ـ[محمد العبادي]ــــــــ[22 - 03 - 09, 01:10 م]ـ
الأخت الفاضلة:
أما عن الإثم فلا إثم إن شاء الله تعالى والله تعالى أعلم.
لكن السؤال غي واضح بالنسبة لي، فماالمقصود بالوظيفة؟ هل معناها الدوام الحكومي مثلًا أو العمل في شركة أو مدرسة ..... إلخ؟؟
أو تقصدين أنه لا عمل له أصلًا من تجارة أو زراعة أو صنعة يدوية ....... إلخ
فإن كان قصدك أولًا فأرى أنه لا شيء مطلقًا فأظن أنه حان الوقت الذي نخرج فيه من اشتراط الوظيفة حتى وإن كانت بملاليم وكما يقولون في مصر: " لو فاتك الميري اتمرمغ في ترابه" والميري يقصدون به هنا العمل الحكومي.
فهذا تفكير قديم ولى زمنه!
أما إن كان المقصود ليس لديه عمل أصلًا فمن أين سينفق؟ هل مثلًا أسرته غنية؟ وهل يبحث بجد واجتهاد أو أنه راض بالأمر؟ وهل هناك تناسب بين مركزك الاجتماعي ومركزه؟
كل هذه الأسئلة لا بد أن توضع في الاعتبار، وقبل كل ذلك اعلمي أ، الزواج من أسباب الرزق، وأن ديانة الزوج لا تعدلها شيء!
والله الموفق لي ولك وللمسلمين.
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[28 - 06 - 09, 10:19 ص]ـ
بارك الله فيكِ أختي:
اسمعي مني هذا الكلام وعاقبيني إن تبين لكِ عكسه ...
والله الذي لاإله غيره إن السعادة لاتكمن بالمال الكثير والعمارة والرفاهية وإنما الأمر ومافيه متوقف على شيء واحد
هو: " الدين " فمتى اخترتِ صاحب الدين فأنتِ الفائزة، المتنعمة ...
أما صاحب الهوى فلا يأتي منه غير وجع الراس والهم والبلوى وإن كان يملك القصور والقفار ..
فكم من فتااة قدّمت المال على الدين فما وجدتْ غير الهمِّ والنكد والكدر ..
وكم من فتاة قدمت الدين فكان لها السعادة والسرور والحياة الرغيدة ..
فكوني من الفريق الثاني رحمك الله وتوكلي عليه جل وعلا تنالي الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة بإذنه ...
وكما يُقال: "صاحبُ الدين إن أحب زوجتهُ أكرمها وجعلها على العين والرأس، وإن رأى منها مايكره لم يظلمها ".
لأنهُ يعاملها بميزان الشرع لا بميزانه هو، فالله الله في صاحب الدين وإن كنتما ستجلسانِ على الحصير ..
وإليكِ هذا عن ابي العتاهية حيث قال:
رغيف خبزٍ يابسٍ = تأكله في زاوية
وكوب ماءٍ باردٍ = تشربهُ من صافية
وغرفة ضيقة = نفسك فيها راضية
أو مسجد بمعزلٍ = عن الورى في ناحية
ومصحف تقرءه= مستنداً لسارية
معتبراً بمن مضى = من القرون الخالية
خير من الساعاتِ في = فيءِ القصور العالية
تعقبها عقوبة = تصلى بنارٍ حامية
فهذهِ وصيتي = مخبرةُُ بحالية
طوبى لمن يسمعها = تلكَ لعمري كافية
فاسمع نصيحِة مشفقٍ = يدعى أبا العتاهية
لله درها من النصيحة وما أحوجنا معشر النساء لنعمل بها غير ءابهين بمغريات الدنيا وزبائلها ..
فالله أسأل أن ييسر أمركم ويرزقكم حسن الاختيار ويثبتكم على الحق بإذنه جل وعلا -إنه ولي ذلك والقادر عليه-
يسر الله أمركِ أختي الفاضلةووفقك ..
ولي ملاحظةٌ سريعة أختي: احرصي على أن يكون الزوجُ نشيطاً دؤوبا بحبه للعمل، فالكسل مع عدم توفر المال الكافي صعبٌ ويجعل التراب السهل طينا ثمَّ يزيده بِلَّه ...
" أعانكِ الله ".
ـ[إبراهيم المسعود]ــــــــ[28 - 06 - 09, 11:14 ص]ـ
ما دام منشغلا عن العمل بطلب العلم الشرعي أو الدنيوي النافع فلا بأس إن كان له دخل من كفيل ونحوه.
ونسأل الله أن يغنينا جميعا، ولكن للتنبيه: هل من كان قادرا على العمل ولكنه لا يعمل= ممن يُرضى دينه وصلاحه؟ أم أن قعوده عن مباشرة أسباب الرزق نقص في دينه وصلاحه وتوكله؟
جاء في الحديث (لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطانا) وفيه إيماء إلى دخول مباشرة السبب في حقيقة التوكل.
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[28 - 06 - 09, 01:50 م]ـ
سؤال مهم: لماذا هو فقير؟
هل ليس عنده مهنة أصلاً؟ أم عنده لكنه لم يبدأ في العمل بعد؟
بالنسبة لحديث تنكح المرأة لأربع ....
أنا سمعت الشيخ الحويني يقول ذات دين ومال أفضل من ذات الدين فقط
وذات دين ومال وجمال أفضل
وذات دين ومال وجمال وحسب ونسب أفضل
إذاً الإسلام لم يجعل المقياس الأوحد (والباقي مهمل) هو الدين
هكذا فهمت كلام الشيخ
بالنسبة للإستخارة هي تكون بعد أخذ القرار وليس قبله
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[28 - 06 - 09, 09:14 م]ـ
إذاً الإسلام لم يجعل المقياس الأوحد (والباقي مهمل) هو الدين
¥