ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 10 - 09, 03:33 م]ـ
قال صاحبي:
كنت أخرج من بيتي قبيل صلاة الجمعة فأجد سيارة جاري لم تتحرك، ثم أعود بعد الصلاة فأجدها في مكانها، فحزنت على جاري وأسأت به الظن ... بأنه لم يصلِ الجمعة ...
فخرجت يوما من الأيام، وركبت سيارتي، ثم نظرت فإذا بجاري يخرج من بيته ... ويمشي على قدميه إلى جامع الحي!! ... فعلمت أنه يصلي الجمعة دون أن يستخدم السيارة التي جعلتها المؤشر الحقيقي لمن يصلي أو يتخلف.
فهل يمكن أن يصلي جارك في المسجد دون أن يستخدم السيارة؟. ... (ممكن).
الأخ الكريم / سمير علي
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأتمه، وأعلاه، وأوفاه ... وأسأل الله أن يسعدك ومن تحب ... في الدارين.
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[09 - 10 - 09, 08:52 م]ـ
كنتُ أمر على جار لي، فألقي السلام، فينظر أحيانا إلي ولا يجيب، وطافت بي الظنون كل مطاف به، لكني عزمت ألا أمل من إلقاء السلام عليه كلما رأيته.
بعد مدة ليست بالقصيرة توقفتُ عن إلقاء السلام عليه، حتى حدثت معاملة بيننا، معاملة بيع وشراء، فعلمت أن " سمعه ثقيل "!
واليوم أمر بجانبه - وقد عرفت حقيقة الأمر -، فأرفع صوتي بالسلام وأؤكده بإشارة يدي، فيجيبني، وقد علمني هذا ما علمنيه.
ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 11 - 09, 06:10 م]ـ
" في قوله تعالى عن النملة: (لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَان وَجُنُوده وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)، نجدها لم تعتذر عن سليمان وجنوده لولا أنها حاولت فهمهم وفهم واقعهم.
وفي ذلك: أن فهم الآخرين هو سبب إنصافهم , فالأذى بالإهلاك لم يحجب النملة عن إنصافها لهم!، فإن أردنا أن لا يجرمنا شنآن قوم على أن لا نعدل معهم , فربما وجب علينا قبل ذلك أن نفهمهم! ". (د. الشريف حاتم العوني)
ـ[ابو حذيفة الأثري]ــــــــ[04 - 11 - 09, 01:33 ص]ـ
بارك الله فيكم
شيخنا الكريم سامي المسيطير
و اشهد الله على حبكم فيه حتى لو لم أراكم
ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 12 - 09, 12:23 ص]ـ
قد ينتقد البعض .. بعض العلماء وطلبة العلم في عدم أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر .. - فيما يظهر لهم - ..
فهل يمكن أن يكون العالم قد نصحَ وبلّغَ وذكّرَ وكتبَ .. إلى من يعنيه الأمر، فأدى ما عليه دون أن نعلم؟!.
(ممكن).
-
الأخ الحبيب / أباحذيفة الأثري
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأتمه، وأوفاه ... وأسأل الله أن يجعلنا من المتحابين فيه، وأن يظلنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 01 - 10, 09:09 م]ـ
(لاتستعجل بالحكم على أي شيء)
يحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار، وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.
أخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ: " أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا!! "، فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه، وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل؟!.
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: " أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر إلى الغيوم تسير مع القطار ".
واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.
ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي امتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى: " أبي إنها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي ".
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز: " لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لابنك؟ ".
هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون من المستشفى؛ حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته ".
فتأسف الزوجان واعتذرا.
" احرص دائماً على أن لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق ".
ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 02 - 10, 07:21 م]ـ
قيل:
إن رجلاً شكا إلى الطبيب سوء سمع زوجته .. فأرشده الطبيب إلى طريقة يدرب فيها زوجته على رفع المقدرة السمعية لديها، حيث أمره أن يقف على بعد أمتار من زوجته فيتكلم معها بصوت عادي، فان لم تسمعه فليقترب أكثر وأكثر .. حتى يرى البُعد الذي يمكنها سماعه فيها .. دون أن يرفع صوته.
فاتجه الرجل إلى البيت، ووقف بعيداً عن زوجته، وقال بصوت عادي: ماذا أعددت لنا في العشاء اليوم يا عزيزتي؟ .. فلم ترد، ثم اقترب قليلاً وكرر ما قال، غير أنها لم ترد .. ثم اقترب أكثر وكرر ماقال .. إلا أنها لم ترد .. ثم اقترب أكثر وكرر ذلك للمرة الرابعة .. حينها قالت له زوجته: قلت لك للمرة الرابعة .. الدجاج في الفرن يا عزيزي!.
انتهت القصة.
فهل يمكن أن نكون على خطأ وغيرنا على صواب .. فيما نظن العكس؟! ... (ممكن).
لفتة:
أعني في ذلك: التعاملات اليومية .. وأن يعطي أحدنا لنفسه مجالا رحبا وسعة .. لقبول الطرف الآخر .. فيما لا يتعلق بالمسائل الشرعية المبنية على نص من الكتاب والسنة.
¥