هل أكل حلوى المولد يعتبر إحتفالاً به فيكون أكلها بدعة؟؟
ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[03 - 03 - 09, 02:18 م]ـ
وما حكم شرائها وإهدائها؟؟
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[03 - 03 - 09, 03:16 م]ـ
هل يجوز الركون إلى أهل البدع في حال مقارفتهم البدعة؟
ـ[أم عمر المسلمة]ــــــــ[03 - 03 - 09, 03:41 م]ـ
سمعت بنفسي من الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي
أن شراءها بدعة بل والأكل منها إذا أهديت إليك يدخل أيضا في البدعية
هنا إن شاء الله تجد التفصيل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=164386
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[03 - 03 - 09, 03:56 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=130795
ـ[سمير زمال]ــــــــ[03 - 03 - 09, 04:00 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=164386
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[03 - 03 - 09, 06:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
فقط من باب المناقشة والمدارسة. سأذكر بداية ما هو متفق عليه ثم ألحق به ما أريد بحثه.
لا يختاف إثنان على ذم الإحتفال بالمولد النبوي وبدعيته، فهو أمر محدثٌ لم يعرفه المسلمون ولم يشرّع لهم.
أما المبحثان اللذان أطرحهما للنقاش:
1. علّة الذم الحقيقية في الإحتفال بالمولد
العلّة الحقيقية في ذمّ الإحتفال بالمولد النبوي هو التشبه بالنصارى في أعيادهم التي يقيمونها احتفالاً بمولد المسيح عليه السلام، وذلك ما يعرف عندهم ب Christmass. ويتأكد الذم مع معرفة أصل هذه البدعة عند أهل الإسلام. وعليه فكون الإحتفال بالمولد مما لم يفعله النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحبه - رضوان الله عليهم - ليس بعلة حقيقة لكراهة الفعل وإن كان يتأكد وقعه في هذه الحال لما سبق من علل واضحة.
2. الحكم الشرعي
بداية لا بد التنبيه على أنّ القول ببدعية الفعل ما هو إلّا مجرد توصيفٍ لحال الفعل لا يعني بالضرورة تبيان حكمه. فالأحكام الشرعية خمسة أحكام معروفة للجميع. فالفعل إما أن يكون حراماً أو مكروهاً أو مباحاً أو مندوباً أو واجباً. والحكم على الإحتفال متعلق بأمرين أثنين؛ ارتباطه بالتشبه بأهل الكتاب و مظاهر الإحتفال في هذه المناسبة.
- التشبه بأهل الكتاب:
ورد في الحديث الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم" وهذا الحديث عمدة في المسألة لكنه يحوي بعض التفاصيل، فالحديث متعلق بنية المتشبه كما هو ظاهر، فإن قصد الفاعل التشبه كان ذلك حراماً عليه، ما لم يكن تشبهاً في أمر كفري فعندها يكون فعله مخرج من الملة إن قصده. أما إن لم يقصد ذلك فحكم الفعل الحرمية .. يقول ابن حجر الهيتمي في فتاواه: "إنْ فَعَلَ ذلك بِقَصْدِ التَّشْبِيهِ بِهِمْ في شِعَارِ الْكُفْرِ كَفَرَ قَطْعًا".
وإذا علمنا أنّ من يحتفلون بالمولد النبوي لا يقصدون التشبه من جهة، ويستدلون بأدلة ضعيفة أو نصوص صحيحة يتأولونها على وجه خاطئ وضعيف، فإنه يحكم على الفعل بالكراهة لا الحرمية، وهذا هو الحكم يتغير بما يرافق الإحتفال من مظاهر وأفعال، فمتى وجد ما هو محرّم، حرّم الفعل ذاته لمشاركته الأمر واحتواءه له.
لذا فأكل طعام المولد يكون حكمه بناءً على ما سبق، إن كان طعاماً في مولد لا تصاحبه أفعال محرمة، كان أكله مكروهاً والأفضل تركه، إلا أن يترتب على ذلك ضرر كبير! أمّا أن كان فيه فعل محرّم فالمشاركة في أكل الطعام حرام.
والله أعلم وأحكم
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[05 - 03 - 09, 05:40 م]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خيرا يا شيخ خالد
ومن باب المناقشة والمدارسة أيضا:-
1 - هل الاحتفال بالمولد مذموم لأنه تشبه بالكفار فقط؟ أم لأنه إحداث عيد ديني ثالث , ونحن المسلمون لنا عيدان فقط, ومن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهور رد؟
2 - على فرض أن الاحتفال به علة الذم فيه التشبه فقط , فقد ذكرت َ أن التشبه إن كان يقصد التشبه في أمر كفري كفر وقلتَ" أما إن لم يقصد ذلك فحكم الفعل الحرمية .. "
فلماذا في النتيجة قلت أن الاحتفال مكروه فقط؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[05 - 03 - 09, 05:57 م]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خيرا يا شيخ خالد
ومن باب المناقشة والمدارسة أيضا:-
1 - هل الاحتفال بالمولد مذموم لأنه تشبه بالكفار فقط؟ أم لأنه إحداث عيد ديني ثالث , ونحن المسلمون لنا عيدان فقط, ومن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهور رد؟
2 - على فرض أن الاحتفال به علة الذم فيه التشبه فقط , فقد ذكرت َ أن التشبه إن كان يقصد التشبه في أمر كفري كفر وقلتَ" أما إن لم يقصد ذلك فحكم الفعل الحرمية .. "
فلماذا في النتيجة قلت أن الاحتفال مكروه فقط؟
وجزاكم الله خيرا
وإياكم، لكنني لست بشيخ، لا عمراً ولا علماً ولا قدراً، وفقكم الله
من أجازه لا يقول أنه عيد، بل هم يرونه احتفالاً بذكرى وإن قالواه هو عيد فمجازاً وهذه حجتهم في الأمر - ويستدلون بأنه سبب احتفال كالإحتفاء بالقادم من السفر وما إلى ذلك!!
قلت أنّ الحكم هو الكراهة - في حال كانت المظاهر المصاحبة له غير مخالفة للشرع - لأنهم يستدلون بأحاديث ضعيفة أو تأويلات خاطئة. والحكم بالكراهة في هذا الموضع هو الذي عليه جمهور العلماء، والله أعلم