[سؤالات فى فتح البارى 2]
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[07 - 03 - 09, 10:21 م]ـ
قال فى شرح الحديث رقم 1
واستدل به على ان العمل اذا كان مضافا الى سبب ويجمع متعدده جنس ان نية الجنس تكفى
ما معنى هذا الكلام
قال فى شرح الحديث رقم 3
فيتحنث وهى بمعنى يتحنف اى يتبع الحنيفية وهى دين ابراهيم والفاء تبدل ثاء فى كثير من كلامهم _كلام من قريش برجاء التوضيح
وفى الحديث 3 ايضا
وزعم ابن ظفر ان الناموس صاحب الخير من هو ابن ظفر
وفى الحديث 7
ويجوز ضم التاء اتباعا برجاء شرح العبارة
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[13 - 03 - 09, 07:36 م]ـ
شكرا لكم
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[18 - 03 - 09, 04:30 م]ـ
اين طلبة العلم الاقوياء هل قرا احد منكم شيئا من فتح البارى جزء اول
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[11 - 04 - 09, 08:05 م]ـ
يا لكثرة المارين وقلة المجيبين
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[13 - 04 - 09, 11:13 ص]ـ
أخي الفاضل: مراد الحافظ بقوله" العمل اذا كان مضافا الى سبب ويجمع متعدده جنس ان نية الجنس تكفى"
أنه إذا كان على الإنسان عمل (عتق رقبة مثلاً) وكان هذا العمل وجب بسبب معين كالجماع في نهار رمضان مثلاً. فإن هذا العمل (عتق الرقبة) يدخل في جنس عام يشمله ويشمل غيره وهو الكفارة، فإن الكفارة له أسباب متعددة، كالقتل العمد مثلا، والظهار، والجماع في نهار رمضان، كلها متعددة يجمعها اسم الكفارة
فالإنسان عند ما يعتق الرقبة؟ هل ينوي السبب المعين (كالظهار مثلا) أو يكتفي بنية الكفارة؟ دون تقييد لسبب الكفارة؟ الحافظ ابن حجر يقول: نية الجنس تكفي.
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[13 - 04 - 09, 11:29 ص]ـ
أما إبدال الثاء بالفاء أو العكس فقد قال أبو منصور الأزهري:"والعرب تُبدل الفاء ثاء فيقولون: جَدَف وجدث، للقَبْر؛ ووقع في عافور شّر، وعاثور شّر " تهذيب اللغة (15/ 412)
وقال الزبيدي في بداية حرف الثاء: " وقد تُبْدلُ مِن الفاءِ كثُومٍ وفُومٍ وجَدْفٍ وجَدْثٍ " تاج العروس.
وانظر لسان العرب (12/ 460)
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[13 - 04 - 09, 11:48 ص]ـ
أما ابن ظفر فهو: محمد بن محمد المكي الصقلي المالكي
المتوفى: سنة 565، خمس وستين وخمسمائة وهو شارح مقامات الحريري المشهورة وسماها:
(التنقيب على ما في المقامات من الغريب) راجع ترجمته في كشف الظنون.
وهذه المعلومة نقلها الحافظ ابن حجر من هذا الكتاب، كما نص عليه العيني في عمدة القاري: وقال ابن ظفر في شرح المقامات صاحب سر الخير ناموس وصاحب سر الشر جاسوس.
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[13 - 04 - 09, 12:02 م]ـ
أما قول الحافظ: ويجوز ضم التاء اتباعاً" فيوضحه سياق كلام الحافظ حيث قال: وَالتَّرْجُمَان بِفَتْحِ التَّاء الْمُثَنَّاة وَضَمّ الْجِيم وَرَجَّحَهُ النَّوَوِيّ فِي شَرْح مُسْلِم، وَيَجُوز ضَمّ التَّاء إِتْبَاعًا - أي اتباعا لضمة الجيم.
يعني أن الأصل والمشهور في الكلمة هو فتح التاء وضم الجيم، ويجوز ضم التاء كضمة الجيم.
ويوضح هذا كلام الجوهري في الصحاح: ولك أن تضم التاء لضم الجيم فتقول تُرجُمان.
هذا ما تيسر لي بحول الله وقوته. وأرجوا أني قد أفدت، وإن كان هناك وهم مني فيصححه الإخوة.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[15 - 04 - 09, 05:04 م]ـ
شكرا لك لقد افدت واجدت ما شاء الله مع انى لا اعرفك ولعل ذلك يدفعنى لقراءة مشاركاتك وموضوعاتك نصيحة لا تبخل علينا بمشاركاتك المثمرة