة». وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: «الإمام أحمد ذكر إجماع الناس على أنها لا تجب في صلاة الجهر».

ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[16 - 02 - 09, 07:14 ص]ـ

الحمد لله. هذه المسألة ليست من مسائل الخلاف ... هناك خلاف شاذ لكنه غير معتبر لأنه مسبوق بالإجماع، وقد سبق نقاش هذا من قبل، وكتبت عنه مقال في موقعي.

والإجماع نقله غير واحد من السلف مثل أحمد وإسحاق. قال أحمد بن حنبل (وهو من هو في سعة اطلاعه وتشدده في الإجماع): «ما سمعنا أحداً من أهل الإسلام يقول: إن الإمام إذا جهر بالقراءة لا تجزئ صلاة من خلفه إذا لم يقرأ». وقال: «هذا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأصحابه والتابعون، وهذا مالك في أهل الحجاز، وهذا الثوري في أهل العراق، وهذا الأوزاعي في أهل الشام، وهذا الليث في أهل مصر، ما قالوا لرجل صلى خلف الإمام وقرأ إمامه ولم يقرأ هو: صلاته باطلة». وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: «الإمام أحمد ذكر إجماع الناس على أنها لا تجب في صلاة الجهر».

يا أخى الكريم هذا قول يغنى بطلانه عن إبطاله وفساده عن إفساده.

يرجى مراجعة هذه الرسالة للأهمية

http://www.almeshkat.com/books/open.php?cat=32&book=2183

ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[16 - 02 - 09, 07:17 ص]ـ

وأذكر أنه عند أول مرة قرأت فيها ذكر الإجماع بُهت بهذا الكلام؛ فقمت بالاتصال بأكثر من واحد من أهل العلم فأنكر ذلك جدًا؛ ومنهم الشيخ محمد إسماعيل المقدم والشيخ ممدوح جابر والشيخ أحمد فاروق حفظهم الله جميعًأ.

وأقول كيف ذلك: وقد قال شيخنا ممدوح جابر بالنص: كيف هذا والخلاف ثابت منذ عصر الصحابة، وأثبت ذلك ابن قدامه وغيره!!. أ. هـ. فكيف يُقال إجماع؛ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ!!!.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير