تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الدليل على عدم إمكانية رؤية الملائكة في الدنيا على صورتهم الحقيقية؟]

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[08 - 03 - 09, 01:53 ص]ـ

[ما الدليل على عدم إمكانية رؤية الملائكة في الدنيا على صورتهم الحقيقية؟]

وأين كلام أهل العلم في ذلك؟

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[08 - 03 - 09, 10:10 م]ـ

هل تحمل رسول الله صلى الله علية وسلم رؤية جبريل علية السلام على صورتة؟

أم أنه لم يطق ذلك؟

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[09 - 03 - 09, 12:55 ص]ـ

إن كنت تسألني فأنا لا أعرف، وإن كنت تلمح لشيء ما فأرجو منك أن يكون تصريحا حتى نستفيد ....

وأرجو من الإخوة المشاركة بما معهم من العلم فأنا في حاجة للإجابة على هذا السؤال .....

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[09 - 03 - 09, 02:24 م]ـ

تفسير الطبري - (ج 11 / ص 268)

وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ (9)

القول في تأويل قوله: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلا}

قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولو جعلنا رسولنا إلى هؤلاء العادلِين بي، القائلين: لولا أنزل على محمّدٍ ملك بتصديقه- ملكًا ينزل عليهم من السماء، يشهد بتصديق محمد صلى الله عليه وسلم، ويأمرهم باتباعه ="لجعلناه رجلا"، يقول: لجعلناه في صورة رجل من البشر، لأنهم لا يقدرون أن يروا الملك في صورته.

تفسير الألوسي - (ج 5 / ص 236)

وقد أشير إلى الأول بقوله تعالى: {وَلَوْ أَنزَلْنَا} عليه {مَلَكًا} على صورته الحقيقية فشاهدوه بأعينهم: {لَقُضِىَ الامر} أي لأتم أمر إهلاكهم بسبب مشاهدتهم له لمزيد هول المنظر مع ما هم فيه من ضعف القوى وعدم اللياقة.

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[09 - 03 - 09, 05:52 م]ـ

جزاك الله خيرا ..........

ونأمل المزيد من الإخوة ..........

ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[09 - 03 - 09, 07:53 م]ـ

بسم الله و الصلاة على رسول الله،

أما بعد،

فإن جبريل عليه السلام كان يأتي النبي - صلى الله عليه و سلم - على صورة رجل و لما طلب منه أن يراه على حقيقته التي خلقه الله عليها سد الأفق من ضخامته و عظمة خلقه عليه السلام،و كذلك القصص القرآني يبين أنهم كانوا يأتون الأنبياء و الرسل من قبل و كذلك ضيفي إبراهيم عندما قرب لهم العجل ليأكلوا منه فلما لم يفعلوا علم أنهم ليس من بني البشر، قال تعالى {وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ (70)} [سورة هود]

و كذلك ما حصل مع لوط عليه و على نبينا أفضل الصلاة و السلام جاؤوه على صورة بني البشر، قال تعالى {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ (77) وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ (78)} [هود]

و كذلك قصة موسى عليه السلام مع ملك الموت حين فقأ عينه، ((أُرْسِلَ مَلَكُ الموت إلى موسى فلما جاءه صَكَّهُ فَفَقَأَ عَيْنَهُ فرجع إلى ربِّه فقال أرسلتنى إلى عبدٍ لا يريدُ الموتَ فردَّ اللهُ إليه عينَه وقال ارجعْ إليه وقلْ له يضع يدَه على مَتْنِ ثَوْر فله بما غَطَّتْ يدُه بكلِّ شعرةٍ سنةٌ قال أى رب ثم ماذا قال ثم الموت قال فالآنَ فسأل الله أن يُدْنِيَهُ من الأرضِ المقدسةِ رميةً بحجرٍ فلو كنتُ ثَمَّ لأَرَيْتُكُمْ قبره إلى جانبِ الطريقِ تحتَ الْكَثِيب الأحمر (البخارى، ومسلم، والنسائى عن أبى هريرة))

أخرجه البخارى (1/ 449 رقم 1274)، ومسلم (4/ 1842 رقم 2372)، والنسائى (4/ 118 رقم 2089).

كل ذلك يدل على أن الملائكة كانوا يأتون على غير الصورة التي خلقهم الله عليها.

هذا الثابت من القرآن و السنة و الله تعالى أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير