[مسألة حدثت لي ولم أجد لها جوابا السهو في الصلاة]
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[03 - 02 - 09, 10:08 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
مشايخنا الفضلاء/إخوتي الطلبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرت بي اليوم حادثة وهي أني صليت العِشاء بأهلي بعدما تعذرت علي الجماعة لسيل المطر.
وفي الصلاة سهوت في الأخيرة (كنت أحسبها الرابعة وهي الثالثة) ... المهم وبعد إكمال الصلاة سألتني الزوجة فقالت لي:
هل يجوز لي التسبيح لك بما أننا أهلك أم آخذ بالتصفيق؟؟
أما سؤالي أنا (تعديل لسؤال الزوجة):
هل من اهل العلم من أجاز التسبيح للنساء في هذه الحال؟؟
هل منهم من أجاز التسبيح للنساء في مواضع أخرى كصلاة النسوة جمعا -مثلا-
.
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[04 - 02 - 09, 12:58 م]ـ
هل من اهل العلم من أجاز التسبيح للنساء في هذه الحال؟؟
في الموسوعة الفقهية الكويتية: "وَأَمَّا الْمَالِكِيَّةُ فَكَرِهُوا لِلْمَرْأَةِ التَّصْفِيقَ فِي الصَّلاةِ مُطْلَقًا، وَقَالُوا: إنَّهَا تُسَبِّحُ لِعُمُومِ حَدِيثٍ: {مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلاتِهِ فَلْيَقُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ} وَوَجْهُ الاسْتِدْلالِ أَنَّ (مَنْ) مِنْ أَلْفَاظِ الْعُمُومِ فَيَشْمَلُ النِّسَاءَ"اهـ.
الرابط:
http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&MaksamID=1005&DocID=100&ParagraphID=4830&HitNo=0&Source=0&SearchString=G%24104%23%C7%E1%CA%D3%C8%ED%CD%230%2 31%230%23%23%23%23%23&Diacratic=0
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[04 - 02 - 09, 01:31 م]ـ
[ quote= أبو عبدالله الجبوري;975713] في الموسوعة الفقهية الكويتية: "وَأَمَّا الْمَالِكِيَّةُ فَكَرِهُوا لِلْمَرْأَةِ التَّصْفِيقَ فِي الصَّلاةِ مُطْلَقًا، وَقَالُوا: إنَّهَا تُسَبِّحُ لِعُمُومِ حَدِيثٍ: {مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلاتِهِ فَلْيَقُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ} وَوَجْهُ الاسْتِدْلالِ أَنَّ (مَنْ) مِنْ أَلْفَاظِ الْعُمُومِ فَيَشْمَلُ النِّسَاءَ"اهـ.
رحمة الله على المالكية وعلى إمامهم كيف يأخذون بعض الحديث ويتركون بعضه
فالحديث في صحيح البخاري وفيه
((0000
فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا لَكُمْ حِينَ نَابَكُمْ شَيْءٌ فِي الصَّلَاةِ أَخَذْتُمْ فِي التَّصْفِيقِ إِنَّمَا التَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ ُمن نابه شَيْءٌ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَقُلْ سبحان الله فَإِنَّهُ لَا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ حِينَ يَقُولُ سبحان الله إِلَّا الْتَفَتَ
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[04 - 02 - 09, 01:58 م]ـ
الحمد لله
من علّل منع النساء من التصويت بخشية الافتتان فإنه يجيز لها التسبيح
عند نسوةٍ أو محارم أو زوجٍ
ولذا قال في الاشباه والنظائر
قَالَ الْإِسْنَوِيُّ: وَقَدْ صَحَّحُوا أَنَّهَا تَجْهَرُ فِي الصَّلَاةِ بِحَضْرَةِ زَوْجٍ، أَوْ مُحْرِمٍ، أَوْ نِسْوَةٍ أَوْ وَحْدَهَا
: وَقِيَاسُ ذَلِكَ: أَنْ تُسَبِّحَ فِي هَذِهِ الْأَحْوَالِ.كَالرَّجُلِ
.وَيُحْمَل الْحَدِيثُ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ، لِأَنَّ التَّسْبِيحَ فِي الصَّلَاةِ أَلْيَقُ مِنْ الْفِعْلِ، خُصُوصًا التَّصْفِيقُ.
قال ابن رجب في الفتح
وإنما تصفق المرأة إذا كان هناك رجال.
فأما إن لم يكن معها غير النساء، فقد سبق أن عائشة سبحت لأختها أسماء في صلاة الكسوف، فإن المحذور سماع الرجال صوت المرأة، وهو مأمون هاهنا، فلا يكره للمرأة أن تسبح للمرأة في صلاتها. ويكره أن تسبح مع الرجال.
ومن أصحابنا من قال: لايكره.
والأول: الصحيح.
وقال بعض أصحابنا: الأفضل في حقها -أيضا- مع النساء التنبيه بالتصفيق - أيضا.
والكلام في هذا، يشبه الكلام في جهر المرأة بالقراءة إذا أمت النسوة.
انتهى
والله أعلم وأحكم
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[04 - 02 - 09, 02:15 م]ـ
ولله در ابن رشد – رحمه الله تعالى – ما أشد إنصافه، والإنصاف عزيز، حيث قال في (بداية المجتهد):
(واتفقوا على أن السنة لمن سها في صلاته أن يسبح له، وذلك للرجل لما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:
"ما لي أراكم أكثرتم من التصفيق، من نابه شيء في صلاته، فليسبح، فإنه إذا سبح التفت إليه، وإنما التصفيق للنساء".
فقال مالك وجماعة: إن التسبيح للرجال والنساء، وقال الشافعي وجماعة: للرجال التسبيح، وللنساء التصفيق.
والسبب في اختلافهم: اختلافهم في مفهوم قوله عليه الصلاة والسلام: "وإنما التصفيق للنساء"، فمن ذهب إلى أن معنى ذلك أن التصفيق هو حكم النساء، يصفقن ولا يسبحن، ومن فهم من ذلك الذم للتصفيق، قال: الرجال والنساء، في التسبيح سواء، وفيه ضعف، لأنه خروج عن الظاهر بغير دليل، إلا أن تقاس المرأة في ذلك على الرجل، والمرأة كثيرا ما يخالف حكمها في الصلاة حكم الرجل، ولذلك يضعف القياس) اهـ.
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[17 - 02 - 09, 08:25 م]ـ
وفقكم الله إخوة الإيمان ... نقل موفق
ما ترجيح شيخ الإسلام في المسألة؟؟
.