ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[07 - 03 - 09, 01:17 م]ـ
2 - ترك المماكسة في ذاك الزمن لما كان التجار فيهم من التقوى ما يردعهم عن غبن المشتري ويردعهم عن الخلابة.
بارك الله بك
لكن كيف ماكس النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - جابرا ونحن نعلم أن جابرا يتّقي الغبنَ مع الناس
فكيف بالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -!
ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[07 - 03 - 09, 01:46 م]ـ
أما وقد قلت ذا، فاعلم علما يقينيا واقعيا أن من الناس من تدل مماكسته على نقص في المروءة، فإنك تراه يكاد يقبل يد البائع من أجل ربع دينار!! فهل هذه المماكسة من المروءة؟!!
لا والله، وهذا فيما يبدو - والله أعلم - جعل بعض السلف يجعله من خوارم المروءة.
أما كلمة وكلمتين فلا أظنه المقصود إطلاقا.
والله أعلم.
لا تقس الأمور بعقلك وما تراه في بعض الأماكن .. هداك الله فقد ماكس النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - جابراً
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[07 - 03 - 09, 02:33 م]ـ
لا تقس الأمور بعقلك وما تراه في بعض الأماكن .. هداك الله فقد ماكس النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - جابراً
الله يهديك يا وكيع!
أراك حدت عن المثل الواقعي الذي نراه أمامنا في بعض الأحيان في المحلات، ولا إخالك تريد أن تكون ذاك الرجل الذي يكاد يقبل يد البائع من أجل ربع دينار!!
وأما ظاهر حديث جابر فواضح جدا:
1 - قال له بعد أن امتنع في الأولى بعنيه، فباعه. هل تريد أن تدخل صورة ذاك الذي يكاد يلثم يد البائع في هذه الصورة، ويكرر عليه ربما عشر مرات؟!!!
أظنك لن تقول: نعم!
ثانيا: حديث جابر - رضي الله عنه - في رواية ذكرها الحافظ:
(وَفِي رِوَايَة وَهْب بْن كَيْسَانَ عَنْ جَابِر عِنْد أَحْمَد " أَتَبِيعُنِي جَمَلك هَذَا يَا جَابِر؟ قُلْت: بَلْ أَهَبهُ لَك. قَالَ: لَا، وَلَكِنْ بِعْنِيهِ ".
هل تريد أن تقيس تلكم الصورة يا وكيع التي يذل فيها المشتري نفسه، -بل أحيانا يكون المماكس امرأة! -
على هذه الصورة التي أراد فيها جابر أن يهب الجمل للنبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم أين مماكسة الأعلى من الأدنى، من مماكسة الشخص العادي لمثله تصل إلى هذا الحد الذي ذكرت لك، وإلا فما منا إلا ويماكس، ولكن مماكسة لا تصل إلى الحد الذي تريد أن تدخله في ظاهر نص فيه ما ذكرت لك!!
أيضا أقول يا وكيع:
إن قولي آنفا إنما هو توجيه لقول بعض السلف الذين يكرهون مثل هذه الممكاسة، وليس هو قولي ابتداء.
والله أعلم.
ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[09 - 03 - 09, 08:38 ص]ـ
سبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[09 - 03 - 09, 10:41 ص]ـ
قال السخاوي في المقاصد
حديث: حاكوا الباعة، فإنه لا ذمة لهم،
قال شيخنا إنه ورد بسند ضعيف، لكن بلفظ: ما كسوا الباعة فإنه لا خلاق لهم، قال: وورد بسند قوي عن سفيان الثوري أنه قال: كان يقال: وذكره، وترجم شيخنا في كتابه المطالب العالية مماكسة الباعة، وأورد من طريق جابر أبي الشعثاء أنه كان لا يماكس في ثلاثة: في الكراء إلى مكة وفي الرقية، وفي الأضحية، وفي الفردوس بلا اسناد عن أنس مرفوعاً: أتاني جبريل فقال يا محمد ماكس عن درهمك، فإن المغبون لا مأجور، ولا محمود، وشطره الأخير عند أبي يعلى في مسنده، قال: حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا أبو هشام القناد عن الحسين بن علي رفعه، قال: المغبون لا محمود ولا مأجور، وهو عند البغوي في معجمه من حديث أبي هشام المذكور، قال: كنت أحمل المتاع من البصرة إلى الحسن بن علي فكان يماكسني فيه فلعلي لا أقوم من عنده حتى يهب عامته فقلت: يا ابن رسول الله أجيئك بالمتاع من البصرة تماكسني فيه، فلعلي لا أقوم حتى تهب عامته؟ فقال. إن أبي حدثني يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال. المغبون وذكره، قال البغوي وهذا وهم من كامل يعني راويه عن أبي هشام،، فقد رواه غيره عن أبي هشام، قال. كنت أحمل إلى علي بن الحسين، ورواه أبو سعيد الحسن بن علي عن كامل، وزاد فيه علي بن أبي طالب إلا أنه جعله من رواية الحسن لا الحسين وكذا رواه الطبراني في الكبير من حديث طلحة بن كامل عن ابن هشام عن عبد الله ابن الحسن عن أبيه عن جده رفعه بهذا أيضاً، وأبو هشام قال: الذهبي إنه لا يعرف وخبره منكر انتهى، لا سيما وقد اضطرب فيه،
وفي سابع عشر المجالسة من حديث محمد بن سلام الجمحي قال: رؤى عبد الله بن جعفر يماكس في درهم فقيل له تماكس في درهم: وأنت تجود من المال بكذا وكذا، فقال: ذاك مالي جدت به، وهذا عقلي بخلت به
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[09 - 03 - 09, 02:08 م]ـ
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
لا تقس الأمور بعقلك
(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر).
(لعلهم يعقلون).
(لعلهم يتفكرون).
اللهم علمنا وفهمنا.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
¥