ـ[إبن محيبس]ــــــــ[16 - 03 - 09, 06:35 ص]ـ
(58)
الوقت مقدم على جميع الواجبات في الصلاة، فيجب عليه أن يصلي في الوقت مع ترك بعض الأركان لعجزه ولم يكن له أن يصلي بعد الوقت مع تمام الأفعال.
5/ 221
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[16 - 03 - 09, 06:36 ص]ـ
(59)
النية لا تجب في القصر والجمع وهو مذهب الجمهور.
5/ 222
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[17 - 03 - 09, 07:21 ص]ـ
(60)
لم يثبت رفع (من استقاء فليعد) إنما ثبت أنه موقوف على أبي هريرة، وعلى تقدير صحته فالمراد به المعذور كالمريض بقصد التداوي فهذا يُقبل منه القضاء ويُؤمر به.
5/ 224
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[17 - 03 - 09, 07:22 ص]ـ
(61)
(إذا مات الإنسان جاز أن يُحجّ عنه ولو كان مفرّطا)
5/ 227
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[17 - 03 - 09, 07:23 ص]ـ
(62)
(ما وردت به السنة من صيام الإنسان عن وليه فذاك في صيام النذر كما فسرته الصحابة الذين رووه بهذا وكما يدل عليه لفظه فإنه قال (من مات وعليه صيام صام عنه وليّه) والنذر في ذمته وهو عليه، وأما صوم رمضان فليس في ذمته ولا هو عليه بل هو ساقط عن العاجز عنه)
5/ 228
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[17 - 03 - 09, 07:23 ص]ـ
(63)
(وسليمان بن داود لمّا فاتته صلاة العصر بسبب الخيل طفق مسحا بالسوق والأعناق فعقرها كفارة لما صنع)
5/ 231
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[17 - 03 - 09, 07:24 ص]ـ
(64)
((ولا تكونوا من المشركين من الذين فرّقوا دينهم) أعاد حرف (من) ليبيّن أنّ الثاني بدل من الأول، والبدل هو المقصود بالكلام وما قبله توطئة له)
5/ 265
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[17 - 03 - 09, 07:25 ص]ـ
(65)
(والمقصود أنّ كتب أهل الكلام يستفاد منها رد بعضهم على بعض، وهذا لا يحتاج إليه من لا يحتاج إلى رد المقالة الباطلة لكونها لم تخطر بقلبه ولا هناك من يخاطبه بها ولا يطالع كتابا هي فيه، ولا ينتفع به من لم يفهم الرد بل قد يستضر به من عرف الشبهة ولم يعرف فسادها)
5/ 283
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[18 - 03 - 09, 06:25 ص]ـ
(66)
((إنما يتقبل الله من المتقين) أي ممن إتقاه في ذلك العمل)
5/ 296
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[18 - 03 - 09, 06:26 ص]ـ
(67)
((غير المغضوب عليهم) صفة لا إستثناء، لأنه خفض (غيرِ) كما تقول العرب إني لأمرّ بالصادق غير الكاذب، فالمغضوب عليهم والضالون لم يدخلوا في المنعم عليهم حتى يخرجوا بل بيّن أنّ هؤلاء مغايرون لأولئك كمغايرة الصادق للكاذب)
5/ 306
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[18 - 03 - 09, 06:26 ص]ـ
(68)
(والمؤمن الذي نوّر الله قلبه بالإيمان يظهر نور الإيمان على وجهه ويُكسى محبة ومهابة)
5/ 315
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[18 - 03 - 09, 06:27 ص]ـ
(69)
(لكن الأسباب كما قال فيها أبو حامد وأبو الفرج بن الجوزي وغيرهما: الإلتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد، ومحو الأسباب أن تكون أسبابا تغيير في وجه العقل، والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع)
5/ 366
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[18 - 03 - 09, 06:28 ص]ـ
(70)
(الشر المخلوق لا يضاف إلى الله مجردا عن الخير قط، وإنما يُذكر على أحد وجوه ثلاثة:
إما مع إضافته إلى المخلوق كقوله (من شر ما خلق)
وإما مع حذف الفاعل كقول الجن (وأنّا لا ندري أشرّ أريد بمن في الأرض) ومنه في الفاتحة (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فذكر الإنعام مضافا إليه وذكر الغضب محذوفا فاعله وذكر الضلال مضافا إلى العبد، وكذلك قوله (وإذا مرضت فهو يشفين)
وإما أن يدخل في العموم كقوله (خالق كل شيء))
5/ 410
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[19 - 03 - 09, 06:41 ص]ـ
(71)
(ومن يعشُ عن ذكر الرحمن)
يعشُ ضمّن معنى يُعرض ولهذا عُدّي بحرف الجر عن كما يقال أنت أعمى عن محاسن فلان، إذا أعرضت عنها فلم تنظر إليها، فقوله تعالى (يعش) أي يكون أعشى عنها وهو دون العمى فلم ينظر إليها إلا نظرا ضعيفا.
5/ 432
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[19 - 03 - 09, 06:41 ص]ـ
(72)
(الأفلاك مستديرة عند علماء المسلمين من الصحابة والتابعين لهم بإحسان كما ثبت ذلك عنهم بالأسانيد المذكورة في موضعها، بل نقل إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من علماء المسلمين ... وقد دل على ذلك الكتاب والسنة)
5/ 442
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[19 - 03 - 09, 06:42 ص]ـ
(73)
(وما نرسل بالآيات إلا تخويفا)
(ولهذا كانت الصلوات مشروعة عند الآيات عموما مثل تناثر الكواكب والزلزلة وغير ذلك، والتخويف إنما يكون بما هو سبب للشر المخوف كالزلزلة والريح العاصف، وإلا فما وجوده كعدمه لا يحصل به تخويف، فعُلم أنّ الكسوف سبب للشر ثم قد يكون عنه شر)
5/ 445
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[19 - 03 - 09, 06:42 ص]ـ
(74)
(إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة فتمت)
أي بودر إليها من غير تريّث ولا إنتظار لكونه كان متعينا لهذا الأمر.
5/ 469
¥