تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مهداوي]ــــــــ[29 - 03 - 09, 10:18 ص]ـ

محمد الأمين، كفاك تهويلا وأخبرنا أين قال الكرماني أن عدم تفضيل جنس العرب على باقي الأجناس بدعة؟؟

ثم، أثبت أن تفضيل العرب على باقي الأجناس عقيدة محسومة عند أهل السنة مجمعون عليها زائغ من لا يقول بها وفيه نوع نفاق

سبحان الله، أصبحت هذه كمسألة رجم الزاني!

ـ[مهداوي]ــــــــ[29 - 03 - 09, 11:21 ص]ـ

نقطة ينبغي ذكرها هنا وهي تحرير محل النزاع:

فضل العرب ومزيتهم وسابقتهم هذا لا شك فيه، كيف لا ومنهم رسول الله سيد الخلق والعشرة المبشرون بالجنة، وهم حملة الدين إلى العالم كله والقرآن نزل بلسانهم. ومن ينفي عن العرب فضلهم أو أيا من مزاياهم أو يحط من قدرهم فهو شعوبي ليس له إلا النعل

وجود فضل لكل أمة وإن كانت غير عربية هذا لا نشك فيه، لكن تفضيل العجم على العرب لا يقول به إلا اليهود والشعوبيون والجهلة

فموضع البحث هو: جنس العرب هل هو أفضل من باقي الأجناس؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 03 - 09, 08:22 م]ـ

راجع كلام ابن تيمية والكرماني الذي أقتبست منه الأقوال السابقة.

أيضاً: ما زلت أنتظر أن تأتيني بعالم واحد من السلف الصالح قال بقولك

ـ[مهداوي]ــــــــ[30 - 03 - 09, 10:46 ص]ـ

أعتذر أولا عن الغلظة في الخطاب الأخير وأنت المسامح وتبقى شيخنا

ثانيا:

هذا قول الكرماني: "ونعرف للعرب حقها و فضلها و سابقتها و نحبهم لحديث الرسول الله فان حبهم إيمان و بغضهم نفاق. و لا نقول بقول الشعوبية و أراذل الموالي الذين لا يحبون العرب و لا يقرون لهم بفضل فان قولهم بدعة"

ومع أن الحديث الذي استشهد به لا يصح - شأن عامة استدلالاتكم في هذه المسألة - لكن لا ننازع في الذي قاله، ولذلك أردفت كلامي بتحرير محل النقاش كي لا أُفهم خطأ، وشتان بين من يحب العرب ويقر بفضلهم وبين من يبغضهم وينزع منهم كل فضل

أما قول شيخ الإسلام فهو مذكور في المشاركات وكل كلامكم منبثق عنه ويدور حوله. وأضيف عبارة له لم تذكروها وهي قوله في منهاج السنة النبوية:

"كما أن جنس العرب يستحق من المحبة والموالاة مالا يستحقه سائر أجناس بني ادم وهذا على مذهب الجمهور الذين يرون فضل العرب على غيرهم "

وأفهم أنه قد يقحم المرء نفسه في نقاشات مع من طمس الله على سمعه وبصره كالروافض فيجد نفسه مضطرا إلى الخوض في هذه المسألة وتأخذه الحمية فيبالغ في دفاعه عن بني قومه ويعطي للقضية حجما أكبر من حجمها، لذا فإن غالب الكلام في هذه المسألة لا يكاد يخلو عن هوى للنفس ونصيب للشيطان من الطرفين كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية

ثالثا:

لم أبحث ولا أعرف إن كان أحد السلف قد قال أن البشر متساوون في ميزان الشرع ولا يُفضل جنس العرب على سائر الأجناس إلا بالإيمان والتقوى، فهذه هي نصوص الشريعة دالة على ذلك ولا تحتاج إلى قول أحد، والقول بخلافها هو الذي يفتقر إلى دليل ولا إجماع ثابت فيها نذعن له. فإن سألتك عن قول شيخ الإسلام إن الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم شرك، فهل هو محتاج لسلف ليقول قولا تدل عليه نصوص الشرع المحكمة؟ أو سألتك عن قول أحد من السلف في تحريم الاختلاط بين الجنسين فهل أنت محتاج له؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[31 - 03 - 09, 08:54 م]ـ

هذا قول الكرماني: "ونعرف للعرب حقها و فضلها و سابقتها و نحبهم لحديث الرسول الله فان حبهم إيمان و بغضهم نفاق. و لا نقول بقول الشعوبية و أراذل الموالي الذين لا يحبون العرب و لا يقرون لهم بفضل فان قولهم بدعة"

الفضل هو التفضيل. فالإقرار بفضل العرب هو تفضيلهم على غيرهم. لا يمكن إلا هذا، وإلا صار تلاعباً باللغة. فالتساوي يعني عدم تفضيل أحد على أحد، والتفضيل هو أن يكون لبعضهم فضلاً زائداً على الآخرين.

ومع أن الحديث الذي استشهد به لا يصح - شأن عامة استدلالاتكم في هذه المسألة -

سبحانك ربي هذا بهتان عظيم. لا أحتج بحديث ضعيف أبداً إلا مع التبيان. والأحاديث صحيحة مخرجة في البخاري ومسلم، فكيف تزعم ضعفها؟

وأضيف عبارة له لم تذكروها وهي قوله في منهاج السنة النبوية:"كما أن جنس العرب يستحق من المحبة والموالاة مالا يستحقه سائر أجناس بني ادم وهذا على مذهب الجمهور الذين يرون فضل العرب على غيرهم "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير