تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 11:55 ص]ـ

طيب قد يتبادر إلى الأذهان تعليقا على حديث تحريق البيوت، بالنسبة لمن يقول بوجوب صلاة الجماعة في المسجد، هنا في هذا الحديث لقد هم النبي صلى الله عليه و سلم أن يذهب مع بعض أصحابه لإحراق البيوت. السؤال المطروح: أليس هذا هم بترك صلاة الجماعة في المسجد بالنسبة لنبينا صلى الله عليه و سلم و أصحابه؟

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 02:20 م]ـ

لقد وقفت على أثر لعبد الله بن عمر بن العاص حسنه ابن حجر العسقلاني -رحمه الله- في فتح الباري قد يُرجح في المسألة:

عن أوس المعافري أنه قال لعبد الله بن عمرو بن العاص: أرأيت من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى في بيته؟ قال: حسن جميل. قال: فإن صلى في مسجد عشيرته؟ قال: خمس عشرة صلاة. قال: فإن مشى إلى مسجد جماعة فصلى فيه؟ قال: خمس وعشرون.

فهذا كلام صريح من صاحب رسول الله عليه الصلاة و السلام في عدم تأثيم المصلي في بيته و أن من صلاها جماعة في أهله أو مسجد جماعة فهو أعظم أجرا؟

أين نترك هذه النصوص؟

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 06:58 م]ـ

ننتظر تعليقات الإخوة ...

ـ[أبوزياد العبدلي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 11:40 م]ـ

يقول الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ عن من يتادون بالصلاة في البيوت (إعلم أن هذا خطأوضلال وغش للإسلام والمسلمين واعلم أن هؤلاء دعاة على أبواب جهنم من أطاعهم قذفوه فيها وأنهم يريدون قطع الصلة للمسلم بينه وبين المسجد)

ـ[أبوعبدالله الحودي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 10:12 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين,, أمابعد

جديد فتوى من اللجنة الدائمة بخصوص صلاة الجماعة

الرياض 14 جمادى الأولى 1431هـ الموافق 28 إبريل 2010م واس

صدر عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بيان حول أهمية صلاة الجماعة وخطورة التهوين بشأنها .. فيما يلي نصه:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:

فإن إقامة الصلاة في الجماعة في المساجد من سنن الهدى ومن شعائر الإسلام الظاهرة قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه مبينا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وعمل الصحابة رضي الله عنهم في ذلك قال: من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإنهن من سنن الهدى وإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى. وإنكم لو صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط بها عنه سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف. رواه مسلم في صحيحه.

فقد بين رضي الله عنه أن صلاة الجماعة في المساجد من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم الواجبة الإتباع وأن الصحابة رضي الله عنهم عملوا بها فحافظوا على صلاة الجماعة في المساجد وأنكروا على من تخلف عنها وأن من عادة المنافقين في زمانهم التخلف عن صلاة الجماعة في المساجد، فليحذر المسلم من أن يشابه أولئك القوم في تخلفه عن الصلاة في المسجد مع جماعة المسلمين، وهذا كله مأخوذ من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله في صلاة الجماعة. من ذلك ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال: يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فرخص له، فلما ولى دعاه فقال: هل تسمع النداء بالصلاة. قال نعم. قال فأجب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير