ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[18 - 02 - 09, 11:59 م]ـ
أخي الكريم، السلطان هو المسؤول عن تطبيق الحدود وليس الأفراد. وبالله التوفيق.
جزاكم الله خيرا ...
لعل قولكم مما يقوله الكثير لهم،لكن مسألتي هي فوق هذا الحد كما رأيت في صدور الناس خاصة من كان منهم من عوام أهل الباكستان وربما افغانستان والبنغال والذين لا يفهون لغة ما نقوله لهم نحن ومن خبر القوم خرج بنتائج عدة عنهم ...
أقول: كيف نسوسهم هنا على إختلاف مشاربهم لا سيما المذهبية وحيث التعصب ونحوه ...
آمل التعزيز قدر الطاقة ولكم وافر التقدير ...
ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[19 - 02 - 09, 07:29 ص]ـ
قلت: كيف نسوسهم وننصحهم وهنا تذكرت كلمة سمعتها من الشيخ د. عبدالله الأنصاري وهو يقول حدثنا بها الشيخ د. سالم آل عبدالرحمن البصري المديني وهي من سماعاته عن شيخه محمد الصالح بن العثيمين رحمه الله تعالى يقول:
في باب مدّ الصوت في ألفاظ التكبير كان قد بحث شيخنا العثيمين وحدّث أنه قرأ للعديد من الكتب بحثاً وراء هل يغير اللفظ أم لا وذكر أن البعض يقول بمدّ التكبيرة التي ينحط بها من القيام إلى السجود أو التي يرتفع بها من السجود إلى القيام،وذلك لطول الفصل،ولأجل أن يستوعب الذكر كل النهوض حتى لا يسكت في بعض النهوض فيبقى هذا البعض خالياً من الذكر،وهنا قالوا يمد فيه.
ثم قال الشيخ (أي آل عبدالرحمن البصري المديني) وقال الشيخ العثيمين: ثم تابعنا فيما بعد وظهر لنا أن عدم التمييز بين التكبير فيه مصلحة بالنسبة للمأمومين وهو الإنتباه،لأنه إذا كانت هناك علامة في التكبير مشى البعض على هذه العلامة،وصار يتحرك تلقائياً ..... وظهر أن الشيخ نصّ على التمييز بين التكبير وقال هو ما وجدنا عليه مشايخنا،إلا أنه إستدرك وقال: لكن نبهني بعض الناس ممن صلوا معي وقال: لماذا تغير؟ هل عندك دليل على هذا؟ فقلت: والله لا يوجد عندي دليل لكن هذا عمل الناس.
فرد عليّ البعض: لا يوجد دليل!
ثم قال الشيخ العثيمين: ولما فعلتها أول مرة صاح الناس ورائي سبحان الله سبحان الله،ولكن الشيخ فيما يظهر استأنف وقال: الحمد الله فقد صارت المسألة معتادة ..
وفي هذا الباب: قال العثيمين أنه لو صلى الإمام حسب ما جاءت به السنة نفروا منه، وسأل هل له أن يخفف بقدر الواجب،ثم قال: الذي أراه أن ليس له ذلك،لأنا لو قلنا بموافقة أهواء الناس لكان الأمر غير منضبط شرعاً .... وقال: لكن يجب أن نعلمهم ثم نعظهم وننصحهم ......
وسؤالي يا أحبتي يشير لذلك: أنا أقول
كيف نعلم هؤلاء، كيف ننصحهم، كيف نوجههم؟؟ وأنتم تعلمون أن مثل هذا الأمر بخاصة عند أهل التحزب والتعصب المذهبي يحتاج إلى أساليب لا سيما أنا- ندرس- في بلاد لا تقيم شرع الله تعالى ...
والشيخ العثيمين رحمه الله تعالى عندما وجه للنصيحة قال: لا بد أن نكررها وشيئاً فشيئاً إن شاء الله ستقبل هذه النفوس الحق ..
وعبدالله الفقير بين يديّ ربه يقول:لا بد أن نأتي بأساليب منوعة وجد مهذبة وواعية أمام هؤلاء بحيث تراعي أحوالهم ولا تنفرهم من قبول قولنا الصادع بغير ما في صدورهم ...
من هنا آمل أن تغنوا الوقفة رعاكم الله تعالى ....