تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رافضي شاب في الصف الثالث ثانوي اسلم، وقلت ياشيخ فيه

رافضي اسلم، فقال: كذب كذب! كثير منهم يكذب

فقلت: ياشيخ موجود معنا الآن

بعد ذلك أستقر الشيخ وقال: أين هو، ثم سأله بعض الأسئلة

والحمد لله دخل جامعة الإمام - كلية أصول الدين في الرياض

وتخرج منها. . .

ـ[عبد الله القحطاني]ــــــــ[07 - 03 - 09, 10:28 م]ـ

أَخي الكتب ..

بالنسبة للتقية و ما أدراك ما التقية أعتقد أننا لسنا ملزومين بالدخول في بواطنهم. فقط علينا بالحكم بما هو ظاهر، و إحسان الظن و الإيمان بأن الله قد يفتح على قلبه، جزء من ثقتنا بالله ..

مُشكلة التقية .. أننا أصبحنا نخافها و نخشاها، و صرنا نفسر كل قول و عمل يخالف توقعاتنا و اعتقاداتنا بأنها تُقية من هذا الشيعي!! لا أنكر أن هناك من يعمل بها و يأخذها منهجًا له، و لا كذلك أجزم بأن الكل يعمل بها!! هناك أناس - و خصوصًا العوام - من الشيعة تلقائيون في نقاشاتهم يبحثون عن الحقيقة. و عليه لا أجد أفضل وسيلة من أننا نتحدث و نغيب سوء الظن تجاه هذا الشخص بأن يتعامل معنا بالتقية. و أرى أن مجرد فتح النقاش معه حتى و إن كان يعمل بالتقية أمامك هو أمر جيد .. لأنها فرصة بأن تسرد كل أفكارك و أقوالك وتتركها للوقت لعلّها تثمر ..

و لو سألنا أنفسنا .. هل نجزم بأنه يستخدم التقية معي الآن؟ فلا أتوقع أن يكون الجواب: نعم!! فلماذا نفترض من كل شيعي أنه يتعامل معنا بالتقية؟ خصوصًا العوام؟ ما دمنا نجزم بأن التعميم أمرٌ غير محبب و هو من صفات السلبيين و سيئوا الظن .. فلماذا نغيب احتماليّة أن هذا الشخص يتحدث بطبيعته .. حتى و إن كانت ردوده مستفزه ..

الصبر عامل مهم في كل شيء .. و مشكلتنا نزرع و نستعجل الحصاد .. فقط أرم فكرتك و رأيك في ذهنه، و مصير هذه الفكرة أن تغربلها الأيام أو تثريها في ذهن هذا الشخص، و بعدها تبدأ تظهر معالم هذا التأثر.

الأخ أبو ممدوح .. لعلي أتفق مع الرجل الذي أنت لاحظته .. و لكن ألا ترى احتماليّة أن فهمك للتمييع خاطئة؟ و أن تعريفها في ذهنك هي مخالفة لتعريفه؟ لماذا تفترض أن التعريف الصحيح هو ما في ذهنك أنت؟ قد يكون فهمك خاطئ و قد يكون صحيح.

هناك فرق كبير من أن أحترم الشخص و أن أكون صريحًا جارحًا و أتكلم بصريحة مع تلطيف اللفظ .. هناك أناس لا يميزون - هداهم الله - بين: الصراحة، و الوقاحة .. و أعتقد أنك تتفق معي في ذلك .. فالبعض لا يفرق بين قول الله تعالى: (و اصدع بما تؤمر) و بين أن يكون لبقًا حتى في صدعه بالحق. البعض يلحق هذه الآية بأسلوب جاف و سيئ.

و كما يقال .. النفوس بيوت أصحابها فإذا طرقتموها فاطرقوها بلطف.

هناك فرق كبير بأن أقول عن رجل أعور بأنه (أعور). و بين أن أقول أن فلان (كريم عين) ..

هناك فرق بين أن أقول .. أنت لا تفهم .. و بين أن أقول لا أتفق معك في ذلك، أو لعلي أحتاج توضيحًا أكثر لكي أصل ما وصلت إليه.

هناك فرق بين أن آتي لشخص غير مسلم، و أقول له أنت كافر .. و بين أن أقول أنت غير مسلم.

هناك فرق بين أن أقول لخليط من الكفار من اليهود و النصارى .. أنتم كفار، أو أنتم من أهل الكتاب.

الكافر يعلم أنه كافر .. و الأعور يعلم أنه أعور .. و لكن هناك ألفاظ محببة و لباقة و حسن لفظ و انتقاء ألفاظ .. كلها أمور لا بين أن نتعلمها .. ليس من أجل الناس بالدرجة الأولى بل من أجلنا نحن شخصيًا.

لا أجد أن تلطيف اللفظ به بأس .. دون التنازل عن المبادئ.

و لعلك لم تفهم فكرة هؤلاء الإخوة الذين تتحدث عنهم و استعجلت في حكمك بحكم أنك - فيما يبدو لي - عاطفي بعض الشيء، و عاطفتك غلابة على حكمتك حسب ما اتضح لي من مشاركتك - و لعلي أكون مخطئ-.

رعاكم الرحمن

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 03 - 09, 12:15 ص]ـ

بارك الله فيكم

وهناك ولله الحمد جهود في دعوتهم باللين والموعظة الحسنة كثيرة بعضها من أفراد وبعضها من جماعات، وقد أثمرت ولله الحمد.

وإن كان القوم من أسوء من يُدعى.

ـ[ابو العابد]ــــــــ[08 - 03 - 09, 12:48 ص]ـ

هو حفيد الإمام الكبير السيد " أبو الحسن الموسوي الأصبهاني " ولد في " النجف الأشرف " عام / 1930 /

الشيعة والتصحيح للعلامة موسى الموسوي رحمه الله - (1/ 1)

كلمة لا بد منها

بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير