أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في نفر من أصحابه فقلت أنت الذي تزعم أنك رسول الله قال نعم قال قلت يا رسول الله أي الأعمال أحب إلى الله قال الإيمان بالله قال قلت يا رسول الله ثم مه قال ثم صلة الرحم قال قلت يا رسول الله ثم مه قال ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال قلت يا رسول الله أي الأعمال أبغض إلى الله قال الإشراك بالله قال قلت يا رسول الله ثم مه قال ثم قطيعة الرحم قال قلت يا رسول الله ثم مه قال ثم الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف
الراوي: رجل من خثعم المحدث: المنذري ( http://www.ahlalhdeeth.com/mhd/656) - المصدر: الترغيب والترهيب ( http://www.ahlalhdeeth.com/book/13430&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3/ 304
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
مكث رسول الله بمكة عشر سنين يتبع الناس في منازلهم عكاظ ومجنة وفي المواسم يقول من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالة ربي وله الجنة فلا يجد أحدا يؤويه ولا ينصره حتى أن الرجل ليخرج من اليمن أو من مضر كذا قال فيه فيأتيه قومه وذوو رحمه فيقولون احذر غلام قريش لا يفتنك ويمضي بين رحالهم وهم يشيرون اليه بالاصابع حتى بعثنا الله اليه من يثرب فآويناه وصدقناه فيخرج الرجل منا فيؤمن به ويقرئه القرآن فينقلب إلى أهله فيسلمون باسلامه حتى لم تبق دار من دور الانصار إلا وفيها رهط من المسلمين يظهرون الاسلام ثم ائتمروا جميعا فقلنا حتى متى نترك رسول الله يطوف ويطرد في جبال مكة ويخاف فرحل اليه منا سبعون رجلا حتى قدموا عليه في الموسم فواعدناه شعب العقبة فاجتمعنا عندها من رجل ورجلين حتى توافينا فقلنا يا رسول الله علام نبايعك قال تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر وعلى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن تقولوا في الله لا تخافوا في الله لومة لائم وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة فقمنا اليه وأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو من أصغرهم وفي رواية البيهقي وهو أصغر السبعين إلا أنا فقال رويدا يا أهل يثرب فانا لم نضرب اليه أكباد الابل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله وإن اخراجه اليوم مناوأة للعرب كافة وقتل خياركم وتعضكم السيوف فاما أنتم قوم تصبرون على ذلك فخذوه وأجركم على الله وأما أنتم قوم تخافون من أنفسكم خيفة فذروه فبينوا ذلك فهو أعذر لكم عند الله قالوا أبط عنا يا أسعد فوالله لا ندع هذه البيعة ولا نسلبها أبدا قال فقمنا اليه فبايعناه وأخذ علينا وشرط ويعطينا على ذلك الجنة الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: ابن كثير ( http://www.ahlalhdeeth.com/mhd/774) - المصدر: البداية والنهاية ( http://www.ahlalhdeeth.com/book/13440&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3/ 157
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد على شرط مسلم
إنا بايعنا رسول الله على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر وعلى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وعلى أن نقول في الله لا تأخذنا فيه لومة لائم وعلى أن ننصر رسول الله إذا قدم علينا يثرب مما نمنع به أنفسنا وأرواحنا وأبناءنا ولنا الجنة فهذه بيعة رسول الله التي بايعناه عليها
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: ابن كثير ( http://www.ahlalhdeeth.com/mhd/774) - المصدر: البداية والنهاية ( http://www.ahlalhdeeth.com/book/13440&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3/ 161
خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي جيد
قيل: يا رسول الله، متى يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ قال: إذا ظهر فيكم ما ظهر في الأمم قبلكم. قلنا: يا رسول الله، وما ظهر في الأمم قبلنا؟ قال: الملك في صغاركم، والفاحشة في كباركم، والعلم في رذالكم
الراوي: أنس بن مالك المحدث: أحمد شاكر ( http://www.ahlalhdeeth.com/mhd/1377) - المصدر: عمدة التفسير ( http://www.ahlalhdeeth.com/book/13422&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/ 717
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
إن للإسلام صوى و منارا كمنار الطريق، منها أن تؤمن بالله و لا تشرك به شيئا و إقام الصلاة وإيتاءالزكاة و صوم رمضان و حج البيت و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و أن تسلم على أهلك إذا دخلت عليهم و أن تسلم على القوم إذا مررت بهم، فمن ترك من ذلك شيئا، فقد ترك سهما من الإسلام و من تركهن كلهن فقد ولى الإسلام ظهره
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني ( http://www.ahlalhdeeth.com/mhd/1420) - المصدر: السلسلة الصحيحة ( http://www.ahlalhdeeth.com/book/561&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 333
خلاصة حكم المحدث: صحيح