[السلام عليكم ... هل الزواج للمستطيع على الفور أم للتراخى؟؟؟]
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[09 - 02 - 09, 06:46 م]ـ
[السلام عليكم ... هل الزواج للمستطيع على الفور أم للتراخى؟؟؟]
علما بأنه طالب علم ويتعرض للفتن
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[15 - 02 - 09, 11:36 م]ـ
هل من مفيد
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[16 - 02 - 09, 12:10 ص]ـ
متابع إن شاء الله
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[16 - 02 - 09, 01:56 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم ..
جمهور أهل العلم من الأئمة الأربعة وغيرهم على أن النكاح مندوب إليه وليس بواجب، هذا من حيث الأصل، أما من خشي العنت مع قدرته على تحمل مؤن النكاح فهو واجب عليه.
وذهب الإمام أحمد في رواية عنه، والظاهريةُ، إلى وجوبه.
وعليه يتفرع الخلاف في كونه على الفور أو يجوز فيه التراخي؟
مذهب الإمام أحمد رحمه الله أنه على الفور، ولا أدري ما يقول الظاهرية في ذلك، ولا أظن ابن حزم يهمل ذكر هذه المسألة، فلينظر المحلى له.
ثم هل يجب التكرار أو لا؟
هو مبني على خلافهم في الأمر هل يقتضي التكرار أو لا؟
ومذهب الإمام أحمد أنه لا يقتضيه، وهو ما قرره ابن حزم في مسألة النكاح.
أما ما ذكرته من التعرض للفتن فلا يخلو منه رجل سليم، وإنما الكلام على خوف العنت والوقوع في الفاحشة، وكلٌّ أعلم بنفسه في ذلك، فإن كان يخشى العنت مع قدرته المالية فهو واجب عليه فورا ... والله أعلم.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[16 - 02 - 09, 02:47 م]ـ
بارك الله فيكم.
لا شك أن جواب هذا السؤال مبني - كما قال أخونا أبو المقداد- على خلاف الأصوليين في مسألة:
هل الأمر يقتضي الفورية أم لا.
والصحيح أن الأمر المطلق يقتضي الفورية، إلا ما دل الدليل على أنه ليس على الفور.
وأما حكم النكاح فقد اختلف الناس فيه - أي العلماء- فمنهم من قال إنه مستحب، ومنهم من قال بالوجوب، ومنهم من قال بالإباحة، والقول بأنه مستحب هو قول جمهور العلماء - كما أشار أخونا- واستدلوا بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة في فضل النكاح؛
فمن كتاب الله عز وجل قوله تعالى (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية) فالنكاح من سنن المرسلين ونحن قد أمرنا بالتأسي والاقتداء بالأنبياء والمرسلين كما قال تعالى (فبهداهم اقتده)؛وقوله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون):الروم/21 فجعل الله عز وجل من آياته التزاوج والتناكح؛ وجعل سبحانه في النكاح السكن والمودة والرحمة؛ وقال تعالى (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم)؛النور/32
ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرجه البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- يسألون عن عبادة النبي- صلى الله عليه وسلم- فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا: وأين نحن من النبي- صلى الله عليه وسلم- قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟! قال أحدهم: أما أنا فأصلي الليل أبدا، وقال الآخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟! أما والله، إني لأخشاكم لله، وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر،وأصلي وأرقد،وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني".
ومن السنة أيضا ما أخرجه أبو داود والنسائي وغيرهما بإسناد صحيح من حديث معقل بن يسار -رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال وإنها لاتلد أفأتزوجها؟ قال:لا، ثم أتاه الثانية فنهاه،ثم أتاه الثالثة، فقال: (تزوجوا الودود الولود،فإني مكاثر بكم الأمم).
ومن أقوال الصحابة- رضى الله عنهم- ماجاء في صحيح البخاري من طريق سعيد بن جبير- رحمه الله – قال: قال لي ابن عباس (رضي الله عنهما) هل تزوجت؟
قلت:لا. قال: فتزوج،فإن خير هذه الأمة أكثرها نساء.
ومنها ما أخرجه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن ابن مسعود (رضي الله عنه) قال:
¥