[ما حكم رجل من عادته التأخر عن إدراك تكبيرة الإحرام بل ويصلي مسبوقا؟؟]
ـ[سعد مطر الحسيني]ــــــــ[08 - 02 - 09, 03:21 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين:
رجل دائما ومن عادته التأخر عن تكبيرة الإحرام وبل الصلاة مسبوقا؟؟ فهل من عقوبة على من إعتاد التأخر عن الصلاة؟ وهل يعتبر فعله هذا من علامات النفاق الأصغر؟ وللعلم أنه مستقيم وليس من عوام المسلمين بل فعله هذا متكرر على سنوات إلا على أحيان نادرة.
أرجو الإفادة أحبتي في الله بارك الله فيكم ..
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[08 - 02 - 09, 06:03 م]ـ
عن ابراهيم قال: إذا رأيت الرجل يتهاون بالتكبيرة الاولى فاغسل يدك منه.
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[08 - 02 - 09, 06:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
التمس لأخيك عذراً ولعل عنده ما يشغله وأظن الأمر كذلك.
وما دام أنه يحافظ على الصلاة جماعة في المسجد فذلك شرف له وإن كنا نقول أن إدراك التكبيرة الأولى فيه فضل كبير، ولا أدري لعل الرجل ناله بصدق نيته وإن لم يلحق التكبيرة الأولى
عن ابراهيم قال: إذا رأيت الرجل يتهاون بالتكبيرة الاولى فاغسل يدك منه.
صدق ابراهيم واخطأت في نقلك! فلكل مقام مقال وليس هذا مقام هذا القول، فتنبه. وقول ابراهيم متعلق بمن تهاون عمداً وقصداً ولفظه في الإنكار من باب التغليظ لا من باب الحقيقة!
والله أعلم
ـ[سعد مطر الحسيني]ــــــــ[09 - 02 - 09, 03:48 ص]ـ
بارك الله فيكم ولكن أحببت بيان كلام أهل العلم في من هذه حاله هل يعتبر هذا من علامات النفاق الأصغر لأن هذا الأمر متكرر كثيرا وهل من عقوبة في من إعتاد التأخر في الصلاة وليس عنده ما يشغله سواء كان من عمل أو غير ذلك ولكن أمر أصبح عنده عادة والله المستعان جزاكم الله خيرا.
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[09 - 02 - 09, 04:00 ص]ـ
أخي الفاضل سعد مطر الحسيني
اعلم - علمني الله وإياك - أنّ صلاة الجماعة في المسجد فرض كفاية على قول الجمهور، وأنّ بعض أهل العلم صرحوا بأنها فرض عين وهو وجه قوي ولهم أدلتهم. فلعل الرجل على مذهب الجمهور وعليه لا يصح الحكم عليه بما ظننت.
كما أنه الجزم بأنه يتأخر عمداً أو من باب العادة يستلزمك بمعرفة سره وحاله في خاص أمره وذلك لا يعقل، فتريث في حكمك، وفقكم الله.
أنصحك أن تنصحه في السر بشكل غير مباشر، كأن تذكر له فضل حضور تكبيرة الإحرام وأنك تود لو أنه يستطيع ذلك حتى يتحصل له الأجر، فتكون قد عملت بالحديث الصحيح: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" واجعل ذلك من باب الرفق والنصح لا من باب النقد أو التجريح أو إطلاق الأحكام عليه.
على كل حال، لا أظن وجود رجل به نفاق سواء أكان أصغراً أم أكبراً يحافظ على صلاة الجماعة!!
والله أعلم
ـ[سعد مطر الحسيني]ــــــــ[09 - 02 - 09, 02:09 م]ـ
بارك الله فيك أخي أيمن على هذه النصيحة وجزاك الله خيرا.
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[09 - 02 - 09, 02:31 م]ـ
بارك الله فيك أخي أيمن على هذه النصيحة وجزاك الله خيرا.
وفيكم بارك
ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 02 - 09, 02:46 م]ـ
جزاكم الله خيرا ... في هذه الفتوى من موقع الشيخ محمد المنجد وفقه الله تعالى إشارة في آخرها لما تم السؤال عنه، وأرجو أن يفيد:
يتأخر عن الجماعة خشية أن يؤم المصلين
السؤال:
أنا شاب ملتزم وأحب الصلاة، لكني في بعض الأحيان أذهب إلى المسجد متأخرا؛ لأني أخاف أن أؤم المصلين، إذا جئت أصلي بهم يكون عندي بعض الخوف، وخاصة في الصلوات الجهرية، فهل علي إثم إذا لم أصلِّ بهم، وإذا تأخرت عن الصلاة، وهل هناك طرق علاجية لإزالة الخوف مني لكي أتمكن من الصلاة بهم، برغم أني إذا صليت وحدي لا أخاف؟.
الجواب:
الحمد لله
المبادرة إلى الجماعة، والتبكير في الذهاب إلى المساجد من فضائل الأعمال التي يغفل عنها ويقصر فيها كثير من الناس، والمؤمن حين يذوق طعم الإيمان، ويستشعر لذة العبادة، لا يكاد يصبر حتى يسمع النداء ليذهب إلى المسجد، بل تجده مسارعا مسابقا، لا يدخل وقت الصلاة إلا وقد اشتاق إليها، ويصدق عليه وصف النبي صلى الله عليه وسلم لأحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وهو الرجل المعلق قلبه في المساجد.
¥