تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 03 - 09, 04:32 م]ـ

كنت في إحدى المحلات التجارية ... أنتظر دوري لأخذ ما أريد ... فدخل رجل بيننا ... وتخطانا ... دون أن يسلم أو يتكلم ... فكأننا انتقدناه ... لعدم سلامه ... وكأنه لا يرانا شيئا!!.

فتقدم إلى البائع ... ونحن نرقبه ... ثم بدأ يشير إليه بيده ... ويقوم بحركات معينة ... اتضح منها أن الرجل أبكم لا يتكلم ... فذهب ماوجدناه عليه ... وحمدنا الله تعالى على نعمه ... ونسأل الله أن يشفيه.

قلت في نفسي ... مخاطبا نفسي: كان الأولى بك أن تلتمس عذرا له من الأعذار التي تكلمت فيها في قاعدة: (ممكن).

فهل يمكن أن يكون من لا يسلم عليك ... أبكما: ممكن ... !.

ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[26 - 03 - 09, 08:15 م]ـ

رائع أنت يالمسيطير ..

فوالله لو نطبق هذه القاعدة لهدأت أعصابنا ولم ولن ننفعل أبداً. لكن في إعتقادي أن هذه القاعدة على إطلاقها لا تنفع مع كل الناس.أليس كذلك؟

ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 04 - 09, 11:40 م]ـ

روى أبو هريرة مرفوعا: (إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث) رواه الشيخان.

وروى المحاملي في "أماليه" عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: " لا تظنن بكلمة خرجت من في امرئٍ مسلم سوءا وأنت تجد لها في الخير محملا ".

وروى البيهقي في "الشعب" عن محمد بن سيرين رحمه الله تعالى قال: " إذا بلغك عن أخيك شيء؛ فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا؛ فقل: لعل له عذرا ".

وعنه أيضا في "الشعب" عن جعفر بن محمد رحمه الله قال: " إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره؛ فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا قل: لعل له عذرا لا أعرفه ".

وعنه أيضا في "الشعب" عن سعيد بن المسيب رحمه الله، قال: " كتب إليَّ بعض إخواني من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ضع أمر أخيك على أحسنه ما لم يأتِك ما يغلبك، ولا تظنن بكلمة خرجت من امرئ مسلم شرا وأنت تجد له في الخير محملا ".

---

http://www.saaid.net/mktarat/m/23.htm

الأخ الكريم / أباالهنوف العنزي

جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه ... أحسنت التبيه والتوجيه.

.

ـ[أبو أحمد السكندرى]ــــــــ[11 - 04 - 09, 01:58 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 05 - 09, 10:42 م]ـ

قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى عند تفسير قوله تعالى: (إن في ذلك لآيات للمتوسمين):

" وروي عن الشافعي ومحمد بن الحسن أنهما كانا بفناء الكعبة؛ ورجل على باب المسجد، فقال أحدهما: أراه نجارا، وقال الآخر: بل حدادا، فتبادر من حضر إلى الرجل فسأل فقال: كنت نجارا وأنا اليوم حداد ".أ. هـ

هذه القصة في مجملها توضح وتبين وتجلّي ما أريد أن أشير إليه ... فبعض أحاديثنا ... قابلة للأخذ والرد ... ولا يترتيب على الخلاف فيها أمرا ذا بال.

فقد يكون الرجل حدادا ... ممكن!.

وقد يكون نجارا ... ممكن!.

وقد لا يكون هذا ولا ذاك ... ممكن!.

الشاهد /

قد يأتي أحد إخوانك ... ويدافع عن أمر يرى هو أن له تلك الأهمية ... ولا يترب عليه أمرا شرعيا ... فهل يمكن أن تقول له مطمئنا له:

ممكن أن يكون كلامك صوابا ...

وممكن أن يكون كلامي خطأ ....

ممكن:).

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[12 - 05 - 09, 12:34 ص]ـ

الشاهد /

قد يأتي أحد إخوانك ... ويدافع عن أمر يرى هو أن له تلك الأهمية ... ولا يترب عليه أمرا شرعيا ... فهل يمكن أن تقول له مطمئنا له:

ممكن أن يكون كلامك صوابا ...

وممكن أن يكون كلامي خطأ ....

ممكن:).

هذا من أدب التواضع للحق .. خاصة إذا كان هذا حصل مع من يصغرك سنًا

جميل أن نتمرن على الخضوع للحق مع كل الطبقات

كما كان يتمرن ذلك الرجل الفاضل بتحمل سوء خلق بعض من كان تحته من الرقيق

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[12 - 05 - 09, 01:17 ص]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا المسيطر

ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 06 - 09, 01:02 م]ـ

الإخوة الأكارم /

أبا أحمد السكندري

أبازارع المدني

أحمد صفوت سلام

جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

وأسأل الله أن يصلح أحوالنا وقلوبنا.

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[02 - 07 - 09, 12:47 م]ـ

الإخوة الأكارم /

أبا أحمد السكندري

أبازارع المدني

أحمد صفوت سلام

جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

وأسأل الله أن يصلح أحوالنا وقلوبنا.

اللهم آمين

جزاكم الله خيرا

تقبل الله منا ومنكم الحمد لله على السلامةابو محمد وعودا حميدا

أظن والله أعلم أن النظر بنظر الشرع والدليل هو الأصلح لجميع أحوالنا

ليست المشكلة أن يختلف الإخوة على أمر وكل معه دليله

فهذا أمر طبيعي

لكن المصيبة أن تختلف القلوب

سلامة الصدر لا تعني أن لا نختلف بل قد نختلف

لكن تبقى القلوب سليمة ولا تكنّ أي استعلاء مهما كان نوعه

أو بغض او كراهية.

بالنسبة للموضوع

النظر ابومحمد له بشكل متوازن قد يكون أجدى والله أعلم

فبالنظر إلى من رأى عملا مريبا في ظاهره فيحسن الظن في فاعله

ولا يكفي مجرد الإحسان مع كتم النصح والتواصي بالخير

بل من تمام الإحسان أن يتواصى مع أخيه

وبالنظر إلى من عمل عملا قد يكون مريبا فلابد أن لا ينتظر من الناس إحسان الظن

فالناس ليس لهم سوى الظاهر

فلابد أن يدفع عن نفسه الريبة ويبادر بتوضيح موقفه

وان يسترشد بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي مجرد الريبة في حقه كفر القائل: على رسلكما إنها صفية.

ومع النصح والتواصي بالحق الذي قد يعتريه سوء تعبير أو سوء فهم لكليهما

يتبين للمرء الحق فيتبعه

فإن لم يتبين لأحدهما بل اختلفا وكل معه دليل

فهذا ليس مسوغا بأن تختلف القلوب

بل يتطاوعا لبعضهما البعض

وتبقى الأخوة في دين الله

وتبقى سلامة الصدر لبعضهما البعض

طهر الله قلوبنا وقلوب المسلمين

ورزقنا حبه وحب اخواننا فيه وله

وأظلنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله

اللهم آمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير