تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[03 - 03 - 03, 08:29 ص]ـ

...

ـ[أبو عبيدة المصرى]ــــــــ[03 - 03 - 03, 03:36 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

إلى أخي من قال بأن عدم الصلاة بعد العصر هو فعل كافة الأمة

فإليك أقوال بن حزم فيمن صلاها أو أقرها (النبي صلى الله عليه وسلم)

(أبو بكر؛ عمر؛ عثمان؛ علي؛ الزبير؛ عائشة؛ أمسلمة؛ ميمونة؛ بن الزبير؛ تميم الداري؛ المنكدر؛ زيد بن خالد؛ بن عباس؛ بن عمر؛ أبو أيوب الأنصاري؛ أجحيفة؛

أبو الدرداء؛ أنس؛ الحسن بن علي؛ بلال؛ طارق بن شهاب؛ بن مسعود

النعمان بن بشير؛ هشام بن عروة؛ أنس بن سيرين؛طاووس؛ عبد الرحمن بن البيلماني؛ أبو الشعثاء؛ إبنه أشعث؛ عمرو بن ميمون؛ مسروق؛

الأسود؛ أبو وائل؛شريح القاضي؛ سعيد بن المسيب؛ القاسم بن محمد)

وبالرجوع بشيء من التفصيل عن كيف أقر هؤلاء أو صلوها فعليك بالمحلى اإبن حزم الجزء الثالث وأعتذر في عدم نقلي لأني لا أجيد الكتابة على هذا الجهاز وأجد صعوبة

ـ[النسائي]ــــــــ[03 - 03 - 03, 04:09 م]ـ

الأخ العزيز أحمد بن سالم

ياحبذا لو عزوت الأحاديث إلى المصادر الأصلية وأتبعتها بكتب الشيخ الألباني رحمه الله ليسهل على الجميع الرجوع إذا كان هذا الأمر لايشق عليك مع الشكر والتقدير لما قدمت والإخوة جميعا حفظ الله الجميع

أخوك (النسائي)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 03 - 03, 05:57 م]ـ

في المسند

) - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي التياح قال:

-سمعت حمران بن أبان يحدث عن معاوية قال إنكم لتصلون صلاة لقد صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيناه يصليها ولقد نهى عنهما يعني الركعتين بعد العصر.

ـ[أبو عبيدة المصرى]ــــــــ[06 - 03 - 03, 01:16 ص]ـ

للفائدة

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[06 - 03 - 03, 06:56 ص]ـ

الرد على من يقول بخصوصية النبي بالركعتين بعد العصر

الشبهة الأولى:

((كان يصلي بعد العصر وينهى عنها ويواصل وينهى عن الوصال))

أخرج أبو داود (1280)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (4/ 174/3899)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (10/ 323) عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن ذكوان مولى عائشة أنها حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كان يصلي بعد العصر وينهى عنها ويواصل وينهى عن الوصال)).

قلت: هذا إسناد ضعيف؛ محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعنه.

وقال الشيخ الألباني في "الضعيفة" (945): "منكر".

قلت: وهذا الحديث من الأدلة التي احتج بها من يقول بخصوصية الركعتين بعد العصر بالنبي صلى الله عليه وسلم.

وقال الشيخ الألباني (2/ 351): [فلو كان عندها – أي عائشة – علم بالنهي الذي رواه ابن إسحاق لما أفتت بخلافه إن شاء الله تعالى، بل لقد ثبت عنها أنها كانت تصلي بعد صلاة العصر ركعتين]. اهـ.

الشبهة الثانية:

أخرج أبو يعلى في "مسنده" (12/ 457/7028)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (1/ 305 - 306)، وابن حبان –كما في الموارد – (623) من طريق يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن الأزرق بن قيس، عن ذكوان، عن أم سلمة قالت: ((صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر ثم دخل بيتي فصلى ركعتين قلت: يا رسول الله صليت صلاة لم تكن تصليها، فقال: "قدم علي مال فشغلني عن ركعتين كنت أركعهما بعد الظهر فصليتهما الآن"، فقلت: يا رسول الله أفنقضيهما إذا فاتتا؟ قال: "لا"))

قلت: وقد اختلف فيه على حماد بن سلمة؛ فرواه يزيد بن هارون كما تقدم، وخالفه أبو الوليد الطيالسي، وعبد الملك بن إبراهيم الجدي، فروياه عن حماد بن سلمة، عن الأزرق بن قيس، عن ذكوان عن عائشة عن أم سلمة رضي الله عنها: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في بيتها ركعتين بعد العصر فقلت: يا رسول الله ما هاتان الركعتان؟ فقال: كنت أصليهما بعد الظهر فجاءني مال فشغلني فصليتهما الآن)).

أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (1/ 302)، والبيهقي (2/ 457).

قلت: والاختلاف على حماد بن سلمة في هذا الحديث من وجهين:

1 - رواه أبو الوليد، وعبد الملك من طريق ذكوان عن عائشة عن أم سلمة؛ ولم يذكر يزيد بن هارون عائشة؛ فروايته منقطعة، وقال ابن حزم في "المحلى" (1/ 271): [فصح أن هذه الزيادةلم يسمعها ذكوان من أم سلمة ولا ندري عمن أخذها فسقطت]. اهـ.

2 - لم يذكرا الزيادة: [فقلت: يا رسول الله أفنقضيهما إذا فاتتا؟ قال: "لا"]، وقد ذكرها يزيد بن هارون، فهي شاذة.

قلت: والخلاصة أن هذه الرواية شاذة بهذه الزيادة: [فقلت: يا رسول الله أفنقضيهما إذا فاتتا؟ قال: "لا"].

وقال البيهقي – كما في الفتح -: "وهي رواية ضعيفة لا تقوم بها حجة".

وقال ابن حزم في "المحلى" (2/ 271): "حديث منكر".

وقال الشيخ الألباني في "الضعيفة" (946): "منكر".

يتبع إن شاء الله .......

وإلى أخي النسائي: إن تيسر لي الوقت، سأقوم بتلبية طلبك إن شاء الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير