تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(الفوائد العلمية من مجموع فتاوى شيخ الإسلام إبن تيمية (المجلد الأول والثاني).]

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[12 - 03 - 09, 11:46 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد

قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله رحمة واسعة

(1)

(كما أن نور العين لا يرى إلا مع ظهور نور قدّامه، فكذلك نور العقل لا يهتدي إلا إذا طلعت عليه شمس الرسالة)

1/ 3

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[12 - 03 - 09, 11:46 م]ـ

(2)

(إذا اجتمع أهل الفقه على القول بحكم لم يكن إلا حقا، وإذا اجتمع أهل الحديث على تصحيح حديث لم يكن إلا صدقا)

1/ 9

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[12 - 03 - 09, 11:47 م]ـ

(3)

(نفس الإيمان بالله وعبادته هو غذاء الإنسان وقوته، وليس كما يقال أن عبادته تكليف ومشقة، فإن لفظة التكليف إنما ذكرت في موضع النفي كنحو قوله تعالى (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) أي وإن وقع في الأمر تكليف فلا يكلف إلا قدر الوسع لا أنه يسمي جميع الشريعة تكليفا)

1/ 25

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[12 - 03 - 09, 11:47 م]ـ

(3) *

((إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه) أي يخوفكم أولياءَه، أو أنه يخوف المنافقين من أوليائه أي أن الشيطان يجعل أولياءه مخوفين ويجعل ناسا وهم المنافقون خائفين منهم)

1/ 56

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[12 - 03 - 09, 11:49 م]ـ

(4)

(معلوم بالاعتبار والاستقراء ما علّق العبد رجاءه وتوكله بغير الله إلا خاب من تلك الجهة، ولا استنصر بغير الله إلا خُذل)

1/ 29

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[12 - 03 - 09, 11:49 م]ـ

(5)

((وكم من نبي قاتل معه ربيون كثير) كل من اتبع النبي عليه الصلاة والسلام وقاتل على دينه فقد قاتل معه، وكذلك كل من قُتِل على دينه فقد قُتِل معه)

1/ 60

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[12 - 03 - 09, 11:50 م]ـ

(6)

(الربانيون نسبة إلى ربان السفينة، ومن قال بنسبته إلى الرب فقد أخطأ، وإذا قيل أنهم منسوبون إلى الرب فلا تدل النسبة على انهم علماء، بل تدل على إيمان وتأله وهذا يعم جميع المؤمنين)

1/ 62

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[12 - 03 - 09, 11:51 م]ـ

(7)

(من أنكر ما هو ثابت بالتواتر والإجماع فهو كافر بعد قيام الحجة)

1/ 109

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[12 - 03 - 09, 11:54 م]ـ

(8)

((إنه لا يستغاث بي وإنما يستغاث بالله) أراد به النبي صلى الله عليه وسلم أن يُطلب منه ما لا يقدر عليه إلا الله)

1/ 110

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[12 - 03 - 09, 11:54 م]ـ

(9)

(دعاء المؤمن لأخيه ينتفع به الداعي والمدعو له، فمن قال لغيره ادع لي وقصد انتفاعهما جميعا بذلك كان هو وأخوه متعاونين على البر والتقوى، فهو نبه المسؤول وأشار عليه بما ينفعهما والمسؤول فعل ما ينفعهما)

1/ 133

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[12 - 03 - 09, 11:55 م]ـ

(10)

(النهي إذا كان لسدّ الذريعة أُبيح للمصلحة الراجحة)

مثاله النهي عن صلاة التطوع في أوقات النهي من أجل مفسدة التشبه بالمشركين الذين يسجدون للشمس، لكن لما كان في صلاة ذات الأسباب كتحية المسجد وصلاة الإستخارة من المصلحة الراجحة أُبيحت في ذلك الوقت.

1/ 164

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[12 - 03 - 09, 11:55 م]ـ

(11)

(أكثر أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والجهاد)

1/ 171

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[12 - 03 - 09, 11:56 م]ـ

(12)

(سؤال الخلق في الأصل محرم لكنه أبيح للضرورة، وتركه توكلا على الله أفضل)

1/ 181

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[12 - 03 - 09, 11:57 م]ـ

(13)

(سؤال المخلوقين فيه ثلاث مفاسد: مفسدة الإفتقار إلى غيرالله وهي من نوع الشرك

ومفسدة إيذاء المسؤول وهي من نوع ظلم الخلق

وفيه ذل لغير الله وهو ظلم للنفس)

1/ 190

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[12 - 03 - 09, 11:57 م]ـ

(14)

(ليس كل ما يفعله الولد يكون للوالد مثل أجره، وإنما ينتفع الوالد بدعاء الولد ونحوه مما يعود نفعه إلى الأب)

1/ 191

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[12 - 03 - 09, 11:58 م]ـ

(15)

التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم له معنيان صحيحان: الأول التوسل بالإيمان به وطاعته، والثاني التوسل بدعائه وشفاعته.

1/ 201

والتوسل المبتدع هو الإقسام على الله به، أو السؤال بذاته أو جاهه

1/ 202

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 03 - 09, 12:00 ص]ـ

(16)

(قول القائل أسألك بكذا نوعان، فإن الباء قد تكون للقَسَم وقد تكون للسبب، فقد تكون قسما به على الله وقد تكون سؤالا بسببه، فأما الأول فالقسم بالمخلوقات لا يجوز على المخلوق فكيف على الخالق، وأما الثاني وهو السؤال بالمعظّم كالسؤال بحق الأنبياء فهذا فيه نزاع)

1/ 211

(السؤال بفلان إن أراد بحقه وجاهه فهذا أمر أجنبي عن السائل، وإن أراد بدعائه وشفاعته فهذا حق إن كان قد دعا له وشفع، وإن أراد بمحبتي له وموالاتي له وإيماني به فهذا سبب شرعي وهو سؤال بإيمان هذا السائل ومحبته لله ورسوله)

1/ 220

(من أراد بقوله (أسألك بنبيك محمد) أي بإيماني به ومحبتي له ونحو ذلك فهو مصيب في ذلك بلا نزاع، وإذا حُمِل هذا المعنى على كلام كل من توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته من السلف لكان حسنا، وحينئذ لا يكون في المسألة نزاع، ولكن كثيرا من العوام لا يريدون هذا المعنى)

1/ 221، 342

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير