تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الفوائد العلمية من منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام إبن تيمية]

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 03 - 09, 12:16 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعد

أما بعد

قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله رحمة واسعة

(1)

((يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض) أي خليفة عمن قبلك من الخلق، ليس المراد أنه خليفة عن الله)

1/ 509

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 03 - 09, 12:17 ص]ـ

(2)

قال رحمه الله في الكلام على حديث كأن ميزانا نزل من السماء وفيه ذكر وزن النبي عليه الصلاة والسلام بأبي بكر ثم وزن أبي بكر بعمر ثم وزن عمر بعثمان وفي الحديث (خلافة نبوة ثم يؤتي الله الملك من يشاء) قال:

(فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن ولاية هؤلاء خلافة نبوة، ثم بعد ذلك ملك، وليس فيه ذكر علي، لأنه لم يجتمع الناس في زمانه، بل كانوا مختلفين، لم ينتظم فيه خلافة النبوة ولا الملك)

1/ 514

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 03 - 09, 12:17 ص]ـ

(3)

(قال أئمة السلف: من صار له قدرة وسلطان يفعل بهما مقصود الولاية فهو من أولي الأمر)

1/ 527

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 03 - 09, 12:18 ص]ـ

(4)

قال رحمه الله عن القتال بين علي ومعاوية رضي الله عنهما:

(الأحاديث الصحيحة تبين أن ترك القتال كان خيرا من فعله من الجانبين وعلى هذا جمهور أئمة الحديث والسنة وهذا مذهب مالك والثوري وأحمد وغيرهم)

1/ 542

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 03 - 09, 12:18 ص]ـ

(5)

(جمهور علماء المسلمين على أن القدرة على الاجتهاد والاستدلال مما ينقسم ويتبعض، فقد يكون الرجل قادرا على الاجتهاد والاستدلال في مسألة أو نوع من العلم دون الآخر، وهذا حال أكثر العلماء)

2/ 244

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 03 - 09, 12:19 ص]ـ

(6)

(الإمامية مع فرط جهلهم وضلالهم فيهم خلق مسلمون باطنا وظاهرا ليسوا زنادقة منافقين)

1/ 452

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 03 - 09, 12:19 ص]ـ

(7)

(ليس في الكتاب ولا في السنة ذكر القديم من أسماء الله تعالى، وإن كان المعنى صحيحا)

2/ 495

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 03 - 09, 12:20 ص]ـ

(8)

(ليس إطلاع كثير من الناس بل أكثرهم على حِكَمِ الله في كل شيء نافعا لهم بل قد يكون ضارا، قال تعالى

(لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم))

3/ 39

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 03 - 09, 12:20 ص]ـ

(9)

(ما لا يطاق يفسّر بأمرين، يفسّر بما لا يطاق للعجز عنه فهذا لم يكلفه الله أحدا، ويفسّر بما لا يطاق للإشتغال بضده فهذا هو الذي وقع فيه التكليف)

3/ 52

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 03 - 09, 12:21 ص]ـ

(10)

((وكانوا لا يستطيعون سمعا) المراد أنهم يكرهون سماع الحق كراهة شديدة لا تستطيع أنفسهم معها سماعه لبغضهم لذلك لا لعجزهم عنه، كما أن الحاسد لا يستطيع الإحسان إلى المحسود لبغضه لا لعجزه عنه)

3/ 106

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 03 - 09, 12:22 ص]ـ

(11)

((والله خلقكم وما تعملون) من قال (ما) هنا مصدرية والمراد خلقكم وخلق أعمالكم، فهو قول ضعيف جدا، والصواب أن (ما) هنا بمعنى الذي، والمراد خلقكم والأصنام التي تعملونها

ولكن هذه الآية تدل على أنه خالق لأعمال العباد من وجه آخر، وهو أنه إذا خلق المعمول الذي عملوه فقد خلق التأليف القائم به، وذلك مسبَّب من عمل إبن آدم، وخالق المسبَّب خالق السبب بطريق الولى)

3/ 260 - 261

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 03 - 09, 12:22 ص]ـ

(12)

(القرآن ثلثه توحيد، وثلثه قصص، وثلثه أمر ونهي، لأنه كلام الله، والكلام إما إنشاء وإما إخبار، والإخبار إما عن الخالق وإما عن المخلوق)

3/ 290

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 03 - 09, 12:23 ص]ـ

(13)

(يوصف الله تعالى بالسكوت عن بعض الأشياء (وما سكت عنه فهو مما عفا عنه))

3/ 370

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 03 - 09, 12:23 ص]ـ

(14)

(لعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته)

3/ 391

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 03 - 09, 12:24 ص]ـ

(15)

(إذا تواطأت رؤيا المسلمين على أمر كان حقا كما إذا تواطأت رواياتهم أو رأيهم .. فإذا اجتمعوا لم يجتمعوا على ضلالة، وإذا تواترت الروايات أورثت العلم فكذلك الرؤيا قال النبي صلى الله عليه وسلم (أرى رؤياكم قد تواطأت على أنها في السبع الأواخر))

3/ 500

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 03 - 09, 12:25 ص]ـ

(16)

(وأما آية الطهارة فليس فيها إخبار بطهارة آل البيت وذهاب الرجس عنهم، وإنما فيها الأمر بما يوجب طهارتهم وذهاب الرجس عنهم فقوله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) كقوله تعالى (ما يريد الله ليجعل عليكم في الدين من حرج ولكن يريد ليطهركم) وقوله (يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم، والله يريد أن يتوب عليكم) فالإرادة هنا متضمنة للأمر والمحبة والرضا، وليست هي المشيئة المستلزمة لوقوع المراد، فإنه لو كان كذلك لكان قد طهر كل من أراد الله طهارته ... فإن فعلوا ما أُمروا به طهروا وإلا فلا)

4/ 21

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير