تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا لا نقوم بدعوة الرافضة الى السنة بالحكمة والموعظة الحسنة (دعوة للنقاش)]

ـ[ابوالوليد الطاهري]ــــــــ[06 - 03 - 09, 03:53 م]ـ

علماءنا الاجلاء

الاخوة الافاضل

لا يحقرنكم ان كاتب مثلي قليل البضاعة كثير الجهل كتب هذا الموضوع فمثلنا نحن الشباب نريد توجيهكم ومشورتكم في امر جد خطير

القضية

(لماذا لا نحاول دعوة الرافضة الى السنة المطهرة وجذبهم الى الحق بالحكمة والموعظة الحسنة)

دعوة للنقاش

دائما نسمع لعنهم وشتمهم

وقليل من قام بدعوتهم الى الحق وصبر في دعوتهم

واستخدم الحكمة والموعظة الحسنة

ولابد ان نعرف ان عوامهم مغرر بهم وفيهم جهل كبير وملبس عليهم الحق بالباطل

والغريب انهم هم اصبحوا يقومون بدعوة اهل السنة الى بدعتهم عندما تراخينا في دعوتهم للعقيدة الصحيحة

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه

(اللهم اليك اشكوا جلد الفاجر وضعف المؤمن)

علماءنا الكرام نريد سماع رايكم بالموضوع

(عقيدتنا في خطر من دعوتهم)

الاعضاء الكرام

نريد سماع ارائكم

بدون تعصب وبدون لعن وشتم لهم

ومدعمة بالدليل من الكتاب والسنة

دعوة للنقاش

ـ[عبد الله القحطاني]ــــــــ[06 - 03 - 09, 06:05 م]ـ

بارك الله فيك على ما تفضلت به ..

و في تقديري أننا كَمُسلمين عُمومًا .. و أهل السنة تحديدًا .. تغلب علينا العاطفة في كثير من أمورنا، و هذا الشيء الذي قد يتنافى مع (الحكمة)، مرّة نخرج باسم الكرامة، و مرة باسم العزّة و كثيرًا مانطرب للتغني بالماضي الذي يزيدنا إحباطًا أحيانا عند المقارنة بالواقع الحالي .. فأمورنا بشكل عام تحكها عاطفة،ليس على مستوى شعوب و أفراد، بل حتى رؤساء دول عربية و إسلامية يعانون من هذا الداء، و يعملون على مقاطعات دول إسلامية أخرى بسبب كلمة غير لائقة أو غمز أو لمز، فيعمدون إلى مقاطعات تدوم لسنوات تزيدنا كجموع عربية تخبطًا على تخبط ..

بينما الكفار .. لا يفهمون سوى لغة المصالح، و أعني تحديدًا أنهم يهتمون بتفعيل دور (الحكمة) في كثير من قراراتهم. فالمشاعر و التشنجات التي نعاني منها في مواقف كثيرة يعانون منها و لكن بشكل نسبي و ضئيل جدًا في مواقف تحقق لهم المصلحة العامّة.

عندما سأل الملك الرسول ما إذا كان يريد بأن يُطبق الأخشبين على من آذوه .. لم تَغلبه العاطفة أبدًا و تجلت الحكمة عندما قال: " بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، و لا يشرك به شيئًا ".

و في تقديري أن تفعيل دور الحكمة أبلغ و أهم بكثير من نفعل دور العاطفة .. أو على الأقل تحجيم دور العاطفة بألا تخلط علينا أمورنا التي تتطلب الحكمة.

الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم سب و هو على مرأى و مسمع منه .. و لكن الحكمة تطلبت أن يصبر على الأذى و الإساءة من اجل تحقيق أمرٍ أعظم.

أعلم أن قولي يجب بأن نصبر عن بعض الكلمات الجارحة و الإهانات التي تُساق في حق الصحابة قد يُعد طلبًا ليس بهيّن على البعض، و لا ألومهم في ذلك، و لكن إذا كانت الحكمة تتطلب عدم رد الإساءة بالإساءة، فحينها يجب أن نصبر على ضرر كلام و هراء لا يقدم و لا يؤخر (فعليًا) من اجل تحقيق مصلحة أعظم تسعدنا و تسعد الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ..

رعاك الرحمن

ـ[أبو أيوب المكي]ــــــــ[06 - 03 - 09, 07:41 م]ـ

أحسنت أخي الحبيب

دائماً أفكر في ذلك

وقد ناقشت أحدهم ولكن للأسف وجدت نفس المشكلة اللف والدوران ولم أجد أناس يريدون البحث عن الحق والتجرد من حظوظ النفس

ولكن

تمنيت لو يكون هناك حوار عام على أحد القنوات ـ حوار هادئ ـ ونأخذ القضايا قضية قضية ولا نتجاوز القضية حتى نشبعها بحثاً ونصل فيها إلى الحق.

وللأسف كما رأينا في محاوراتهم نجد أنهم يرمون بالقضايا قضية تلو الأخرى دون إنتظار الرد فهم يعتمدون على تهييج عواطف السامعين لتغطية عقولهم

فأرجوا أن يكون هناك منصفين منهم للحوار الهادئ.

بارك الله فيك.

ـ[أبو ممدوح]ــــــــ[07 - 03 - 09, 03:07 م]ـ

وهل هناك من منع من دعوة الرافضة؟

ولكن مع دعوتهم يجب ألا يميع البراء منهم و عداوتهم وبغضهم لا كما قرأت في بعض المواضيع في هذا الملتقى؟

ـ[الكتب]ــــــــ[07 - 03 - 09, 05:08 م]ـ

المشكلة عندهم التقية والكذب

ولقد حاولت معهم كثيراً ويرفضون الكلام

من سنوات احضرت للشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير