ـ[أبو لجين]ــــــــ[01 - 04 - 09, 07:05 م]ـ
البينة في وجود التحريفات في الكتاب الكتاب نفسه، فلو قرأته لعلمت ذلك، من أيراده أقوالا في جواز الاستعانة بألأموات، وأن الأولياء لهم تصرفات في الكون، واتصلت بأحد المشايخ للسؤال عن ذلك فأحالني على كتاب للشيخ ناصر الفهد فيه تتبع للتحريفات والدس الذي وقع من بعض النساخ في كتب شيخ الإسلام.
ـ[أبو لجين]ــــــــ[01 - 04 - 09, 07:25 م]ـ
قال جعفر رضي الله عنه (كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام ونسيء الجوار يأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله الينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه فدعانا الى الله لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نحن نعبد وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة وأمرنا أن نعبد الله وحده ولا نشرك به شيئا وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام)
ـ[أبو عبد الرحمن بن حسين]ــــــــ[01 - 04 - 09, 11:39 م]ـ
قال جعفر رضي الله عنه (كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام ونسيء الجوار يأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله الينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه فدعانا الى الله لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نحن نعبد وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة وأمرنا أن نعبد الله وحده ولا نشرك به شيئا وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام)
و كذا كان العجم بل أضل
روى مسلم في صحيحه عن عياض بن حمار المجاشعي: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ذات يوم في خطبته ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا كل مال نحلته عبدا حلال وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاحتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب ... الحديث
و إنما أراد جعفر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن يذكر المساوئ التي كانوا عليها و ما من الله عليهم به من بعثة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و إلا فقد كان فيهم مع الشرك الكثير من صفات الخير التي جبلوا و نشأوا عليها من الكرم و الشجاعة و الفصاحة و صدق العهد و نصرة المظلوم و قد يفعلوا خلاف ذلك مع تقبيحهم لما يفعلون و عيبهم له فالخائن للعهد يلحقه العار بل و قد يلحق قبيلته كلها و البخيل يذم بل يضرب به المثل و تاريخ العرب ملئ بالمفاخر بما لا يوجد منه شئ في تاريخ أمة من الأمم
فإذا كان ذلك في حال جاهليتهم و كان غيرهم من الأمم ينتحل الدين فما بالك بهم بعد إسلامهم
عن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن مثل ما بعثني الله به عز و جل من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منه طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا ورعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه بما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به
رواه البخاري ومسلم
ـ[أبو لجين]ــــــــ[02 - 04 - 09, 02:08 ص]ـ
بل كان حال كثير من العجم خير من حال العرب، وفي الحديث دلالة (إلا بقايا من أهل الكتاب) وهم كانوا أهل الكتاب. ولقد كانت لهم دولاً وحكاما وملوكا، وفي صحيح مسلم (إنهم لأحلم الناس عند فتنة. وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة. وأوشكهم كرة بعد فرة. وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف. وخامسة حسنة وجميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك)، ولا يخفى عليك حال العرب في الظلم وسوء الجوار، حتى قيل: من يظلم الناس لا يظلم. وما أفاقوا مما عليه إلا ببعثة الهادي البشير صلوات ربي وسلامه عليه.
ـ[أبو عبد الرحمن بن حسين]ــــــــ[02 - 04 - 09, 03:50 ص]ـ
وفي الحديث دلالة (إلا بقايا من أهل الكتاب) وهم كانوا أهل الكتاب
¥