تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مسألة -غريبة- في الإفطار في رمضان لعلّة السفر؟

ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[04 - 03 - 09, 09:48 ص]ـ

رجل أعمال ثري، يسافر (يوميا) ما يزيد على ثلاثمائة كيلومتر بطيارته الخاصة، ذهابا ومثلها إيابا ..

السؤال: إذا أخذ برخصة الإفطار في شهر رمضان، على عزيمة القضاء في أيسر أيام السنة بردا وقلّة ساعات، فهل عمله صحيح؟؟

علما أنه على هذه الحال على مدار أعوام.

فتح الله عليكم

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[04 - 03 - 09, 11:03 ص]ـ

إن كان سؤالكم عن صحة إفطاره لسفره - وإن كان في طائرته الخاصة - فهو صاحب رخصة والأفضل له الصوم والأخذ بالعزيمة إن قدر على ذلك.

المشقة المترتبة من السفر نوعان:

الجهد والتعب وهذا منتفي في حال صاحبنا، والعذاب النفسي وهذا لا ينتفي مع السفر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " السفر قطعة من العذاب" وعليه جازت له الرخصة.

مع العلم أنّه عند الشافعية لا يباح له الترخص إن كان سفره في معصية، والله أعلم.

أما تأخيره القضاء، أظنّ بعض أهل العلم أجازه لأصحاب الأعذار، ولا إثم عليه إن قضاه قبل دخول رمضان الثاني. وأظن في فعله بعض العناد أو عنده سبب وجيه، والله أعلم بما في الصدور

والله أعلم وأحكم

ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[06 - 03 - 09, 10:15 م]ـ

والأفضل له الصوم والأخذ بالعزيمة إن قدر على ذلك.

كيف هذا أخي ايمن، وقد ثبت الحديث أن ليس من البر الصيام في السفر؟؟

وكأني فهمت من سؤال الأخ معتصم أن الرجل (الثري) يريد أن يأتي رخصة إفطاره ليتخير أيسر ايام العام؟؟

إن كنت أصبت الفهم

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[07 - 03 - 09, 07:10 ص]ـ

إن كان سؤالكم عن صحة إفطاره لسفره - وإن كان في طائرته الخاصة - فهو صاحب رخصة والأفضل له الصوم والأخذ بالعزيمة إن قدر على ذلك.

المشقة المترتبة من السفر نوعان:

الجهد والتعب وهذا منتفي في حال صاحبنا، والعذاب النفسي وهذا لا ينتفي مع السفر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " السفر قطعة من العذاب" وعليه جازت له الرخصة.

مع العلم أنّه عند الشافعية لا يباح له الترخص إن كان سفره في معصية، والله أعلم.

أما تأخيره القضاء، أظنّ بعض أهل العلم أجازه لأصحاب الأعذار، ولا إثم عليه إن قضاه قبل دخول رمضان الثاني. وأظن في فعله بعض العناد أو عنده سبب وجيه، والله أعلم بما في الصدور

والله أعلم وأحكم

أخي الفاضل

الإجابات على سؤالات المستفتين لا تصدَّر بـ (أظن) وأخواتها

وعدم الترخيص لمن كان سفره سفر معصية قول الجمهور.

وأذكر الإخوة بأن الأصل الذي يجب اعتماده في المشاركات هو النقل من كتب أهل العلم وتوثيق المسائل من مظانها إلا لأحوال خاصة نادرة .. حتى بدت ظاهرة تشين مشاركات الملتقى، ألا وهي الإجابات التي يصدرها كل فرد دون نقل أو توثيق أو دليل أو تحقيق. وفقني الله وإياكم للخير.

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[12 - 03 - 09, 12:21 ص]ـ

أخي الفاضل

الإجابات على سؤالات المستفتين لا تصدَّر بـ (أظن) وأخواتها

وعدم الترخيص لمن كان سفره سفر معصية قول الجمهور.

وأذكر الإخوة بأن الأصل الذي يجب اعتماده في المشاركات هو النقل من كتب أهل العلم وتوثيق المسائل من مظانها إلا لأحوال خاصة نادرة .. حتى بدت ظاهرة تشين مشاركات الملتقى، ألا وهي الإجابات التي يصدرها كل فرد دون نقل أو توثيق أو دليل أو تحقيق. وفقني الله وإياكم للخير.

بورك فيكم شيخنا أيا يوسف التواب على نصيحتكم الغالية

أعوذ بالله من شر نفسي وسهوي

إلى الأخ السائل، إليك نقول أهل العلم في ما سألت:

السؤال:

لقد تركت بعض الأيام من شهر رمضان في العام الماضي وأنا محرج، حيث سيداهمني، أو يداهمني رمضان هذا العام، وأنا لم أصم ما بقي علي من رمضان العام الماضي، فهل أصوم الذي من العام الماضي أو أتركه وأؤجله وأصوم مع المسلمين رمضان هذا العام الذي علينا؟

الجواب (الشيخ ابن باز رحمه الله):

يلزم السائل -وفقه الله- أن يبادر بالصوم في المدة الباقية وأن يقضي ما عليه من الصوم، هذا الواجب عليه قبل رمضان، ولا يجوز له التأخير والتساهل، لكن لو غلبه أمر كمرض منعه من الصوم فإنه يصوم بعد رمضان، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم بسبب التساهل الذي ألجأه إلى التأخير، أما الآن فيلزمه الصوم، يلزمه أن يبادر ويصوم ما عليه ويقضي قبل رمضان، هذا هو الواجب عليه، إلا إذا منعه مانع كالمرض، فما استطاع فلا بأس أن يؤجل إذا عجز بسبب المرض حتى جاء رمضان فإنه يؤجله ويصومه بعد رمضان -إن شاء الله-، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم لأنه تساهل في التأخير قبل المرض، إما لو أخره بسبب المرض في جميع السنة، يعني من حين أفطر وهو في مرض، إلى الآن فيه مرض حتى جاء رمضان فلا شيء عليه إلا القضاء، يقضي بعد ذلك، إذا عافاه الله يقضي بعد رمضان ولا شيء عليه، أما الذي أخر الصيام تساهلاً وعدم عناية فإن هذا عليه التوبة والاستغفار، وعليه أن يقضي ويطعم إذا أخره إلى ما بعد رمضان، أما إذا صام في رجب أو في شعبان لا بأس، ما عليه شيء، يصوم ولا حرج عليه

المصدر: http://www.binbaz.org.sa/mat/8889

الفتوى موجودة صوتياً أيضاً هناك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير