تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الشرط الخامس: أن تكون في زمن تقبل فيه التوبة فإن تاب في زمن لا تقبل فيه التوبة لم تنفعه التوبة وذلك على نوعين: النوع الأول باعتبار كل إنسان بحسبه. شرح رياض الصالحين (1/ 57 - 60)

- قال النووي في رياض الصالحين:

التاسع: عن عمر - رضي الله عنه - عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ((لا يسأل الرجل فيما ضرب امرأته)) رواه آبو داود وغيره (1)

=======

(1) هذا الحديث لم يعلق عليه فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى في الجامع اثناء قراءة كتاب ((رياض الصالحين)) لهذا عرض الشيخ فهد بن ناصر السليمان جزاه الله خيرا على فضيلته رحمه الله تعالى ان يشرح هذا الحديث لخفاء معناه على كثير من الناس فاملى عليه رحمه الله تعالى ما هو مدون اعلاه و ذلك من فضل الله تعالى. شرح رياض الصالحين - (1/ 348)

وتعقبه العثيمين فقال:

تساهل المؤلف - رحمه الله- في هذا الحديث حيث قال: ((رواه أبو داود وغيره))، لأن الغير يشمل جميع من خرج الأحاديث، وان كان مثل هذه الصيغة لا يذكر الأعلى، فمثلا إذا قيل: ((رواه أبو داود وغيره)) فيعني ذلك أنه لم يروه البخاري ولا مسلم ولا من هو اعلي من أبي داود، و إنما رواه أبو داود وغيره ممن هو دونه. .... ، هذا إن صح الحديث، ولكن الحديث ضعيف. شرح رياض الصالحين

- قال النووي في رياض الصالحين:

68 - التاسع: عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يسأل الرجل فيم ضرب امرأته رواه أبو داود وغيره.

وتعقبه العثيمين فقال:

تساهل المؤلف - رحمه الله- في هذا الحديث حيث قال: ((رواه أبو داود وغيره))، لأن الغير يشمل جميع من خرج الأحاديث، وان كان مثل هذه الصيغة لا يذكر الأعلى، فمثلا إذا قيل: ((رواه أبو داود وغيره)) فيعني ذلك أنه لم يروه البخاري ولا مسلم ولا من هو اعلي من أبي داود، و إنما رواه أبو داود وغيره ممن هو دونه. ومعني الحديث: إن الرجل المتقي الله - عز وجل - الذي انتهي به الأمر إلى آخر المراتب الثلاث التي أشار الله إليها في قوله {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً} (النساء: من الآية34)، فالضرب آخر المراتب، فقد يضرب الرجل زوجته علي أمر يستحيا من ذكره، فإذا علم تقوي الرجل لله - عز وجل - وضرب امرأته فانه لا يسال، هذا إن صح الحديث، ولكن الحديث ضعيف. أما من كان سيئ العشرة فهذا يسال فيم ضرب امرأته، لأنه ليس عنده من تقوي الله تعالى ما يردعه عن ظلمها وضربها، حيث لا تستحق أن تضرب. والله الموفق. شرح رياض الصالحين ()

- قال النووي في رياض الصالحين:

373 - وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي وقال لا تنسنا يا أخي من دعائك فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا وفي رواية قال: أشركنا يا أخي في دعائك حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح. شرح رياض الصالحين - (2/ 176)

وتعقبه العثيمين فقال:

وأما حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أراد أن يعتمر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لا تنسنا من دعائك أو أشركنا في دعائك فهذا حديث ضعيف وإن صححه المؤلف فإن المؤلف رحمه الله له منهجه الذي منه أنه إذا كان الحديث في فضائل الأعمال فإنه يتساهل في الحكم عليه والعمل به وهذا وإن كان يصدر عن حسن نية لكن الواجب اتباع الحق فالصحيح صحيح والضعيف ضعيف وفضائل الأعمال تدرك بغير تصحيح الأحاديث الضعيفة نعم أمر النبي عليه الصلاة والسلام من رأي أويسا القرني أو القرني أن يطلب منه الدعاء لكن هذا خاص به لأنه كان رجلا بارا بأمه وأراد الله سبحانه وتعالى أن يرفع ذكره في هذه الدنيا قبل جزاء الآخرة ولهذا لم يأمر النبي عليه الصلاة والسلام بأن يطلب أحد من أحد أن يدعو له مع أن هناك من هو أفضل من أويس فأبو بكر أفضل من أويس بلا شك وغيره من الصحابة أفضل منه من حيث الصحبة وما أمر النبي عليه الصلاة والسلام أحدا أن يطلب الدعاء من أحد فالصواب أنه لا ينبغي أن يطلب أحد الدعاء من غيره ولو كان رجلا صالحا وذلك لأن هذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي خلفائه الراشدين أما إذا كان الدعاء عاما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير