ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 02 - 09, 01:14 ص]ـ
يا إخوة، الأمر ليس بهذه البساطة التي تظنون!
كثير من هذه المسائل تناقش في مجلدات، ونحن نأتي هنا وبكل بساطة لننهيها بكلمة!
هذا فيه اتهام للموافقين بأنهم أضاعوا أوقاتهم ولم يحسنوا الرد، وللمخالفين بأنهم أحمق مما يُتصور.
وكثير من هذه الردود والإلزامات المذكورة ليست بشيء _ ولا تؤاخذوني _ لأنها لا تلزمهم، ولا علاقة لها بمحل النزاع.
فأرجو من الإخوة التريث.
بل الأمر بهذه البساطة - إن صح التعبير - أخي الفاضل
وهو طريقة الرب تعالى في نقض أصول الشرك والضلال!
اسمع لهذه الأمثلة:
(ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.) وَمِنَ الْأِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) الأنعام/ 143،144.
(أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ) (الطور:35)
(مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً) (الكهف:51)
(أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً) (مريم:78)
وكانت هذه العبارات اليسيرة كافية في نقض أصول الشرك
فلم التطويل؟
وكل مسألة احتاج تفصيلها لمجلدات فليست من الحق في شيء؛ لأن معنى هذا أن الحق سينحصر فيمن يعرف هذه التفاصيل والتطويلات
وأنا أقصد هنا المسألة الواحدة
فمن علامة الحق قصر عبارته وقوة حجته
وقد تأملت ما طلبت مني تأمله ورأيته نافعا وكانت حجة الخصم تنقطع بمجرد كلمة أو جملة فلم التأخر في السرد والعرض؟
ومن أجل ذلك سميت مقاتل " الضربة القاضية "!
فتأمل
ـ[محمود الناصري]ــــــــ[17 - 02 - 09, 01:26 ص]ـ
يا إخوة، الأمر ليس بهذه البساطة التي تظنون!
كثير من هذه المسائل تناقش في مجلدات، ونحن نأتي هنا وبكل بساطة لننهيها بكلمة!
هذا فيه اتهام للموافقين بأنهم أضاعوا أوقاتهم ولم يحسنوا الرد، وللمخالفين بأنهم أحمق مما يُتصور.
وكثير من هذه الردود والإلزامات المذكورة ليست بشيء _ ولا تؤاخذوني _ لأنها لا تلزمهم، ولا علاقة لها بمحل النزاع.
فأرجو من الإخوة التريث.
وأرجو من شيخنا إحسان العتيبي وفقه الله ونفعنا به أن يتأمل ردوده السابقة.
ــــــــــــــ
وتعليقًا على مشاركة أبي عبدالعزيز الجالولي الأخيرة أقول:
ما رأيك إن أثبت أنه ابن أبيه بالحمض النووي؟!
عذرا أخي الفاضل لكن لم أجد هذا الذي تقوله
أي المجلدات التي تناقش المسائل
فهلا أريتنا أو سميت لنا هذه المجلدات؟!
ـ[أبو عبد العزيز الجالولي]ــــــــ[19 - 02 - 09, 07:51 ص]ـ
للرفع ,بارك الله في الجميع
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[21 - 02 - 09, 02:00 ص]ـ
بارك الله في أخي الفاضل أبو عبد الله الفاصل
لا أظن أحدا يسأل في مناقشة عن صحة نسبه إلا أبيه فيستشهد باختبار الحمض النووي (فهذا فيه نوع مسبة له). أو يذهب ليجري هذا الإختبار من أجل المناقشة.
فهذه التقنية لا تستخدم غالبا إلا في حالات إنكار نسب أو شك في نسب.
أما سائر الناس فسيثبتون نسبتهم إلا أبيهم عن طريق قرائن عقلية أو نقلية.
وعلى هذا فالذي سيقوله لنا نقوله لهم في إثبات وجود البخاري.
وقد زاد الشيخ الحويني أيضا: أن يعرض عليه شخصية تاريخية يؤمنون بها كسقراط أو غيره والذي سيقوله لنا في إثبات هذه الشخصية سنقوله لهم.
حياك الله أخي الكريم محمود،،
في الحقيقة لم يتضح لي أوَّل كلامك بشكل جيد؛ لأنك لا تتصور إختبار الحمض النووي شاهدا على إثبات النسب إلا في حالة الإنكار أو الشك.
وأنت لا تعتبره شاهدًا في حالتنا مع أنها حالة إنكار أو شك!
¥