تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ قلتُ: نبهتُ عليه جرياً على صنيع العلماء. فالعزو إنّما يكون للأعلى ثمّ الأدنى فالأدنى. والله أعلم. انتهى.

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[14 - 02 - 09, 03:17 م]ـ

ـ التنبيه السادس:

ـ قال: قد قال ذاك الحافظُ ابن حزمِ ... في شرحه تراجِماً بفهمِ.

ـ قوله: [قد قال ذاك] المشار إليه ما تقدّمذكره.

ـ قوله: [الحافظُ ابن حزمِ] هو: الامام، البحر، ذو الفنون والمعارف، أبو محمد، علي ابن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد الفارسي الأصل، ثم الأندلسي القرطبي اليزيدي، الفقيه الحافظ، المتكلم، الأديب، الوزير الظاهري، صاحب التصانيف. السير للإمام الذهبي رحمه الله تعالى. بتصرف

ـ قوله: [في شرحه تراجِماً] هذا الكتاب الذي تكلم فيه ابن حزم على تراجم البخاري نقل منه الإمام الذهبي في ترجمة ابن حزم من السّير فقال: قال ابن حزم في تراجم أبواب " صحيح البخاري": منها ما هو مقصور على آية، إذ لا يصح في الباب شئ غيرها، ومنها ما ينبه بتبويبه على أن في الباب حديثا يجب الوقوف عليه، لكنه ليس من شرط ما ألف عليه كتابه، ومنها ما يبوب عليه، ويذكر نبذة من حديث قد سطره في موضع آخر، ومنها أبواب تقع بلفظ حديث ليس من شرطه، ويذكر في الباب ما هو في معناه. اهـ. قلتُ: هذا تحقيق لا يبلُغُه إلاّ من خبر طريقة الإمام البخاري وتأمّل كتابه. لذا ذكر الناظم أنّ ما ذكره ابن حزم حقّقه [بفهمِ.]

ـ تنبيه: وقع في معجم المصنفات الواردة في فتح الباري الذي صنعه الباحثان مشهور بن حسن بن سلمان ورائد صبري ص 40 ما نصّه: ـ أجوبة ابن حزم عن صحيح البخاري، ابن حزم (أبو محمد، علي بن محمّد بن صالح الظّاهري، ت 456 هـ).

ـ راجع كشف الظّنون (1/ 545_ 546).

ـ وقد كتب ابن عبد البر (ت 463هـ) الأجوبة على المسائل المستغربة من البخاري، وقد رتّب أجوبة المهلّب في كتاب وفيه أجوبة ابن حزم أيضاً. راجع (سيرة البخاري للمباركفوري) (187)، ومكانة الصّحيحين (313). (12، 329).

ـ 11 ـ أجوبة أبي محمّد علي بن أحمد بن سعيد الحافظ على صحيح البخاري. (1/ 15).انتهى.

ـ قلتُ: حسب تتبعي وجدت الحافظ ذكر أجوبة ابن حزم في موضعين من فتحه:

ـ الأوّل: 1/ص20: قال: وإن كان الإسقاط منه فالجواب ما قاله أبو محمّد علي بن أحمد بن سعيد الحافظ في أجوبة له على البخاري ......

ـ الثّاني: 1//ص601: وقال ابن حزم في أجوبته على مواضع من البخاري: فتشت عن هاتين اللفظتين ..... اهـ.

ـ قلتُ: ولم أجد بعد التتبع من اسمه أبو محمد، علي بن محمّد بن صالح الظّاهري وخاصة فيمن يُدعى ابن حزم إنّما وجدت أبو محمّد علي بن أحمد بن سعيد الفقيه الظاهري المعروف. والذي يظهر أنّه وقع تصحيف أحمد فبدل أن يُقال علي بن أحمد قالوا: علي بن محمد وأمّا قولهم بن صالح بدل بن سعيد فإنّهم نسبوه إلى أحد أجداده وممّا يؤيد هذا أنّهم لمّا ذكروا سنة الوفاة قالوا (ت 456هـ) وهي نفس سنة وفاة أبي محمد ابن حزم الظاهري المعروف. ويؤيده أيضا أنّ الحافظ قال: فالجواب ما قاله أبو محمّد علي بن أحمد بن سعيد الحافظ في أجوبة له على البخاري ......

ولم يقل: أبو محمد، علي بن محمّد بن صالح الظّاهري.

ثمّ إنّ العلماء لم يُنبّهوا على وجود ابن حزم آخر توفي في نفس السنة التي توفي فيها ابن حزم كما هي عادتهم كي لا يلتبس الأمر على الباحث.

ـ فالخلاصة أنّ كتاب أجوبة البخاري هذا هو لابن حزم الظاهري المعروف وهو أبو محمّد علي بن أحمد بن سعيد الحافظ وليس هو أبو محمد، علي بن محمّد بن صالح الظّاهري.وأنّ هذا الأخير لم أقف له على ترجمة فلعل تصحيفا وقع في اسم ابن حزم لصاحب كشف الظنون أو من النساخ.فأمّا كشف الظنون فإن يدي لا تطوله الآن لكي أراجعه. والله أعلم.

ـ ثمّ راجعت كشف الظنون وفيه ما نصّه: ولابن عبد البر الأجوبة المرعبة - مر في الألف - على المسائل المستغربة من البخاري سئل عنها المهلب

وكذا لأبي محمد بن حزم عدة أجوبة عليه.اهـ.

ـ وعليه فالظاهر أنّ الوهم وقع للباحثين المذكورين سهواً أو من الطّباعة. والله أعلم.

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[14 - 02 - 09, 03:19 م]ـ

ـ قال العلامة الألباني رحمه الله في حجة النبي صلى الله عليه وسلّم: وبوب مسلم ب (باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم) ....

ـ وقال الشيخ عبد الحي الكتاني في " التراتيب الإدارية " (2/ 856): " فبوب مسلم بقوله: حديث جابر الطويل " .... بواسطة حجة النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ الألباني رحمه الله تعالى.

ـ قال الكشميري في العرف الشذي شرح سنن الترمذي 1/ص9: والبخاري سابق الغايات في وضع التراجم، فإنه قد تحيرت العقلاء فيها، وسهل التراجم تراجم الترمذي، وتراجم أبي داود أعلى من تراجم الترمذي، واقتفى النسائي في تراجمه أثر شيخه البخاري، وبعض تراجمها متحدة حرفاً حرفاً ومستبعد ـ والله أعلم ـ سيما إذا كان النسائي من تلامذة البخاري، وما وضع مسلم بنفسه التراجم.اهـ.

ـ وقد سُئِل العلاّمة الألباني في الشريط الرابع بعد المئة الثامنة من سلسلة الهدى والنور وهو بعنوان أسئلة فقهية متنوعة: هل صحيح أنّ مسلماً لم يُبَوِّب كتابه الصّحيح وإنّما هو من تبويب النّووي

ـ فأجاب الشيخ رحمه الله: نعم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير