ـ[الجُمَّان]ــــــــ[02 - 07 - 09, 02:23 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 07 - 09, 08:40 م]ـ
ومما يمكن أن يدخل في قاعدة: (ممكن) ... بعض الأماني التي يمكن تحقيقها ... لتكون واقعا ملموسا في حياتنا.
ويقول أهل البرمجة: ما فعله غيرك ... تستطيع أن تفعله إذا وجدت أسبابه ولم يكن هناك عوائق حقيقية تمنعه ... (حقيقية لاوهمية).
- فهل يمكن أن أكون عالما؟. ... (ممكن).
- وهل يمكن أن أكون طالب علم؟. ... (ممكن).
- وهل يمكن أن أكون خطيبا مفوها؟. ... (ممكن).
- وهل يمكن أن أكون مدربا نافعا؟. ... (ممكن).
- وهل يمكن أن أكون قارئا؟. ... (ممكن).
- وهل يمكن أن أشتري منزلا؟. ... (ممكن).
- وهل يمكن أن أكون صاحب مال؟. ... (ممكن).
فلا شيء مستحيل ... بإذن الله.
فادع ... وألح ... وأكثر من الالتجاء إلى الله ... ثم ابذل الأسباب ... وتخلص من العوائق ... واستشر ... واقرأ فيما أنت مقبل عليه ... وستجد الخير بإذن الله.
وفي المثل الذي يذكره البعض: (من كان له عين ورأس ... يعمل ما يعمله الناس).
وفي غيره: (اللي فعله الناس ... أستطيع أن أفعله ... بإذن الله).
ـ[فرحان بن سميح العنزي]ــــــــ[29 - 07 - 09, 10:50 م]ـ
الله يوفقك
ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 08 - 09, 09:27 م]ـ
- قد يمرُّ صاحبك من أمامك دون أن يُسلّم، وقد تغضب من ذلك!! ... فقل: يمكن أنه لم يرني، أو أن عنده ما أشغله، أو أن لديه مشكلة أهمّته، فهل يمكن أن يكون ذلك كذلك؟. ... ممكن!!.
مر بمجلس إبراهيم بن أدهم أحد الصناع ... ولم يسلم!.
فقال إبراهيم لرجل معه: أدركه، فقل له: مالك لم تسلم؟!.
فقال: إن امرأتي وضعت، وليس عندي شيء، فخرجت شبه المجنون.
فرجع فأخبر إبراهيم بذلك ... فقال: إنا لله؛ كيف غفلنا عن صاحبنا؟!.
ثم أرسل الرجل إلى السوق لشراء مايصلح، وأرسل به إلى بيت الصانع ...
فقال امرأته: اللهم احفظ لإبراهيم هذا اليوم. (حلية الأولياء 7/ 382) *.
---
(*) جوال زاد.
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[01 - 08 - 09, 10:51 م]ـ
بوركت وسددت يا أبا محمد ..
مواضيعك لها نكهة خاصة لدي.
ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 08 - 09, 05:41 م]ـ
يروي صاحب كتاب العادات السبع للقادة الإداريين قصة جرت معه فيقول:
أذكر تبدلا نمطيا محدودا تعرضت له صبيحة يوم أحد في نفق في نيويورك، كان الناس يجلسون بهدوء ... بعضهم يقرأ صحيفة، وبعضهم سارح بأفكاره، والبعض الآخر يستريح مغمض العينين ...
كان منظرا هادئا ومسالما ..
ثم فجأة دخل رجل مع أولاده النفق ... وكان الأولاد على درجة من الفوضى والمشاكسة بحيث تغير الجو كله على الفور.
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه، متجاهلا كل ما يحدث.
كان الأطفال يركضون جيئة وذهابا، ويقذفون بالأشياء، ويختطفون حتى الصحف من أيدي الناس،
وكان الأمر في غاية الإزعاج.
ومع ذلك لم يفعل الرجل الجالس إلى جانبي شيئا، كان من الصعب ألا بشعر المرء بالتوتر، ولم أستطع أن أصدق أن يكون هذا الشخص عديم الإحساس بحيث يترك أولاده يتصرفون على هواهم بدون أن يفعل شيئا أو يتحمل أية مسؤولية، وكان من السهل أن ترى التوتر وقد سيطر على كل شخص في النفق.
وفي النهاية التفتُّ إليه وقلت بعد صبر وكبت غير عادي لمشاعري: " سيدي؛ إن أولادك َيزعجون العديد من الناس فعلا، وأتساءل إن كان بإمكانك ضبطهم قليلا؟ ".
فتح الرجل حدقتيه كأنه يعي الموقف لأول مرة وقال بنعومة: " آه أنت على حق، أعتقد أن علي أن أفعل شيئا ... لقد عدنا لتونا من المشفى حيث توفيت أمهم قبل حوالي ساعة، ولا أعرف ما أفعل، وأعتقد أنهم لا يعرفون كيف يتقبلون الأمر أيضا ".
هل تستطيع أن تتصور شعوري في تلك اللحظة؟!.
تبدل نمطي السلوكي وأصبحت أرى الأمور بشكل مختلف فورا، ولأن رؤيتي اختلفت، أصبحت أفكر بطريقة مختلفة، وأشعر بطريقة مختلفة، وأتصرف بطريقة مختلفة , فقد تلاشى توتري ولم أعد أفكر في السيطرة على موقفي أو تصرفي، وامتلأ قلبي بألم الرجل، وتدفقت مشاعر التعاطف والإشفاق.
توفيت زوجتك للتو؟!، آنا آسف!، هل تستطيع أن تخبرني عما حدث؟، ماذا أستطيع أن أفعل لمساعدتك؟.
كل شي- تغير في لحظة ..
---
تغير كل شيء ... عندما عرف السبب ... لكن: هل يلزم أن نعرف السبب ... كي نعذر إخواننا؟!.
هل يمكن أن يكون لبعض التصرفات العجيبة التي تحدث من غيرنا .. سبب لا نعرفه ... أو نجهله؟ ... (ممكن).
--
الأخ الكريم ابن الكرام / أبامهند القصيمي
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأتمه، وأعلاه، وأوفاه ... وأسأل الله أن يسعدك ومن تحب ... في الدارين.
.
ـ[سمير علي]ــــــــ[03 - 08 - 09, 01:45 ص]ـ
إذا ساءت أفعال المرء ساءت ظنونه .. فقلما تجد أحداً يسيء الظن إلا وقد ساءت فعاله
وقد يسيء الظن وأفعاله حسنة (ممكن)!
شكراً لك أخي المسيطير
¥