عقيدتهم في الله سبحانه وتعالى، فهم يعتقدون أن الله لا يوصف بوصف ولا يسمى باسم مخالفين بذلك صريح القرآن والسنة بزعمهم أن ذلك من تنزيه الله تعالى وانظر إلى الداعي إبراهيم الحامدي وهو يجرد الله سبحانه وتعالى من الأسماء والصفات في كتابه (كنز الولد) ما نصه [فلا يقال عليه حياً ولا قادراً ولا عالماً ولا عاقلاً ولا كاملاً ولا تاماً ولا فاعلاً ... إلى أن قال ولا يقال عنه ذات لأن كل ذات حاملة للصفات] ص 13
أما قولهم في الإمامة فهي تدور حول النقاط التالية:
· أن الإمامة أصل من أصول الإسلام وأساسه و لهذا قالوا بني الإسلام على سبع دعائم [الولاية وهي أفضلها والطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد] كما جاء في كتاب دعائم الإسلام للقاضي النعمان ص 2المجلد الأول
· أن الإمام مفروض الطاعة قال ابن عز [إن الله قد فضلنا وشرفنا واختصنا واجتبانا وافترض طاعتنا على جميع خلقه] كتاب المجالس والمسايرات للقاضي النعمان.
· أنهم يعتقدون أنه لا تخلو الأرض من إمام أبداً سواءً كان هذا الإمام ظاهراً أو باطناً مستوراً، قال الداعي حسن بن نوح ما نصه [إن الأرض لا تخلو طرفة عين من قائم بحق الهداية عباد الله وخلقه إما ظاهراً مشهوراً أو باطناً مستوراً] كتاب الأزهار ص 189.
· أنه لا يكون إمام إلا من أولاد [علي وهما الحسن والحسين ثم في أولاد الحسين لا الحسن ثم في أولاد إسماعيل لا في أولاد أحد غيره] كتاب دعائم الإسلام المجلد الأول ص89. وجاء أيضاً في كتاب المصابيح للكرباني في إثبات الإمامة ص109.
· اعتقادهم أن كل واحد من أئمتهم معصوم كما جاء في كتاب المصابيح في إثبات الإمامة للكرباني ص96.
· ويعتقدون أن الإمام أفضل ممن سبقه من الأئمة قال النعمان في كتابه الجالس والمسايرات [لا يأتي إمام إلا أعطاه الله فضل الإمام الذي مضى قبله فضله، وعلمه، وحكمته] ويقول الحامدي في كتابه كنز الولد وهو يعرض بتكفير الصحابة [فمنهم من أقر بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم وأصر على مخالفة علي وصيه فلن ينفعهم إقرارهم بالرسول] ص99.
عقيدة الإسماعيلية في التقية:
الإسماعيلية كغيرهم من فرق الشيعة الذين يروون الرواية المشهورة المكذوبة على جعفر الصادق رضي الله عنه [التقيا ديني ودين آبائي] كما جاء في كتاب أسرار النطقاء ص92. وكذلك جاء في كتاب المجالس المؤيدية ص403، وكذلك قالوا عن الأئمة أنهم قالوا (اكتموا سرنا ومن أذاع سرنا فقد جحد حقنا).
أما عن التأويل الباطني فمن الخصائص التي اختصت بها طائفة الإسماعيلية بل ويرونها من مفاخرهم هو تمسكهم بالتأويل الباطني مفرقين بين الظاهر والباطن إلى أن قالوا (إن الظاهر هو الشريعة والباطن هو الحقيقة وصاحب الشريعة هو محمد صلوات الله عليه وصاحب الحقيقة هو الوصي علي بن أبي طالب) من كتاب الافتخار للساجستاني ص71. وهكذا جعلوا علياً رضي الله عنه شريكاً للرسول صلى الله عليه وسلم في نبوته وشريعته، وهذه هي نفس عقيدة غلاة الصوفية.
وكذلك يقولون إن الرسالة مشتركة بين سبعة نفر وهم [آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد والقائم صلوات الله عليهم أجمعين] كتاب إثبات النبوءات للساجستاني ص131.
ويقولون أن كل خلف يكون أفضل من كل سلف، [فنوح أفضل من آدم وإبراهيم أفضل من نوح إلى أن تهيأ ظهور من هو أفضل من إبراهيم وهو موسى ثم ظهر من هو أفضل من موسى وهو عيسى إلى أن تهيأ من هو أفضل من عيسى وهو محمد، إلى أن تهيأ من هو أفضل من محمد وهو القائم] كتاب الإيضاح ص43 لأبي فراس. وقريب من هذا القول جاء في كتاب (كنز الولد) للحامدي ص 268.
استخدام دعاة الإسماعيلية للسحر:
فهذا مشهور بينهم ومتداول وشائع عنهم وما لخلاف الذي وقع بين الداعي (محسن) والداعي (حسين) واستخدام كل واحدٍ منهم للسحر إلا أنه شاهد على تفشي السحر عندهم، بل إن في كتبهم حث على التوسل بالجن والشياطين كما في أخص كتبهم المنتشر بينهم (صحيفة الصلاة الكبرى) يقولون ما نصه [توسل بحق المقري والمغيشن وشمشا وبرشا وهيشا كبا كبا كبا ينجلي ينجلي ينجلي] ص 662.
سب وشتم الصحابة رضوان الله عليهم:
¥