ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 04 - 09, 10:55 ص]ـ
الحقيقة أنني تبسمت كثيرا وأنا أقرأ كلماتك هناك
ومثالك الذي ضربته لا يصح، لأن القائل بتفضيل جنس العرب يقول ان جنس العرب أفضل لذاته يعني لأنهم عرب لا لأن النبي صلى الله عليه وسلم منهم أو لكثرة علمائهم أو لأي شيء خارج عن الجنس
السلام عليكم
1 - لأنك قرأت كلامي في سياق آخر، فظننت أنه يخالف كلامي هنا. كلام السابق عن تفضيل الأفراد. فالعربي ليس أفضل من العجمي. لكن جنس العرب أفضل من جنس العجم. أو بمعنى آخر: العرب ككل أفضل من العجم ككل.
2 - لم يقل شيخ الإسلام (ولا غيره) بذلك. أعني قولك "أو لكثرة علمائهم أو لأي شيء خارج عن الجنس"، ولا يلزم منه الدور. بل فضلهم لهذه الأمور الكسبية ولما فيهم من خصال حميدة، وقد ذكر ذلك الإمام مرعي الكرمي في كتابه.
3 - ما زلت أنتظر جواب سؤالي. زعمت أن عامة استدلالاتي معتمدة على أحاديث لا تصح. ولما طالبتك بالبينة لم تجب. فأقول {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين} فالبينة على المدعي.
يَقولونَ أَقوالاً بِظَنٍّ وَشُبهَةٍ - فَإِن قيلَ هاتوا حَقِّقوا لَم يُحَقِّقوا
فإن جميعَ الناسِ إمّا مكذّبٌ - يقول بما يَهوَى وإمّا مُصدّق
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 04 - 09, 11:02 ص]ـ
كتاب شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله اقتضاء الصراط المستقيم، فيه كثير مما هو ليس من كلام شيخ الإسلام، بل فيه مما يخالف دين الإسلام مما رد عليه بن تيمية رحمه الله في كتبه، وهو من دس النساخ فيه
البينة يا أبا لجين. أم كل كتاب لا يعجبنا نزعم تحريف النساخ له؟
ـ[مهداوي]ــــــــ[01 - 04 - 09, 11:11 ص]ـ
3 - ما زلت أنتظر جواب سؤالي. زعمت أن عامة استدلالاتي معتمدة على أحاديث لا تصح. ولما طالبتك بالبينة لم تجب. فأقول {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين} فالبينة على المدعي.
لا تنتظر يا شيخ، لا تلزمني الإجابة فلو كنت تجيب على كل نقطة (لا أقول على كل كلمة) في كلامي لأجبتك على كل نقطة في كلامك.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 04 - 09, 11:13 ص]ـ
بل يلزمك لأن من يدعي على أخيه (أو قل يفتري، ومعذرة على هذه اللفظة فمقولتك قاسية جداً) يلزمه ذلك، لقول الله عز وجل {قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}
ـ[أبو عبد الرحمن بن حسين]ــــــــ[01 - 04 - 09, 03:44 م]ـ
أمر تفضيل جنس العرب على غيرهم مشهور بين أهل العلم و صنفت لتقريره التصانيف
قال البيهقي في شعب الإيمان 4/ 129: (والأحاديث في فضل العرب، ثم في فضل قريش كثيرة لا يحتمل هذا الموضع إيراد جميعها، والذي ذهب إليه بعض الناس في تفضيل العجم على العرب خلاف ما مضى عليه صدر هذه الأمة، والذي روي في ذلك من الأحاديث أكثره باطل لا ينبغي لأهل العلم أن يشتغل بمذهبه، وبما روي فيه بعد أن بعث الله أفضل رسله من العرب، وأنزل عليه آخر كتبه بلسان العرب، فصار على الناس فرضا أن يتعلموا لسان العرب، وإن كان ذلك من فروض الكفاية ليعقلوا عن الله أمره ونهيه، ووعده ووعيده ويفهموا عن رسوله صلى الله عليه وسلم بيانه وتبليغه، وحكم بأن الأئمة من قريش إلى سائر ما فضلهم به، وقد ذكر الحليمي رحمه الله: في ذلك فصلا طويلا من أراده نظر فيه بتوفيق الله)
قال الزيلعي في تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق:
(قَوْلُهُ: وَقَالَ مَالِكٌ لَا تُعْتَبَرُ الْكَفَاءَةُ إلَّا فِي الدِّينِ)، وَقَالَ فِي الْبَدَائِعِ هُوَ قَوْلُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَالْكَرْخِيِّ مِنْ أَصْحَابِنَا وَفِي الْمَبْسُوطِ قَالَ الْكَرْخِيُّ الْأَصَحُّ عِنْدِي أَنَّهُ لَا اعْتِبَارَ بِالْكَفَاءَةِ فِي النِّكَاحِ ا هـ.
غَايَةٌ (قَوْلُهُ: قُلْنَا الْمُرَادُ بِهِ فِي حُكْمِ الْآخِرَةِ) أَيْ وَإِلَّا فَفِي الدُّنْيَا ثَابِتٌ فَضْلُ الْعَرَبِيِّ عَلَى الْعَجَمِيِّ بِالْإِجْمَاعِ ا هـ.
قال الألباني رحمه الله في الضعيفة حديث 163:
¥