ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[13 - 11 - 09, 12:24 ص]ـ
قالوا:
لاحجية للسنة بل العبرة بكتاب الله فقط لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: إن الحديث سيفشو عنِّي، فما أتاكم يوافق القرآن فهو عنِّي، وما أتاكم يخالف القرآن فليس عنِّي.
قلنا:
عرضنا مااستدللتم به على كتاب الله تعالى فوجدناه مخالفا لقوله عز وجل: (وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا) فعلمنا أنه ليس عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ..
قالوا:
لاحجية للسنة،
بل العبرة بكتاب الله فقط،
لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول:
إن الحديث سيفشو عنِّي،
فما أتاكم يوافق القرآن فهو عنِّي،
وما أتاكم يخالف القرآن، فليس عنِّي.
قلنا:
تناقضتم!
فها أنتم تحتجون بحديث من السنة،
على عدم حجية السنة!!
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 06:47 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 06:51 م]ـ
قالوا:
أخذ نبيكم القرآن من " الراهب بحيرى " أو من كتبنا القديمة!!
قلنا:
إذاً: راهبكم كان موحدا، وكتبكم فيها التوحيد!!
هذا ما نجده في القرآن!
(هب أننا) رضينا بقولكم:
فيكون الكتب المنقول عنها ليس فيها إلا التوحيد
ولا يعتقد رهبانكم إلا التوحيد
فنرضى منكم أن تؤمنوا بدينكم المنقول عنه، أو بديننا الناقل عن دينكم!!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[30 - 12 - 09, 12:41 ص]ـ
جزاكم الله ُ خيرا ً ..
وبارك فيكم ..
للنفع والرفع ..
والنصب والخفض ..
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[30 - 12 - 09, 01:54 ص]ـ
قالوا:
ثمة أحكام في الشرع أو كلام للفقهاء قد يكون ضاع في نهر دجلة بسبب التتار!!
قلنا:
وقد يكون " الناسخ " لها، و " تراجع " العالم عن كلامه قد ضاع في النهر نفسه!!
ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 02 - 10, 01:29 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأتمه، وأوفاه.
-
المنافقون من أهل زماننا .. من الليبراليين والعلمانيين ونحوهم من مدعي الحرية النتنة المزعومة .. هم من أشد الناس إغلاقا لهذا الباب .. أعني باب الحرية.
فإن دَعى أحدهم إلى الحرية .. فيقال له:
أنتم من يمنعها في حق بني البشر .. فمُنع الكتّاب العقلاء في الصحف، ومُنع النساء المتحجبات من لبسه - في بعض بلاد المسلمين وفي بلاد الغرب -، وأعيق فتح أبواب الخير في المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية، وحلقات تحفيظ القرآن .. ونحوها.
بل إن في موضوعاتكم التي تدعو إلى الحرية .. تكبتون وتمنعون من يخالفكم الرأي فيها.
وفي منتدياتكم التي ترفع شعار الحرية - أيضا - تمنعون أي مشاركة تخالف منهجكم الباطل.
فأين الحرية.
وفي بلاد الغرب يُقبض على الأب الذي يعارض خروج ابنته مع صاحبها بعد سنٍ معينة بحجة الحرية .. إذن لم تعطون الحرية للبنت .. وتمنعونها من الأب الذي يسعى إلى تربية ابنته؟!
قال أحدهم - منكرا على داعية إلى الخير -: لماذا تنكر على المرأة في حجابها .. دعها وشأنها .. الناس أحرار فيما يفعلون.
فقال له: بما أن الناس أحرار - كما تزعم - .. فأنا حرٌ في إنكاري عليها، وإنكاري عليك .. وإنكاري على كل من ارتكب منكرا.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 11:25 م]ـ
ومِنَ الأجوبةِ المسكتَةِ والضَّرَباتِ القاضيةِ في السُّنَّةِ النبويَّةِ ما صحَّ من حديثِ أبي هُريرَة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أنَّ النَّبِىّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ {لا عَدْوَى، وَلا صَفَر، وَلا هَامَةَ}، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّه، فَمَا بَالُ إِبِلِى تَكُونُ فِى الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِّبَاءُ، فَيَأْتِى الْبَعِيرُ الأجْرَبُ، فَيَدْخُلُ بَيْنَهَا فَيُجْرِبُهَا، فَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (فَمَنْ أَعْدَى الأوَّلَ)
ـ[أبو عبد العزيز الجالولي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 12:42 م]ـ
وكذلك من الضربات القاضية ما قصه الله تعالى علينا من قصة إبراهيم - عليه السلام - مع النمرود , قال تعالى:
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ
إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ
قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ
قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ
فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[13 - 02 - 10, 01:56 م]ـ
كنَّا في درس ٍ لشيخ كريم فاضل ٍ لنا!
فقال: بلغني أنَّ رجلا ً قسَّم تركتَه وأعطى أبناءه دون بناتِه , فنصحته وخوَّفته بالله , ثمَّ قال: أأعطي مالي لرجل ٍ غريب ٍ " يقصد زوج ابنته "
فقال له الشيخ: أعطيته عرضَكَ , ولا تريدُ أن تعطيَ مالا ً لزوجته
وكذلك: أتريدُ أن تعطيَ المرأة َ "زوجة ابنه " مالا ً وتتركَ ابنتك؟
أيُّهما أحقُّ وأولى؟!
فصفنَ الرجل ُ - يفكرِّ- ..
أليست ضربة ً قاضية ً؟!؟!
¥