ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[09 - 03 - 09, 10:05 م]ـ
سؤال الأخ لم يقيد بأنه يريد الأجر في الدنيا فقط
فهو يريد الأجر في الدنيا عاجلاً وفي الأخره أجلاً
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[09 - 03 - 09, 10:06 م]ـ
سؤال الأخ لم يقيد بأنه يريد الأجر في الدنيا فقط
فهو يريد الأجر في الدنيا عاجلاً وفي الأخره أجلاً
ـ[السدوسي]ــــــــ[10 - 03 - 09, 10:18 ص]ـ
الشيخ الفاضل وليد: شكر الله لك هذه الإطلالة الرائعة وما سطرته هو نَفَس أئمة الحديث لا حرمنا الله أنفاسهم لكن أشكل علي قولك:
-3من عمل الطاعات بنية فائدتها الدنيوية التي علمت من الشرع كالشفاء بالصدقة وتلاوة القرآن أو زيادة العمر والرزق بصلة الرحم أو المطر والأولاد بالاستغفار إذا خلا من نية الثواب الأخروي فهو نية صالحة إن شاء الله ولكن ينقص أجره.
فقولك: إذا خلا من نية الثواب الأخروي. يعني أنه لم يقصد بما عمل التعبد وإنما أراد مصلحته ومثل هذا لا يليق بالعبد مع سيده وهذا ماأراده الشيخ محمد بن عبدالوهاب بقوله: فإذا كان هذا قصده فهذا قصد سيِّء.
والمسألة – كما ذكرتَ - شائكة ومزلة أقدام، نسأل الله العفو والعافية، وبالله تعالى التوفيق، وهو أعلم بالصواب.
ـ[صالح اللحياني]ــــــــ[10 - 03 - 09, 11:26 ص]ـ
للفائدة حول هذا الموضوع يراجع:
http://www.aborashed.com/2008/08/blog-post.html
ـ[بندر البليهي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 05:00 ص]ـ
العنوان الاستغفار من أجل الدنيا
المجيب أ. د. زيد بن عبد الكريم الزيد
عميد المعهد العالي للقضاء
السؤال
ما حكم الشخص الذي يكثر من الاستغفار يريد بذلك فوائد الاستغفار الدنيوية، كتفريج الكربات وغيرها، دون الاهتمام بالأجر الأخروي، فهل هذا محرم، وليس له في الآخرة نصيب من هذا الاستغفار؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
إذا كان يقصد بالاستغفار طلب أن يغفر الله ذنوبه، فهذه الاستغفار لله، ويؤجر عليه، ومن الأجر تفريج الكربات في الدنيا، والاستغفار يجوز أن يكون الهدف منه تحقيق أمور دنيوية، فنحن مأمورون بالاستغفار عند طلب المطر مثلا، وهو أمر دنيوي، ويقول تعالى "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدررا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهار" وهذه كلها أمور دنيوية، والمقصود بالاستغفار الاعتذار عن الذنوب واسترضاء الرب لكي ينزل الخيرات، فإذا رضي الرب جل شأنه أنزل البركات والخيرات الخاصة والعامة. وعلى هذا فمن كان صادقا في استغفاره، وهو الاعتذار عن الذنوب، وطلب مرضاة الله، فلا يضر أن يكون هدفه من الاستغفار تحقيق مصلحة دنيوية، أما إن كان يقصد بالاستغفار مجرد النطق بحروفها، دون قصد معانيها، وهو الاعتذار عن الذنوب، فإن الذنوب لا تمحى، والعبادة لم تتحق، فلا يحقق هذا مصلحة دنيوية ولا أخروية. والله أعلم.
http://islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-193553.htm
ـ[بندر البليهي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 05:31 ص]ـ
حكم من يلازم الاستغفار لأجل أن يرزق بالولد
الإسلام سؤال وجواب
في سورة نوح ورد فضل الاستغفار، ما هي كيفية الاستغفار الصحيحة - حفظكم الله -؟ وهناك تجربة إن صح التعبير لزميل لي في العمل حيث إنه لم يرزق بالذرية بعد مضي عام ونصف تقريبا، وبعد ذلك داوم على الاستغفار ولازمه في جميع أوقاته وأحواله بعد ترك فضول الكلام وتحري الحلال في جميع حوائجه ولم يكمل الشهر وإذا به - بحمد الله - يبشَّر بأن زوجته أصبحت حبلى، حفظ الله هذا الزميل وحفظ ذريته وأهله. فسبحان الله هل ينطبق هذا المثال على من أراد الأموال والجنات؟
الحمد لله
أولاً: لا بأس أن يكثر الإنسان من الاستغفار ليرزقه الله تعالى المال والولد.
قال الله تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) نوح/10 - 12.
قال القرطبي:
قوله تعالى {فقلت استغفروا ربكم} أي: سلوه المغفرة من ذنوبكم السالفة بإخلاص الإيمان. {إنه كان غفاراً} أي: لم يزل كذلك لمن أناب إليه. وهذا منه ترغيب في التوبة.
¥