[سنة يجب إحياؤها ركعتين بعد العصر]
ـ[أبو عبيدة المصرى]ــــــــ[03 - 03 - 03, 04:59 ص]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد
للمزيد في هذا الموضوع الرجوع إلى السلسلة الصحيحة في الأحاديث
(200؛314؛3173؛3174؛3488) كما يرجع إلى المحلى لإبن حزم الجزء الثالث ص12
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[03 - 03 - 03, 05:17 ص]ـ
حتى لو ثبت أنها سنة فلا يجب إحياؤها ... بل يستحب، والله أعلم ...
وأنا أقول: بل ليست بسنة، وأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم
أقوى في الدلالة، ويوافق الأحاديث القولية فعل الأمة كافة،
والقول بسنيتها يهدر أحاديث كثيرة بدون وجه، والقول بنسخها
أو خصوصيتها تلتئم به النصوص والله أعلم.
ـ[المعتز بالله النسري]ــــــــ[03 - 03 - 03, 06:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته,
اخواني في الله, مما قرات و فهمت فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اداء اي نفل (سنة) بعد صلاة العصر.
والله اعلم.
أن عبد الله بن عباس وعبد الرحمن بن أزهر والمسور بن مخرمة أرسلوه إلى عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا اقرأ عليها السلام منا جميعا وسلها عن الركعتين بعد العصر وقل إنا أخبرنا أنك تصلينهما وقد بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنهما فدخلت عليها فبلغتها ما أرسلوني به فقالت سل أم سلمة فخرجت إليهم فأخبرتهم بقولها فردوني إلى أم سلمة بمثل ما أرسلوني به إلى عائشة فقالت أم سلمة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عنهما ثم رأيته يصليهما أما حين صلاهما فإنه صلى العصر ثم دخل وعندي نسوة من بني حرام من الأنصار فصلاهما فأرسلت إليه الجارية فقلت قومي بجنبه فقولي له تقول أم سلمة يا رسول الله أسمعك تنهى عن هاتين الركعتين وأراك تصليهما فإن أشار بيده فاستأخري عنه قالت ففعلت الجارية فأشار بيده فاستأخرت عنه فلما انصرف قال يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر إنه أتاني ناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان.
صحيح, صحيح أبي داود, 1134
ـ[الحمادي]ــــــــ[03 - 03 - 03, 07:32 ص]ـ
هذه المسألة من المسائل التي وقع فيها نزاعٌ بين أهل العلم من الصحابة والتابعين فمن بعدهم، وذلك لاختلاف الآثار الواردة في المسألة.
وقد كنت جمعت في ذلك شيئاً لابأس به، خاصةً في نقد بعض الأحاديث والآثار، كحديث علي رضي الله عنه: (لاتصلوا بعد العصر إلا والشمس مرتفعة) وهو حديث معلول.
ولست الآن بصدد جمع ما ورد في ذلك، فهذا يحتاج إلى وقت، ولكني
أحببت أن أشير إلى أن هناك مسائل أجمع أهل العلم عليها
(كالاغتسال عند دخول مكة للمحرم، وقد بوب عليه البخاري) ومسائل أخرى ثبتت في الصحيحين وغيرهما - وإن لم تكن محلَّ إجماع - (كصلاة الضحى) ومع ذلك تجد الحديث عنها ونشرها بين الناس قليلاً.
وللفائدة:
فهذه المسألة قد بحثها الحافظ ابن رجب رحمه الله في الفتح بحثاً جيداً
وساق الآثار الواردة فيها، ومسالك أهل العلم في دفع الاختلاف عنها
(فمنهم مَنْ قال بالنسخ، ومنهم مَنْ ذهب إلى الترجيح، ومنهم مَنْ ذهب إلى الجمع). الفتح " 3/ 276 - 282 وَ 293 - 317 ".
ومما أورد رحمه الله الاختلاف في حديث عائشة سنداً ومتناً، ثم قال:
(فقد تبين بهذا كله أن حديث عائشة كثير الاختلاف والاضطراب، وقد رده بذلك جماعةٌ منهم الترمذي والأثرم وغيرهما. ومع اختلافه واضطرابه فتقدَّم الأحاديث الصحيحة الصريحة التي لا اختلاف فيها ولا اضطراب في النهي عن الصلاة بعد العصر). صـ 302.
ويراجع في بيان الاختلاف في حديث عائشة
(علل الدارقطني / مخطوط / 5/ 64 - ).
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[03 - 03 - 03, 07:45 ص]ـ
اعلموا إخواني بارك الله فيكم أن صلاة الركعتين بعد العصر سنة؛ وثبت ذلك بعد جمع الأحاديث في الصلاة بعد العصر؛ وإليكم التفصيل:
1 - ((ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس)). متفق عليه.
فهذا الحديث مطلق يقيده حديث علي رضي الله عنه الآتي.
2 - عن علي قال: ((نهى عن الصلاة بعد العصر إلا والشمس مرتفعة)). السلسلة الصحيحة (200).
وعن علي مرفوعاً قال: ((لا تصلوا بعد العصر؛ إلا أن تصلوا والشمس مرتفعة)). وقال الألباني: هذا سند جيد.
¥