تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جمال العاتري]ــــــــ[12 - 04 - 09, 02:00 م]ـ

السلام عليكم

جزاك الله كل الخير أخي الحبيب ... ونحن بانتظار الإفادة من الإخوة بما علموا في هذا الموضوع وجزى الله الجميع كل خير.

ـ[أحمد البنا]ــــــــ[12 - 04 - 09, 02:59 م]ـ

جزاك الله عنا كل الخير

ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[12 - 04 - 09, 04:23 م]ـ

جعلك الله موفّق أينما كنت.

ـ[ابوعبدالله الحوالي]ــــــــ[12 - 04 - 09, 05:26 م]ـ

جعلتني أشتهيه فلقد انقطع عنا والله المستعان

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[12 - 05 - 09, 02:19 م]ـ

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم

((ثمر الأراك))

قال البخاري في صحيحه (بَاب الْكَبَاثِ وَهُوَ ثَمَرُ الْأَرَاكِ)

5033

- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ قَالَ أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ

(كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ نَجْنِي الْكَبَاثَ فَقَالَ عَلَيْكُمْ بِالْأَسْوَدِ مِنْهُ فَإِنَّهُ أَيْطَبُ فَقَالَ أَكُنْتَ تَرْعَى الْغَنَمَ قَالَ نَعَمْ وَهَلْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا رَعَاهَا)

وهذه صورته

http://samtah.net/vb/uploaded/20512_11238002403.jpg

http://www.alriyadh.com/2007/06/08/img/086092.jpg

قال الحافظ في الفتح

قَوْله (بَاب الْكَبَاث)

بِفَتْحِ الْكَاف وَتَخْفِيف الْمُوَحَّدَة وَبَعْد الْأَلْف مُثَلَّثَة.

وَقَالَ اِبْن بَطَّالٍ: الْكَبَاث ثَمَر الْأَرَاك الْغَضّ مِنْهُ، وَالْبَرِير ثَمَر الرُّطَب وَالْيَابِس. وَقَالَ اِبْن التِّين: قَوْله وَرَق الْأَرَاك لَيْسَ بِصَحِيحٍ، وَاَلَّذِي فِي اللُّغَة أَنَّهُ ثَمَر الْأَرَاك، وَقِيلَ هُوَ نَضِيجُهُ، فَإِذَا كَانَ طَرِيًّا فَهُوَ مَوْز، وَقِيلَ عَكْس ذَلِكَ وَأَنَّ الْكَبَاث الطَّرِيّ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْد: هُوَ ثَمَر الْأَرَاك إِذَا يَبِسَ وَلَيْسَ لَهُ عَجَم قَالَ أَبُو زِيَاد: يُشْبِه التِّين يَأْكُلهُ النَّاس وَالْإِبِل وَالْغَنَم، وَقَالَ أَبُو عَمْرو هُوَ حَارّ كَأَنَّ فِيهِ مِلْحًا اِنْتَهَى. وَقَالَ عِيَاض: الْكَبَاث ثَمَر الْأَرَاك وَقِيلَ نَضِيجه وَقِيلَ غَضّه

انتهى من الفتح

قال ابن بطال في شرحه

وكان هذا فى أول الإسلام عند عدم الأقوات؛ فإذا قد أغنى الله عباده بالحنطة والحبوب الكثيرة وسعة الرزق فلا حاجة بهم إلى ثمر الأراك

قلت ويشهد لما قاله ابن بطال مارواه الحاكم (8797) وابن حبان (6809) من طريق داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن طلحة بن عمرو، قال:

كان الرجل إذا قدم المدينة فكان له بها - يعني - عريف، نزل على عريفه، فإن لم يكن له بها عريف نزل الصفة، قال: فكنت فيمن نزل الصفة، قال: فرافقت رجلا فكان يجرى علينا من رسول الله صلى الله عليه وسلم كل يوم مد من تمر بين رجلين، فسلم ذات يوم من الصلاة، فناداه رجل منا، فقال: يا رسول الله، قد أحرق التمر بطوننا، قال: فمال النبي صلى الله عليه وسلم إلى منبره، فصعد، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم ذكر ما لقي من قومه، قال: حتى مكثت أنا وصاحبي بضعة عشر يوما ما لنا طعام إلا البرير - والبرير ثمر الأراك - فقدمنا على إخواننا من الأنصار وعظم طعامهم التمر، فواسونا فيه، والله لو أجد لكم الخبز واللحم، لأطعمتكموه 000 الحديث

ومنه قوله تعالى

(15) فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ (16)

قال ابن الجوزي في زاد المسير

وفي المراد بالخَمْط ثلاثة أقوال.

أحدها: أنه الأراك، قاله ابن عباس، والحسن، ومجاهد، والجمهور؛ فعلى هذا، أُكُلُه: ثمره؛ ويسمَّى ثمر الأراك: البَرِير.

والثاني: أنه كل شجرة ذات شوك، قاله أبو عبيدة.

والثالث: أنه كل نبت قد أخذ طعماً من المرارة حتى لا يمكن أكله، قاله المبرِّد والزجّاج. فعلى هذا القول، الخَمْط: اسم للمأكول، فيَحسُن على هذا قراءة من نوَّن الأُكُل؛ وعلى ما قبله، هو اسم شجرة، والأُكُل ثمرها، فيحسُن قراءة من أضاف.

قال ابن مفلح في الآداب

الْكَبَاثُ بِفَتْحِ الْكَافِ وَالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ الْمُخَفَّفَةِ وَالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ ثَمَرُ الْأَرَاكِ وَهُوَ حَارٌّ يَابِسٌ وَمَنَافِعُهُ كَمَنَافِعِ الْأَرَاكِ يُقَوِّي الْمَعِدَةَ وَيُجِيدُ الْهَضْمَ، وَيَجْلُو الْبَلْغَمَ، وَيَنْفَعُ مِنْ أَوْجَاعِ الظَّهْرِ وَكَثِيرٍ مِنْ الْأَدْوَاءِ وَطَبِيخُهُ يُقَوِّي الْمَعِدَةَ وَيُمْسِكُ الطَّبِيعَةَ وَيُدِرُّ الْبَوْلَ وَيُنَقِّي الْمَثَانَةَ.

وَإِذَا صُنِعَ مِنْ قُضْبَانِهِ لِلْعَضُدِ، فَإِنَّهُ خِلْخَالٌ مَانِعٌ مِنْ السِّحْرِ.

انتهى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير