تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حكم الصيام غداً لمن لم يعتد صيام الإثنين

ـ[لييل]ــــــــ[02 - 03 - 03, 09:43 م]ـ

آمل من الإخوة الإفادة .. حيث إن البعض ينوي صيام يوم غد كونه آخر السنة الهجرية وموافقا يوم الإثنين إحتساباً لختام عامه بعمل صالح.

ـ[لييل]ــــــــ[02 - 03 - 03, 10:12 م]ـ

أبا خالد وسائر الإخوة مالي لا أرى مشاركاتكم؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 03 - 03, 11:09 م]ـ

هذا من البدع ومن تخصيص يوم بالصيام بدون دليل صحيح، فلاشك في ثبوت فضل صيام يوم الأثنين ولكن تخصيص هذا اليوم لكونه آخر العام وختم آخر العام بصيام من البدع المحدثة التي ما أنزل الله بها من سلطان ولم يفعل هذا أحد من السلف ممن يقتدى بهم، ولو كان خيرا لسبقوا إليه

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[02 - 03 - 03, 11:10 م]ـ

الشيخ الكريم الملقب بـ (لييل) وفقه الله

إنما الأعمال بالنيات فإن كانت نيته أنه يصومه لأنه يوم اثنين فهو سنة سواء أكان معتادا صيام الاثنين من قبل أم لا، فلا يخص يوم الاثنين إذا وافق ختام السنة بصوم ولا بترك الصوم وإنما هو مثل أي يوم اثنين آخر، لكن المهم ألا يحدث عادة أنه كلما وافق الاثنين ختام السنة صامه وإلا فلا

وإن كانت نيته أنه يصومه فقط لأنه ختام السنة أو كان جامعا نية ختام السنة مع نية أنه يوم اثنين فهو بدعة

لأن المقتضي كان موجودا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الرغبة في ختم السنة بخير ولم يكن هناك مانع يمنع من الصيام ومع ذلك لم يصمه، إذن فهو بدعة، فإن قيل بعض السنوات في عهده صلى الله عليه وسلم كان ختامها يوافق اثنين أو خميس أو غيرها من الأيام التي يكون فيها النبي صلى الله عليه وسلم صائما، فيقال هنا النية التي حملت على الصيام هي التي تفرق بين السنة والبدعة ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم أراد هذه النية المحدثة لنبّه على ذلك،

فننصح من أراد أن يصومه لأنه ختام السنة ألا يفعل لئلا يختم سنته ببدعة وشر، وهو عكس ما يريد.

والله أعلم

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[02 - 03 - 03, 11:13 م]ـ

معذرة شيخنا الجليل فضيلة الشيخ عبد الرحمن الفقيه _ نفعنا الله بعلمه _

لم أر ردكم الكريم، فكتبت ما كتبت، وفيما ذكرتموه الكفاية والبركة، وجزاكم الله خيرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير