[هل تأثم المرأة إن تقدم لها رجل صالح ورفضته لأنه ليس لديه وظيفة؟]
ـ[الصابرة]ــــــــ[14 - 03 - 09, 01:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[هل تأثم المرأة إن تقدم لها رجل صالح ورفضته لأنه ليس لديه وظيفة؟]
وأنتم تعلمون أنه في هذا الزمن كثر الغلاء بل إني والله أعلم من لديه وظيفة ولكن لايكفيه مرتبه
ـ[ابو معاذ المصرى السلفي]ــــــــ[14 - 03 - 09, 03:30 ص]ـ
فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم (يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج)
وهذا الرجل فقد شرط الاستطاعة فهو ليس بمقدوره تحمل تبعات الزواج وفى مثله نزلت الآية
(وليستعفف الذين لايجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله)
لو تقدم لأختى او ابنتى مثله لرفضت
وفقنا الله جميعا للخير اينما كان
ـ[صخر]ــــــــ[14 - 03 - 09, 04:33 ص]ـ
مالمقصود بالباءة أخي الغالي .... (للمذاكرة)
ـ[ابو معاذ المصرى السلفي]ــــــــ[14 - 03 - 09, 05:01 ص]ـ
مالمقصود بالباءة أخي الغالي .... (للمذاكرة)
مرحبا اخى الحبيب
الباءة لغة النكاح كناية عن الجماع اما لانه لايكون الا فى المنزل غالبا فالرجل يتبوأ من اهله كما يتبوأ من داره
وجاء فى بعض كتب الشافعية الباءة مؤن النكاح
والباه هو الوطأ وأهبة النكاح القدرة على مؤنه من مهر وغيره
فالمفهوم من كلام اهل العلم
ان الباءة القدرة على مؤن الزواج والقدرة على دفع المهر والقدرة على النفقة للزوجة وتوفير الكسوة والسكن لها
والباءة تشمل كذلك القدرة البدنية وهى الشهوة والرغبة فى الزواج ونحوه
(نقلا عن بعض مواقع الفتوى)
ارجو التصويب اخى الحبيب ان كان ثم خطأ او كانت هناك اضافة فعلمنى مما عُلمت رشدا
ـ[الصابرة]ــــــــ[14 - 03 - 09, 07:22 ص]ـ
إذن ماقولكم في قوله تعالى (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم)
ـ[ابو معاذ المصرى السلفي]ــــــــ[14 - 03 - 09, 09:29 ص]ـ
اختى الكريمة حفظك الله
هناك فارق بين من له حرفة ويعمل ويكد ورغم ذلك فهو فقير يعانى من ضيق ذات اليد وبين من لايعمل وليس له حرفة او وظيفة يتكسب منها
فالاول ان كان صالحا ونرضى دينه وامانته زوجناه وهو المقصود فى الآية بخلاف الثانى فلنتأمل
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[14 - 03 - 09, 09:56 ص]ـ
لا تأثم بذلك
فكما أن المرأة تُنكح ((لمالها =ولحسبها =ولجمالها= ولدينها))
فكذلك للمرأة الحق أن ترفض الرجل من أجل قلّة ماله!
ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلّم لفاطمة بنت قيس
((وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لَا مَالَ))
ـ[العارض]ــــــــ[14 - 03 - 09, 09:17 م]ـ
أمة الله هذه هي خلاصة ما كتبه الإخوان مأجورين و أوافقهم عليه:
1 - أما بالنسبة لموضوع الزواج فأقول لك كأني أرى والله أعلم أن مخرجك من هذه المشكلة هو
بالزواج وأن الله قد بعثه لك سبباً لذلك ... فيكون الزواج لك معيناً وسبباً بعد الله سبحانه وتعالى في
شفائك ... ولا يخذلنك الشيطان حتى عن هذا توكلي على الله واقبلي به إن رأيتي أنه صاحب
دين وخلق واحسمي أمرك الآن.
2 - أخبري من تقدم لك ليتزوجك .. أنك مصابة بهذا الوسواس .. عندها يملك هو قرار
الإقدام و الإحجام.
3 - و إياكِ أن تردي هذا الشاب الذي تقدم لك إن كان إنسان صالح وملتزم.
4 - ثم اغتنمي الفرصة تزوجي ليكون لكِ عونًا طالما أنكِ قلتِ ما قلتِ عن المجتمع الذي حولك فلعلكِ
في حاجة لمن يقف بجوارك ولا أجد خير من زوج صالح يقوم بهذه المهمة.
5 - أما سبب رفضه لعدم وجود وظيفه فقد يكون طالب للعلم ووالده قد إلتزم له بالنفقه أو يكون لديه مكافئة إن
كان طالباً في جامعة أو لعل الله يفتح عليه بفضل من عنده.
6 - إن لم يصبر على حالك الشاب الملتزم فمن الذي يصبر ويساعدك على ما أنت فيه سواه
وهل ستبقين طول عمرك بدون زوج لمرض يصيبك ويصيب غيرك من الناس وله علاج بإذن الله
أليس في إقامة أسره صالحه وإنجاب ولد صالح يدعوا لك ولزوجك كافياً في الإقدام على ذالك
فإن رفضك لهذا الزوج ليس حلاً للمشكله.
و الله أعلم،،،
ـ[أم ديالى]ــــــــ[15 - 03 - 09, 01:26 ص]ـ
اذا تقدم للفتاة رجل خاطب تنظر لثلاثة امور:
1 - دينه
2 - خلقه
3 - ماله.
الدليل على الاول والثاني قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (اذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)
والدليل على الثالث: حديث فاطمة بنت قيس قالت:
ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه - كناية عن كثرة الضرب -، وأما معاوية فصعلوك لا مال له؛ انكحي أسامة بن زيد " فكرهته، ثم قال: "انكحي أسامة "، فنكحته، فجعل الله فيه خيرا، واغتبطت
ـ[أم ديالى]ــــــــ[15 - 03 - 09, 01:29 ص]ـ
لا تأثم بذلك
فكما أن المرأة تُنكح ((لمالها =ولحسبها =ولجمالها= ولدينها))
فكذلك للمرأة الحق أن ترفض الرجل من أجل قلّة ماله!
ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلّم لفاطمة بنت قيس
((وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لَا مَالَ))
أخي الكريم الاسلام لم يحث على نكاح المرأة إلا لدينها .. (فاظفرت بذات الدين تربت يداك) اما الصفات الاخرى عندما قال الرسول عليه الصلاة والسلام (تنكح المراة لـ .... ) فهذا من باب الاخبار عن واقع الناس وحالهم لا حث لهم على ذلك ...
¥