تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[09 - 02 - 09, 06:26 م]ـ

وطيسٌ حامٍ في حلبَتِكَ يا شيخُ إحسانُ أحسنَ اللهُ إليك وبارك فيك.

وذكرني هذا ببعضِ الضربات القاضية لبعض العُلماء وطلبة العلم , ومنها:

قال أحدُ المبتدعةِ ذات مرةٍ لأحد العُلماء (إنهُ يعتقدُ أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فوق البشرية , وأنهُ جزءٌ من الله تعالى) تعالى الله وتقدس عما يقوله الظالمونَ علواً كبيراً كبيراً.

قال له الشيخُ: أتؤمنُ بأنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ميتٌ الآن.؟

قال: نعم.

قال فما قولكَ في شيء ماتَ جزءٌ منهُ , ألا يكونُ أشَلاً.

فبُهِتَ المبتدعُ الضالُّ , وحقت عليهِ الندامةُ.

كالسَّامريِّ يقولُ إن حركتَهُ ... دعْني فليسَ عليَّ غيرُ إزاري.

وبلغني أنَّ أحد المشعوذين جاء لبلدٍ فيه الإمامُ الألباني عليه رحمة الله ورضوانُهُ وادَّعى أنهُ يعلمُ الغيبَ , فجاءهُ الشيخُ في هدوء العاصفة والموجِ والسيل قبل الثورة , وقال له:

أريد أن أسألك سؤالاً.!

قال المشعوذُ: ما هو؟

قال الشيخُ إذاً أنتَ لا تعلمُ الغيب , إذْ لم تعرف سؤالي , ول كنتَ تعلمُ الغيب لعرفتَه.!!!

كالماءِ يُطفئُ وهْو لينٌ مسُّهُ ... عذبٌ مذاقتُهُ لهيبَ النارِ

وحدثني أحدُ مشايخي أنهُ خرج بطلاب الحلقات في مسجده إلى نزهة في يوم إجازة , وجعل أحدهمْ مراقباً على فريقين متسابقين , فقال الطالبُ لشيخي حفظه الله , يا شيخُ: إنَّ حسن الظن بالناس مطلوب.!!

يقول الشيخُ فلم أجبهُ , وفي عودتنا , كنا في حديثٍ عن ضبط العلم وحفظه , فقال الطالبُ نفسُهُ: يا شيخ أنت تريدنا أن حفظَ كذا وكذا , هذا مستحيلٌ.

فاغتنم الشيخُ الفرصة وقال: ألست القائلَ: إنَّ حسن الظن بالناس مطلوب.!!

قال:بلى.

قال: وحسنُ الظنِّ بالله .. ؟؟؟

فسكتَ الطالبُ واستحيا ولم يحر جواباً.

فكانَ درساً عظيم النفع للطالب وجميع زملائه.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 02 - 09, 06:27 م]ـ

قالوا:

يقدَّم كلام " المتقدمين " على " المتأخرين "!

قلنا:

فأنتم من " المتأخرين " فيرفض قولكم هذا - على مذهبكم!! -

(والعبرة بالقواعد والقرائن لا بالقائل كائنا من كان)

أحسن الله إليكم شيخنا الكريم.

الظاهر أن هذا في علم الحديث.

لكن ماذا لو استعمل المبتدع الخلفي هذه الحجة الجدالية في العقيدة فقال:

((إن قلتم:

يقدم فهم السلف على فهم الخلف

قلنا:

فأنتم من الخلف، فقولكم هذا مردود على مذهبكم. وكل حجة تحتجون بها من كتاب أو سنة على قولكم هذا، مردودة عليكم لأنها بفهمكم أنتم، وأنتم من الخلف)).

والصحيح، أن الحجة داحضة في الموضعين.

وبيان ذلك، أن قول من قال: (يقدَّم كلام " المتقدمين " على " المتأخرين " يقصد: عند التعارض، ولا يقصد إهدار كلام المتأخرين مطلقا. وقرينة هذا القصد لفظ (يقدم)، إذ لا تقديم إلا عند تعارض.

فقول المعترض: (فأنتم من " المتأخرين " فيرفض قولكم هذا - على مذهبكم) غير صواب، إذ ليس في مذهبهم رفض قول المتأخرين مطلقا، وإنما عند حصول التعارض، ولا تعارض هنا، إذ لم يقل قائل من المتقدمين بعكس مقولة هؤلاء.

والله أعلم

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[09 - 02 - 09, 07:23 م]ـ

جزاك الله خيرا,

موضوعٌ رائع رائق خارق ساحق حارق,

ـ[السدوسي]ــــــــ[09 - 02 - 09, 11:46 م]ـ

دائما موضوعات أبي طارق متميزة لاحرمنا الله منها.

مجموع الفتاوى [جزء 5 - صفحة 243]

قال بعض أكابرهم لبعض المثبتين: ينزل أمره.

فقال: من عند من ينزل، أنت ليس عندك هناك أحد، أثبت أنه هناك ثم قل ينزل أمره.

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[10 - 02 - 09, 12:12 ص]ـ

قالوا:

المذهبية " واجبة "، وعدم تقليد المذاهب " محرم " و " بدعة "!

قلنا:

حسناً، مذهبنا هو مذهب الأئمة المتبوعين!! فما هو مذهب الإمام الشافعي، وأحمد ... الخ ما كان مذهبهم فهو مذهبنا!!!

(ما كان مذهبهم فهو مذهبنا)

محال أن يكون لنا ذلك ..

ولست بذلك مع القول بوجوب المذهبية ..

لكني أنازع في الجواب، لأنه لاقائل به، فتأمل ..

-----

هاكم ضربة قاضية .. وأيُّ ضربة هي ..

قال أحد المعتزلة لأبي عمرو بن العلاء - أحد القراء السبعة -: أريد أن تقرأ: {وكلم الله موسى} بنصب اسم الله ليكون موسى هو المتكلم لا الله!

فقال أبو عمرو: هب أني قرأت هذه الآية كذا، فكيف تصنع بقوله تعالى: {ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه}؟! فبهت المعتزلي!

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[10 - 02 - 09, 12:22 ص]ـ

أحسنتم

جزاكم الله خيرا جميعاً

وأنا لن أنصب نفسي للرد على كل ما يكتب مما يستحق التعليق

فأرجو من كل من يملك فائدة أن يدلي بدلوه ويعلق على ما يراه مستحقا للرد

والمعذرة من إخواني جميعا

فأنا أحب إطلاق شرارة المواضيع ثم أبدأ بجمع الفوائد منهم

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[10 - 02 - 09, 12:35 ص]ـ

وأنا لن أنصب نفسي للرد على كل ما يكتب مما يستحق التعليق

شيخنا إحسان ..

لاتحرمنا من تعقيباتكم ..

ولو بمجرد الإشارة ..

دمت لنا أخا ناصحًا محبًّا ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير