ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[11 - 02 - 09, 01:38 م]ـ
متى ذكرت الجماعة عني بها صلاة الجماعة في المسجد والعناية بها في المسجد لأنها شعار الإسلام وأهله فتظهر للناس. وهذا الكلام ظاهر في كلام أهل العلم في تصانيفهم
والله أعلم
المعتمد عند الحنابلة في المذهب: أن الجماعة واجبة، وله فعلها في البيت. وبالله التوفيق.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[12 - 02 - 09, 06:28 م]ـ
نحن لا نتكلم عن حكم صلاة الجماعة وانما نتكلم عن صلاتها في المسجد ...
بارك الله فيكم ونفع بكم وهذا ظاهر، لكني ذكرتها لفائدة تأثير كلام الشيخ؛ لأن في الفتيا الأولى التي تفضلتم بنقلها نقول فيها: أن الجماعة ليست بواجبة.
وإلا فتقرير الحق في هذا المسائل لا يكفيه مثل هذا المقطع، والكلام في المسألة منتشر.
وفقكم الله ونفع بكم.
ـ[هشام المسلم]ــــــــ[02 - 03 - 09, 01:00 ص]ـ
قول النبي صلى الله عليه و سلم "من سمع النداء فلم ياته فلا صلاة له الا من عذر "
و من الاعذار:
1 - البرد الشديد و المطر
2 - حضور الطعام
3 - مدافعة الاخبثين
ـ[سلطان الأحمري]ــــــــ[02 - 03 - 09, 11:44 م]ـ
أيضاً من الشبكة الإسلامية:
رقم الفتوى: 54704
عنوان الفتوى: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر
تاريخ الفتوى: 04 رمضان 1425/ 18 - 10 - 2004
السؤال
في بلادنا وعند صلاة المغرب في رمضان تقام الصلاة بعد الأذان مباشرة، فما هو الأفضل الصلاة بالمنزل جماعة مع أهلي وزوجتي بعد الإفطار أم أحضر الصلاة مع الجماعة، في صلاة الصبح تقام الصلاة بعد الأذان بـ 5 دقائق بدون انتظار التمكين هل أحضر الصلاة مع الجماعة، علما بأنني أحافظ على الصلاة مع الجماعة.
والله أعلم.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك بالمبادرة بالحضور إلى صلاة الجماعة في جميع الصلوات المفروضة في المسجد نظراً لأن من سمع النداء لا يسعه التخلف عنها إلا لعذر، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر. رواه ابن ماجه وغيره وصححه الشيخ الألباني.
هذا إضافة إلى الخطوات التي تقطعها في طريقك إلى المسجد فإن إحداها ترفع درجة والأخرى تحط خطيئة، ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة. وراجع الفتوى رقم: 1415، والفتوى رقم: 5153.
وبإمكانك أن تنصح جماعة المسجد وتبين لهم أن السنة أن يجعلوا بين الأذان والإقامة قدراً من الوقت يتهيأ فيه الناس للصلاة لما في ذلك من مصلحة تكثير الجماعة والرفق بالمصلين، وفي المسند وسنن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا بلال اجعل بين أذانك وإقامتك نفساً يفرغ الآكل من طعامه في مهل ويقضي المتوضئ حاجته في مهل. وهذا لفظ المسند.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى
ـ[ابراهيم محمد محمد الشرقاوى]ــــــــ[10 - 01 - 10, 02:53 م]ـ
السلام عليكم
ايها الاخوة مادام الامر واسع لا ينبغى ان نحجر على انفسنا - مادام الخلاف معتبر - وكل يفعل بما ترجح لديه من ادلة واليكم بعض الادلة على انها سنة مؤكدة اما ادلة الوجوب فهى تحتمل التاويل لكن ليس معنى كلامى ان الراى القائل بوجوبها غير صحيح كلا انما الخلاف هنا معتبر الا ان الراى مرجوح عندى و عند غيرى، ادلة الجمهور:
1 - ـ حديث "إذا صلَّيْتُما في رحالكما ثم أتَيْتُما مسجدَ جماعةٍ فصَلِّيا معهم، فإنها لكما نافلة" رواه الخمسة عن يزيد بن الأسود إلا ابن ماجه.
2 - حديث "والذي يَنتظِر الصلاة حتى يُصلِّيَها مع الإمام في جماعة أعْظمُ أجرًا من الذي يُصلِّيها ثم ينام" رواه البخاري ومسلم.
3 - حديث " صلاة جماعة تفضل على صلاة الفذ بسبع و عشرين درجة " رواه البخارى و مسلم.
وغير ذلك من الاحاديث التى تدل على ان صلاة الجماعة افضل من صلاة الفذ ومن المعلوم ان افعل التفضيل تفاضل بين امرين مشتركين فى الفضل او الصفة وزاد احدهما على الاخر فيها، اذا فلصلاة الفذ اجر ولا يجتمع اجر و عقاب معا كما هو معلوم.
وهذه بعض الردود على القائلين بالوجوب:
¥