[من لها: ألغاز لغوية وفقهية وتاريخية من كتاب طبقات الشافعية الكبرى؟؟!!]
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[14 - 02 - 09, 05:44 ص]ـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد.
فبينا أنا أطالع في طبقات الشافعية الكبرى للسبكي رحمه الله تعالى عند ترجمته للذهبي رحمه الله تعالى، إذ به يعرض لغزا طرحه عليه الإمام الذهبي، وهو:
من في الأمة أفضل من أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالإجماع؟
فقلت يفيدنا الشيخ
قال عيسى ابن مريم عليه السلام فإنه من أمة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ينزل على باب دمشق ويأتم في صلاة الصبح بإمامها ويحكم بهذه الشريعة
ثم قال السبكي:
قلت وهذا ما أشرت إليه بقصيدتي التي نظمتها في المعاياة منها
من باتفاق جميع الخلق أفضل من شيخ الصحاب أبي بكر ومن عمر
ومن علي ومن عثمان وهو فتى من أمة المصطفى المختار من مضر
وبعد أن نظمت هذه الأبيات وقفت على قصيدة غراء لبعض الأدباء أحببت تخليدها في هذا الكتاب."
ثم ساق هذه القصيدة التي سأضعها بين أيديكم الآن لعلنا نحصل الفائدة بحلها جميعا.
وقد جعل الناظم ألغازه في علوم اللغة من التصريف والبلاغة والنحو والعروض وكذا في علم القراءات والفقه والسيرة والتاريخ، ولن أضع القصيدة كاملة، بل ألغاز كل فن على حدة:
مطلع القصيدة:
قال الناظم رحمه الله!
(سلا صاحبي الجزع من أبرق الحمى ... عن الظبيات الخرد البيض كالدمى)
(وعوجا على أهل الخيام بحاجر ... ورامة من أهل العراق فسلما)
(وإن سفهت ريح الشمال عليكما ... وريح الصبا في أرضها فتحلما)
(فبين الخيام أغيد يخطف الحشا ... مريض جفون للصحيحات أسقما)
(يريك الدياجي إن غدا متجهما ... وشمس الضحى إن ما بدا متبسما)
(ويفتر عن در يصان بهاؤه ... ويحرس بالظلم الممنع واللما)
(كأن قضيب البان في ميسانه ... رأى قده لما انثنى فتعلما)
(إذا الريح جالت حول عطفيه أصبحت ... تهب نسيما ما أرق وأنعما)
(يقيد من تعريجه الصدغ عقربا ... ويرسل من رجع الذؤابة أرقما)
(له في قلوب العالمين مهابة ... تبلغه في حكمه ما تيمما)
(وحثا إلى عبد الرحيم ركائبا ... تحاكي قسي النبع فوقن أسهما)
(فتى جمعت فيه الفضائل راضعا ... ونال العلى من قبل أن يتكلما)
(حليف التقى ترب الوقار مهذب الخلال ... يرى كسب المحامد مغنما)
(يبيت نديما للسماح معاقرا ... ويصبح صبا بالمعالي متيما)
(له خلق كالروض غب سمائه ... تضوع مسكا أذفرا وتبسما)
(إذا جئتماه فامنحاه تحية ... ملوكية أو كبراه وأعظما)
(وقولا له اسمع ما نقول ولا تكن ... ضجورا به مستثقلا متبرما)
(رأيناك في أثناء قولك معجبا ... بكونك أوفى الناس فهما وأعلما)
ألغاز العربية:
(فإن كنت من أهل الكتابة واثقا ... بنفسك فيها لا تخاف تهضما)
(فما ألف من بعد ياء مريضة ... مصاحبة عينا تخوفها العما)
(تظن إذا الراوي غدا ناطقا بها ... زمير نعام في الفلاة ترنما)
(وياء إذا مدت غدت غير نفسها ... وصارت حديثا عن جواك مترجما)
(وإن قصرت كانت غرابا بقفرة ... يرود لكي يلقى خليلا وأينما)
(وسينا أضافوها إلى الدال مرة ... فصرح بالشكوى لها ثم جمجما)
(يخاف إذا ما باح بالقول سطوة ... من الصاد أو غشا من الميم مؤلما)
(وما الكاف إن ردت إلى أصل خلقها ... وما القاف إن أضحى لها متقدما)
(وستة أشياخ تخال شخوصها ... إذا عكست نجم الثريا إذا سما)
(وحرفان محسوبان في العد سبعة ... تريك غبار الجو طار ودوما
وفي المرة القادمة بإذن الله أنقل ألغاز البلاغة والنحو، فهمتكم أيها الشيوخ الفاضل والطلاب الأماثل!
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[16 - 02 - 09, 08:36 ص]ـ
للرفع
أين أهل اللغة في الملتقى؟؟؟
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[18 - 02 - 09, 08:18 ص]ـ
ما من الأخوة أحد عنده جواب على هذه الألغاز، أو حتى وعد بالجواب؛ لأن أخاكم لا يدري الجواب!!
على كل حال يبدو أني سأرفع الألغاز بعنوان جديد هو" ألغاز أعجزت أعضاء ملتقى أهل الحديث" (ابتسامة)
وأنا أهيب بالمشرف أن يهيب بالأعضاء أن يحاولوا الإجابة وإلا .....
للأسف ما عندي ما أهدد به!!!
وحيث لم تجد ألغاز الإملاء جوابا فلأنقل ألغاز البلاغة لعلها تجد مجيبا!
(وإن كنت من أهل البلاغة جامع اللغات ... بأنواع الأقاويل قيما)
(فما كلمات هن عرب صرائح ... يعود الفصيح إن شداهن أعجما)
(وإن قلبت أعيانهن وصحفت ... ترى مصقعا فيهن من كان أبكما)
(وما السيربان والجحوحة والضفا ... ضفا الدار والسمر الغرانف والهما)
(وما الحمل والتيمات والزام بعده ... وما الجعفريات تنزى وزغلما)
(وما السفح والفرغان والخنع والنقى ... وقف التوالي والهبابة والجما)
(وما الخيعر المبثوث والشامخ الذي ... يناط براعون ليصبح معلما)
(وما الحدب الهادي وما أجدب الكرى ... وما عنجم إن كنت تعرف عنجما)
(وما الزبرق المائي إذا غاب نجمه ... وما الزنبق الناوي إذا هو أنجما)
(وما العنقفيس والملاحيح والكبى ... وطارسة والفادحيات عظلما
¥