تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[جمع طرق وألفاظ الحديث يعين على فهمه]

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[14 - 02 - 09, 02:03 م]ـ

كثيرا مايروى الحديث مختصرا أو بالمعنى وقد يؤدي ذلك إلى الوهم في فهم الحديث. وقد كنت أبحث عن شيء من الأدلة حول حكم التبرع بالأعضاء البشرية، ثم وجدت حديثا رواه الإمام أحمد عن عبادة بن الصامت، رضي الله عنه: (من تصدق بشيء من جسده، أعطي بقدر ما تصدق)، فقلت لعل في هذا دليلا على الجواز ثم رجعت إلى ألفاظ الحديث الأخرى فوجدت أن معناه أن يجرح الرجل فلا يقتص بل يتصدق بجراحته، فقد روى أحمد والنسائي وغيرهما الحديث بلفظ: (مَا مِنْ رَجُل يُجْرَح مِنْ جَسَده جِرَاحَة فَيَتَصَدَّق بِهَا إِلا كَفَّرَ اللَّه عَنْهُ مِثْل مَا تَصَدَّقَ بِهِ)، وهو معنى قوله تعالى: ((فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ)).

والله أعلم

ـ[رياض الحشاني]ــــــــ[14 - 02 - 09, 09:20 م]ـ

بعد اذنك استفسار في هذا الموضوع:

ما معنى جمع طرق الحديث؟

هل يكون ذلك من خلال رواية الصحابي الواحد لهذا الحديث أو حتى بتعدد الرواة؟

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[15 - 02 - 09, 07:23 م]ـ

أقصد عن صحابي واحد أو أكثر وخير أن يبدأ بجمع طرق الصحابي الواحد ثم ينتقل إلى غيره.

وهذه الطريقة أعني جمع الروايات والطرق في الحديث الواحد هي غير جمع الأدلة والروايات في المسألة الواحدة أو المسائل المختلفة والتي تسمى بالاستقراء.

وليس مقصود الجمع الذي أشرت إليه تقوية الحديث كما يفعله الأئمة وإنما القصد التعرف على المعنى الصحيح لألفاظ الحديث الذي عسّر الاختصار أو الرواية بالمعنى الوصول إلى معناه.

وهذا الجمع لايقصد به فقه الحديث وإن كان قد يعين عليه.

وكذلك لايقصد التعرف على الزيادات في الرواية مثل سبب ورود الحديث وغيره.

والله أعلم

ـ[رياض الحشاني]ــــــــ[15 - 02 - 09, 08:55 م]ـ

بارك الله فيك ونفع بك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير