تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جزاكم الله خير الجزاء بحق ان من يسمع كلام شيخ الاسلام عرف مدى سعة علم هذا العالم الجهبذ وخشيته لله تعالى وبعده عن التعصب والهوى والتزامه لعقيدة اهل السنة والجماعة

كلام جامع مانع

اخي البقمي اشكرك على طرح الموضوع

اخي ابو محمد اجدت وافدت جزاك الله خير الجزاء

ـ[أبو لجين]ــــــــ[06 - 02 - 09, 10:28 ص]ـ

مكرر ..

ـ[أبو لجين]ــــــــ[06 - 02 - 09, 10:30 ص]ـ

لي تعقيب على هذا الموضوع، وأتمنى من الإخوة الكرام إمعان النظر فيه:

أولاً- كتاب شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله اقتضاء الصراط المستقيم، فيه كثير مما هو ليس من كلام شيخ الإسلام، بل فيه مما يخالف دين الإسلام مما رد عليه بن تيمية رحمه الله في كتبه، وهو من دس النساخ فيه، والذي قرأ الكتب ودرسه يعلم ذلك، فلا يسلم لكل ما في الكتاب، وبلغني أن أحد طلبة العلم تتبع مواضع التحريف والزيادة في كتب شيخ الإسلام وله مؤلف في ذلك.

ثانياً- لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه أنهم فضلوا العرب تفضيلاً عاما، وإنما التفضيل كان للسان العربي.

ثالثاً- التفضيل يكون في شيء دون شيء، كما قال الله عن بني إسرائيل (وفضلناكم على العالمين) فكان تفضيلهم على العالمين بأن بعث فيهم أكثر الأنبياء عليهم السلام، وإنما التفضيل كما ذكر سالفاً في اللسان العربي.

رابعاً- لقد بعث الأنبياء في أقوام شتى، وكلهم من آدم، وآدم من تراب، فالتفضيل بين الشعوب والقبائل على مجرد الجنس من أمر الجاهلية التي أزالها الشرع المجيد، ومما يكرس الحقد والغل بين المسلمين، ولا طائل ولا نفع من وراء ذلك.

خامسا- جاء في كتاب الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى - خصائص الجزيرة العربية- كلام لا يسلم به، فيه ازدراء لغير العرب، ومن ذلك قول الشيخ غفر الله له:

وإذا كان الإسلام قد محا العصبية القبلية الممقوتة؛ فإن المحافظة على سلاسل النسب مطلوبة والمحافظة عل نقاء النطف وأنسابها لا تعني العصبية بحال.

وعليه؛ فينبغي سدّ منافذ التهجين لأول رائد للإسلام: العِرق العربي لتبقى سلاسل النسب صافية من الدَخَل وملامحُ العرب سالمةً من سُحنة العُلُوج والعَجَم صانها الله من تلكم الأذايا والبلايا.

سادساً- التعصب للجنس من شأن الكفار ومن أمر الجاهلية، فقالت اليهود (نحن أبناؤ الله وأحباؤه) وقالت مثل قولهم النصارى، وسموا بنو إسرائيل أنفسهم بشعب الله المختار، وجعلوا سلالة يعقوب عليه السلام أفضل من غيرها، وإنما أمر الإسلام بإزالة ذلك جملة وتفصيلا، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الأمر تحت قدميه، وقال عليه الصلاة والسلام (دعوها فإنها منتنة)، وزوج الحبشي والمولى من أشراف العرب، ووضع القاعدة (لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى)، والخوض في تفضيل أقوام على بعضهم لا يجلب إلا الفرقة. وذكر الله خير من ذلك.

وصلي اللهم على نبينا محمد،،

ـ[أبو عبد اللطيف العتيبي]ــــــــ[06 - 02 - 09, 05:01 م]ـ

لي تعقيب على هذا الموضوع، وأتمنى من الإخوة الكرام إمعان النظر فيه:

أولاً- كتاب شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله اقتضاء الصراط المستقيم، فيه كثير مما هو ليس من كلام شيخ الإسلام، بل فيه مما يخالف دين الإسلام مما رد عليه بن تيمية رحمه الله في كتبه، وهو من دس النساخ فيه، والذي قرأ الكتب ودرسه يعلم ذلك، فلا يسلم لكل ما في الكتاب، وبلغني أن أحد طلبة العلم تتبع مواضع التحريف والزيادة في كتب شيخ الإسلام وله مؤلف في ذلك.

ثانياً- لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه أنهم فضلوا العرب تفضيلاً عاما، وإنما التفضيل كان للسان العربي.

ثالثاً- التفضيل يكون في شيء دون شيء، كما قال الله عن بني إسرائيل (وفضلناكم على العالمين) فكان تفضيلهم على العالمين بأن بعث فيهم أكثر الأنبياء عليهم السلام، وإنما التفضيل كما ذكر سالفاً في اللسان العربي.

رابعاً- لقد بعث الأنبياء في أقوام شتى، وكلهم من آدم، وآدم من تراب، فالتفضيل بين الشعوب والقبائل على مجرد الجنس من أمر الجاهلية التي أزالها الشرع المجيد، ومما يكرس الحقد والغل بين المسلمين، ولا طائل ولا نفع من وراء ذلك.

خامسا- جاء في كتاب الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى - خصائص الجزيرة العربية- كلام لا يسلم به، فيه ازدراء لغير العرب، ومن ذلك قول الشيخ غفر الله له:

وإذا كان الإسلام قد محا العصبية القبلية الممقوتة؛ فإن المحافظة على سلاسل النسب مطلوبة والمحافظة عل نقاء النطف وأنسابها لا تعني العصبية بحال.

وعليه؛ فينبغي سدّ منافذ التهجين لأول رائد للإسلام: العِرق العربي لتبقى سلاسل النسب صافية من الدَخَل وملامحُ العرب سالمةً من سُحنة العُلُوج والعَجَم صانها الله من تلكم الأذايا والبلايا.

سادساً- التعصب للجنس من شأن الكفار ومن أمر الجاهلية، فقالت اليهود (نحن أبناؤ الله وأحباؤه) وقالت مثل قولهم النصارى، وسموا بنو إسرائيل أنفسهم بشعب الله المختار، وجعلوا سلالة يعقوب عليه السلام أفضل من غيرها، وإنما أمر الإسلام بإزالة ذلك جملة وتفصيلا، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الأمر تحت قدميه، وقال عليه الصلاة والسلام (دعوها فإنها منتنة)، وزوج الحبشي والمولى من أشراف العرب، ووضع القاعدة (لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى)، والخوض في تفضيل أقوام على بعضهم لا يجلب إلا الفرقة. وذكر الله خير من ذلك.

وصلي اللهم على نبينا محمد،،

كيف .. ! وقد قال صلى الله عليه وسلم: إن الله اصطفى كنانة من ولد اسماعيل , واصطفى قريشاً من كنانة , واصطفى بني هاشم من قريش , واصطفاني من بني هاشم ..

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في قوله (اصطفى كنانة من ولد اسماعيل دليل على أفضلية العرب .. ).

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير