أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[11 - 04 - 10, 10:46 ص]ـ

ما أطول َ نفس َ هذه القاعدة.

وما أجملها.

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[11 - 04 - 10, 11:11 ص]ـ

بارك الله فيكم شيخ المسيطر. . . ما أروع موضوعكم.

قاعدة (ممكن). . أو بالأحرى: قاعدة (حسن الظن بأخيك المسلم).

وعندي سؤال: هل انطبقت هذه القاعدة أيضا على الكفار والفجار؟

ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 05 - 10, 11:43 م]ـ

فائدة من الأخ الكريم / أبي خالد وفقه الله هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1294372&postcount=5):

الخبر أخرجه الخطابي في العزلة؛ قال:

"أخبرني إسماعيل بن محمد قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: «كان مالك بن أنس يشهد الجنائز، ويعود المرضى، ويعطي الإخوان حقوقهم؛ فترك ذلك واحدا واحدا، حتى تركها كلها، وكان يقول: (لا يتهيأ للمرء أن يخبر بكل عذر)» ا. هـ.

وهو عند الذهبي في السير بلفظ:

" كان مالك يأتي المسجد، فيشهد الصلوات، والجمعة، والجنائز، ويعود المرضى، ويجلس في المسجد، فيجتمع إليه أصحابه، ثم ترك الجلوس، فكان يصلي وينصرف، وترك شهود الجنائز، ثم ترك ذلك كله والجمعة، واحتمل الناس ذلك كله، وكانوا أرغب ما كانوا فيه، وربما كلم في ذلك، فيقول: (ليس كل أحد يقدر أن يتكلم بعذره) ".ا. هـ.

قال الزبيدي في شرح الإحياء: " واستمر عل العزلة اثنتي عشرة سنة "ا. هـ.

--

الأخوين الكريمين /

أبا الهمام البرقاوي

نضال مشهود

جزاكما الله خير الجزاء، وأجزله، وأتمه، وأعلاه، وأوفاه.

ـ[المسيطير]ــــــــ[16 - 11 - 10, 07:28 م]ـ

قالت امرأة عبدالله بن مطيع له: " ما رأيت ألأم من أصحابك، إذا أيسرت لزموك، وإن أعسرت تركوك ".

فقال: " هذا من كرمهم، يغشوننا في حال القوة منا عليهم، ويفارقوننا في حال العجز منا عنهم ".*.

--

(*) من كتاب " المنتقى من بطون الكتب" للشيخ / محمد الحمد