في الختام أنقل قصة شاهدتها لأمرأة أسلمت ثم استبيح عرضها بهذه الفتوى من أحد أشباه الرجال - عليه ما يستحق - أتت السفارة وهي تبكي وتصرخ وتحمل كتاباً منقولة فيه الفتوى لأحد المشايخ - رحمه الله - فسبت الشيخ والرجل والمسلمين وخلعت الحجاب وقالت دخلت الإسلام لما علمت أن الله لا يرضى بالظلم، فإن أجازه فلست على دينه، وما أنتم إلا كالنصارى بل أشد، وسأبحث عن دين أخر لا يرضى فيه إلهه بالظلم ورحلت. فحسبنا الله ونعم الوكيل!
اسأل الله أن يحمينا محارمنا من أشباه الرجال الذين استباحوا أعراض نساء المسلمات بمثل هذه الفتاوى! ودقة بدقة والله محيط بما تعملون.
سبحانك اللهم وبحمدك لا اله إلا أنت استغفرك وأتوب اليك
ـ[محمود الناصري]ــــــــ[11 - 03 - 09, 06:48 ص]ـ
[
علقت الكذب بالقول لذا تساءلن هل سأله أحد عن نيته فكذب! قولك مجمل وفيه تحجير للمعنى. فالكذب يعني - كما ذكر الحافظ -: "الْإِخْبَار بِالشَّيْءِ عَلَى خِلَاف مَا هُوَ عَلَيْهِ سَوَاء كَانَ عَمْدًا أَمْ خَطَأ" والإخبار يكون بالقول أو الإشارة أو الفعل. فمتى تقدم الرجل للزواج علم بالضرورة للجميع الديمومة لأنها مقتضى الزواج الشرعي، فإن خالفت نيته ظاهر الأ/ر يكون قد أوحى لهم بخلاف حقيقة الأمر فيكون كذباً عليهم
يبدو انك اخي الكريم لم تحرر معنى الكذب جيدا في ما قاله الحافظ
فالكذب نوعان
نوع ياثم صاحبه
والثاني لا ياثم
فالأول كما قال الإخبار بالشيء على خلاف ما هو سواء عمدا
وهذا الكذب ياثم صاحبه لانه تعمد الاخبار عمدا لغاية فاسدة منها الخداع أو الغش
أما الثاني فهو الخطأ الذي لا يقصد به أن يتعمد الكذب والعرب تقول على الرجل إذا اخطا كذب فلان
كما هو معروف
وأنت الآن تنقل قول الحافظ ثم تدرج كلامك وهو بعيد عن كلام ابن حجر بل بعيد عن موضوع النزاع فتقول
والإخبار يكون
بالقول
وجوابنا انه لم يفعل الكذب
أو الإشارة
جوابنا ولا اشار كذبا
أو الفعل
جوابنا ولم يفعل كذبا
فأين وجه التشابه؟!
ثم ترجعنا وتحاول اقحام النية في الكذب وهذا من عجب العجاب ومن غرائب الافعال
اما لو انك اضمرت الكذب في جوفك وقلت ما أن اصل محمود الناصري في يوم من الايام إلا واحدثه بخلاف ما علمت
ثم مرت الايام وجمعنا الله في مكان فأكلنا وشربنا وما اخبرتني بما كنت تنويه هل تكون كاذبا؟!!
يا اخي الحبيب رفقا بنفسك وتبين ما هو الكذب وحرر معناه ومصطلحه
فأنت تقول الغرائب والعجائب فأين الاشارة واين القول واين الفعل في من اضمر الطلاق والكذب الذي تتكلم عنه والله المستعان
فمتى تقدم الرجل للزواج علم بالضرورة للجميع الديمومة لأنها مقتضى الزواج الشرعي،
.لا لم يعلم بالضرورة وللجميع
فكم من متزوج ينقلون خبره لنا ان فلان تزوج فنقول غدا يطلق فهذا لا يستقر على امراة ولا يثبت على زواج واحد بل كثير من اهالي الفتيات عندما يتقدم لبناتهم رجل ميسور الحال كثير الزواج والطلاق يعرفون ان بنتهم سوف تطلق لكن يزوجون بناتهم طمعا في المال أو أن يحسن عليهم الميسور أو أو فأين هذه الضرورة التي تتحدث عنها لا اجدها إلا عندك!!
أما وجود الغش، فقد رددته بقياس فاسد لا يستقيم ورأي لا دليل عليه يخالف فطرة البشر ومقاصد الشريعة وعرف الناس جميعاً. ورداً عليه أقول:
النية يتعلق بها القبول والرفض وهو سابق للزواج وما صرح به فأبطل كره إضماره، وإضمار ما يبطل به الزواج إن صرح به معلوم للجميع أنه من أسباب الرفض التي لا يعقل أن يرضى بها أحد في يومنا اليوم.
أخي الحبيب انت الآن تتفق معي بهذا كلام تقول
(لا يعقل أن يرضى بها أحد في يومنا اليوم) أقول على الرغم ان هناك من يقبل
لكنك جعلت الذي لا يعقل هو اليوم وانا اتكلم عن أصل العقد فإذا كان لا يقبل اليوم ليس معناه ممنوع محرم قبل الف عام فتنبه بارك الله بك
خلافنا هل هو محرم من الاصل ام تحرم الآن لواقع الحال
انا أقول تحرم الآن رغم انه مباح حلال من قبل وانت تخالفني وتقول انما التحريم في الاصل
وترجع الآن وتقول لا يعقل اليوم فهل علمت الآن أين نتكلم ونتحدث!!
يا أهي ائئتني بعرف مجتمع واحد - سوي الفطرة - يقبل أن يزوج بنته إن علم أن الرجل سيطلق اينته بعد مدة!!
بل موجود وبكثرة وإلا زواج المتعة ما تحسبه!!
¥