[(إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) هل يحاسب المرء على ما في قلبه؟]
ـ[أبو لجين]ــــــــ[05 - 02 - 09, 05:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو من الإخوة العارفين تفصيل لنا ما يحاسب المرء عليه مما يكون في فؤاده وفقكم الله
ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[06 - 02 - 09, 06:22 ص]ـ
هذا فيه تفصيل فالذي يهم بسيئة ثم لا يعملها لا تكتب له ... الخ
لكن الذي يسيء الظن بالله فهو مؤاخذ بذلك لا محالة إلا أن يتوب إلى الله عز وجل.
وعليه فهناك من أعمال القلوب ما يحاسب عليه الإنسان وهناك ما يعفى عنه فيه وهناك ما هو مطلوب منه أن لا يسترسل فيه فإن استرسل فيه كان محاسبا عليه والله أعلم.
هذا جواب مختصر ومن كان لديه بحث موسع في المسألة فليتحفنا به.
ـ[ماجد العزيزي]ــــــــ[06 - 02 - 09, 04:21 م]ـ
قبل قليل سألت شيخنا المفضال: خالد بن عثمان السبت -حفظه الله-
فقال عن مسألة أعمال القلوب التي مناط بها الاعتقاد مثل الحب الكره التوكل وغيرها فإن الشخص محاسب بها
أما مسألة الأفكار والخطرات التي هي دون ذلك فإن أمة محمد غير محاسبة بها
==هذا والله تعالى أعلم==
ـ[راشد بن عبد الرحمن البداح]ــــــــ[06 - 02 - 09, 04:26 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -:
مجموع الفتاوى (الباز 7/ 527)
وَالْفَصْلُ فِي ذَلِكَ أَنْ يُقَالَ: فَرْقٌ بَيْنَ الْهَمِّ وَالْإِرَادَةِ " فَالْهَمُّ " قَدْ لَا يَقْتَرِنُ بِهِ شَيْءٌ مِنْ الْأَعْمَالِ الظَّاهِرَةِ فَهَذَا لَا عُقُوبَةَ فِيهِ بِحَالِ بَلْ إنْ تَرَكَهُ لِلَّهِ كَمَا تَرَكَ يُوسُفُ هَمَّهُ أُثِيبَ عَلَى ذَلِكَ كَمَا أُثِيبَ يُوسُفُ وَلِهَذَا قَالَ أَحْمَد: الْهَمُّ هَمَّانِ: هَمُّ خَطِرَاتٍ، وَهَمُّ إصْرَارٍ وَلِهَذَا كَانَ الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ أَنَّ يُوسُفَ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي هَذِهِ الْقَضِيَّةِ ذَنَبٌ أَصْلًا بَلْ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إنَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الْمُخْلَصِينَ