[فأسأل عن حكم جهاز لا يعدو كونه قطعة زجاج صغيرة بحجم الكف او أصغر يزعم مروجوه أنه يولج ذرات الى جسم ا]
ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[16 - 02 - 09, 09:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
فأسأل عن حكم جهاز لا يعدو كونه قطعة زجاج صغيرة بحجم الكف او أصغر يزعم مروجوه أنه يولج ذرات الى جسم الانسان!
وفي دليل الاستخدام صور لشخص يضع هذا الجهاز في شرابه وفي الماء الذي يغتسل به وفي الثلاجة بين الأطعمة وبضعها بجانبه عندنومه وربما علقها على رقبته!!
وسعره غال 2000 ريال و هو ألماني الصنع
وتجد من يستعمله يظنه سببا لكل تحسن في صحته لا سيما الاكتفاء بيسير من النوم
والذي يظهر لي أن الجهاز مجرد حيلة لتعليق الناس بغير الله جل وعز، وانه صورة للشرك لكنه شرك متطور، أو أنه (ذات أنواط) عصرية!!
فمن كان عنده علم فليفدنا به
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[16 - 02 - 09, 09:57 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
هل تسأل عن مدى فاعليته فيما وُصف له؟؟ وهذه لا يجيبك عنها إلا اهل الذكر في هذا الأمر.
أم عن إعتقاد الناس بانه هو بذاته مصدر الشفاء؟؟
أما إعتقاد الناس في انه سبب للشفاء فهذا لا شيءفيه لأنه وكما قلت هو سبب وليس مصدر ... لأن الله هو الشافي وهذا سبب له, إذن لا إشكال هنا.
والله أعلم
.
ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[03 - 03 - 09, 02:23 م]ـ
سألت الشيخ الدكتور عبد العزيز آل عبد اللطيف مساء أمس فقال ما معناه
ان الاسباب من شأنها ان تكون معلومة وظاهرة
وهذا ما يتخلف عنه هذا الجهاز
فعلى هذا أقل أحواله أن يمنع سدا للذريعة
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[03 - 03 - 09, 02:57 م]ـ
يقول ابن عثيمين رحمه الله (إن كل من اعتقد في شيء أنه سبب ولم يثبت أنه سبب لا كوناً ولا شرعاً، فشركه شرك أصغر، لأنه ليس لنا أن نثبت أن هذا سبب إلا إذا كان الله قد جعله سبباً كونياً أو شرعياً، فالشرعي: كالقراءة والدعاء، والكوني: كالأدوية التي جرب نفعها)
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[03 - 03 - 09, 03:03 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
هل تسأل عن مدى فاعليته فيما وُصف له؟؟ وهذه لا يجيبك عنها إلا اهل الذكر في هذا الأمر.
أم عن إعتقاد الناس بانه هو بذاته مصدر الشفاء؟؟
أما إعتقاد الناس في انه سبب للشفاء فهذا لا شيءفيه لأنه وكما قلت هو سبب وليس مصدر ... لأن الله هو الشافي وهذا سبب له, إذن لا إشكال هنا.
والله أعلم
.
جميل، فشكراً لك.
ـ[أبو البراء الثاني]ــــــــ[03 - 03 - 09, 04:51 م]ـ
يقول ابن عثيمين رحمه الله (إن كل من اعتقد في شيء أنه سبب ولم يثبت أنه سبب لا كوناً ولا شرعاً، فشركه شرك أصغر، لأنه ليس لنا أن نثبت أن هذا سبب إلا إذا كان الله قد جعله سبباً كونياً أو شرعياً، فالشرعي: كالقراءة والدعاء، والكوني: كالأدوية التي جرب نفعها)
أجمل. طبق هذا الكلام على كل جهاز إلى الطامة الكبرى
ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[03 - 03 - 09, 05:35 م]ـ
عُرِضَ ذلِكَ الطَّلْسَمُ الزُّجَاجِيُّ فِي إِحْدَى حَلَقَاتِ " دَمْعَةُ مُوَحِّدٍ " (المجد) وَ قِيْلَ عَنْ سِعْرِهِ بِأنَّهُ يُقَارِبُ الـ 1500 دُولاَرًا أَمْرِيْكِيًّا إِنْ كُنْتُ أَذْكُرُ وَ هُوَ قُرْصٌ زُجَاجِيٌّ عَلَيْهِ طَلاَسِمٌ شَفَّافَةٌ مَنْقُوشَةٌ زُجَاجٌٌ عَلَى زُجَاجٍ يَكَادُ لاَ يبْدُو عَلَيْهِِ شَيْءٌ فَلْتُنْظَرُ الحَلَقَاتُ.